عمون - اطلع محافظ الطفيلة الدكتور سلطان الماضي على مشروعات وبرامج إرشادية زراعية وخدمية وحملات رش تنفذها مديرية زراعة الطفيلة، خلال متابعة سير العمل والوقوف على أبرز الإنجازات والتحديات.

وأكد الماضي، أهمية تنفيذ مشروعات نوعية تسهم في تعزيز مهارات المزارعين، وتطوير قدراتهم في تبني أساليب زراعية حديثة، بما ينعكس إيجابا على تحسين الإنتاجية ورفع مستوى الدخل، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة.

ودعا إلى تقييم الأثر الإيجابي والقيم المضافة والتجارب الناجحة للمشروعات الإنتاجية للبناء عليها ودعمها والعمل على تعميمها على الأسر المنتجة في السنوات المقبلة.

وأكد ضرورة تكثيف حملات رش الأشجار المثمرة، حفاظا عليها من الآفات الزراعية، لا سيما مع وجود تبعات التغير المناخي، وتوسيع نطاق المشروعات الإنتاجية والحصاد المائي، وإعادة تأهيل ينابيع المياه والحد من فاقد المياه في أقنيتها، والاستمرار في حملات التطعيم لتحصين المواشي من الأمراض المختلفة.

بدوره، قدم مدير مديرية "زراعة الطفيلة" المهندس بلال الهلول، إيجازا حول أبرز ملامح الواقع الزراعي في الطفيلة، والتحديات التي تواجه المزارعين، والمشاريع التي تنفذها المديرية في مجالات التنمية الريفية، والإنتاج النباتي والحيواني، والإرشاد الزراعي والحصاد المائي.

وأشار إلى أن العمل جار على إقامة مبنى لمديرية الزراعة يتضمن مرافق ومكاتب إدارية وقاعات تدريبية، إذ بلغت نسبة الإنجاز 45 بالمئة إلى جانب تنفيذ حزمة مشروعات وبرامج تدريبية كتنفيذ مشروع الحصاد المائي بإقامة سدود وحفائر ترابية، وتنفيذ مشاريع الاستصلاح الزراعي والحديقة المنزلية بإنشاء 226 من آبار وخزانات إسمنتية لتجميع مياه الأمطار، و تنفيذ مشروع دعم الأسر في الريف، وتمكين الأسر الفقيرة بتزويدها بمستلزمات المطابخ الإنتاجية من معدات.

ولفت إلى المباشرة بإنشاء غابة الحسا بزراعة نحو 400 دونم من الأشجار الحرجية ويعتبر من المشاريع الصديقة للبيئة، إلى جانب تنفيذ مشروع الترقيم الإلكتروني لحيازات الثروة الحيوانية في الطفيلة، والبدء بتنفيذ مشروع إعداد الخارطة الرقمية على مستوى المزرعة والحديقة المنزلية بالتعاون مع الشبكة الإسلامية للتنمية وإدارة مصادر المياه.