facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




من يعش بالسيف .. فسوف يقضي به


د. محمد المصالحة
17-11-2025 10:47 AM

هذا قول لأحد الحكماء حول من يعتمد على القوة والحراب ليضمن بقاءه إنما يسعى إلى حتفه ان عاجلاً او اجلاً وبهذه الوسيله. وعلى ايدي ضحاياه حين ترفض سلطة الاحتلال إعطاء ضحاياها من الشعب الفلسطيني على مدى سبعة عقود حقوقهم في تقرير المصير وتعربد شمالا وشرقا وجنوبا اعتمادا على سلاحها الجوي والدعم الغربي الذي بلغ خلال العامين نحو ٢٦ مليار دولار من واشنطن وحدها، وتخلف دمارا وضحايا فهي إنما تدفع كل الاجيال الحاضرة والقادمة من ضحاياها والتى اكتوت بإجرامها إلى الثأر والانتقام.

وهنا يصبح الكيان الذي تحول بالاحتلال والاستيطان والاستيلاء بالقوه المسلحه على منازل وممتلكات الفلسطنيين مهدداً ويبقى استقراره وأمنه غير متاح ويجعل ساكنيه لايشعرون بالامن الشخصي ويفضلون الرحيل بحثا عن مستقبل آمن.

ولهذا فإن اعداد المستوطنين يتراجع وان قسما منهم حاليا هم جنود في الجيش الاسرائيلي لإبقاء وتيرة الاستيطان مستمره.

ويمكن الجزم بانه رغم عربدة القوة المستخدمه من الكيان للتعويض عن تآكل قوة الردع التى تشيد بها في المنطقة عدة عقود الا انها لا تمكن الاحتلال اليوم من خلق قناعة لدي مستوطنيه بانه ضامن لامنهم كما كان في العقود التي تلت انشاءه عام ٤٨ من القرن الماضي.

لقد اقامت اسرائيل جدارا لضمان امنها و تركيز يهودية الدولة ولكن الجدار لم يوقف مئات العمليات التي قام بها الفلسطينون على مدى العقود الماضيه ولم تحل دون وقوع الانتفاضات والحروب ضدها على ما اسماه نتنياهو بسبع جبهات.

أجل، كم كانت أقوال الحسين عليه الرحمة الموجهة إلى النخب السياسية الحاكمه في تل ابيب، بأن بقاء اسرائيل محكومة بعقلية القلعه لن يضمن لها الأمن ولا القبول او الاندماج في الاقليم على المدى البعيد خصوصا على مستوى الشعوب، وقد تزايد وضعها تعقيدا بعد ما قامت وتقوم به من جرائم وإباده جماعيه في غزه وانتهاكات صارخه في الضفة الغربيه وضد لبنان وسوريا.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :