عمون - توفيت الإعلامية المصرية الشابة، هبة الزياد، بشكل مفاجئ، في الساعات الأولى من صباح الخميس، ما شكل صدمة للجمهور والوسط الإعلامي والفني في البلاد.

وأعلن الحساب الرسمي للزياد على فيسبوك وفاتها دون الكشف عن السبب.

من هي الإعلامية هبة الزياد
سؤال عاد ليتصدر قوائم البحث مع إعلان خبر وفاتها في الساعات المبكرة من اليوم، حالة من الحزن سيطرت على الأوساط الإعلامية والجماهيرية بعد هذا النبأ المفاجئ، وسارع محبوها وزملاؤها بالدعاء لها ومواساة أسرتها، بينما بقيت تفاصيل رحيلها الغامض محط اهتمام المتابعين.


تفاصيل تفاعل الجمهور مع وفاة هبة الزياد
ما إن انتشر خبر فقد الإعلامية هبة الزياد حتى امتلأت منصات التواصل برسائل العزاء وعبارات المواساة، إذ أبدى كثيرون حزنهم على فقد شابة تركت بصمتها عبر شاشة قناة الشمس وبرامج اجتماعية اهتمت بقضايا المرأة والأسرة، متابعوها عبر فيسبوك البالغ عددهم 676 ألفاً وإنستغرام بـ129 ألفاً شاركوا صورها وذكرياتها، يذكّر هذا الحدث بفجائية فقدان شخص تأثيره ظاهر في الوسط الإعلامي.

من هي الإعلامية هبة الزياد وأبرز محطات مسيرتها
عندما يُطرح سؤال من هي الإعلامية هبة الزياد تظهر أمام الجميع صورة إعلامية مصرية مثّلت شريحة واسعة عبر برامجها الاجتماعية خاصةً تلك التي تعالج شؤون المرأة ودورها في المجتمع، واشتهرت بحرصها على دعم وتمكين السيدات، شغلت منصب مقدمة برامج بقنوات مصرية مختلفة قبل أن يستقر بها المقام في قناة الشمس، وفق ما رُوي عنها تجاوز عمرها الأربعين بقليل ومع ذلك لم تتوافر معلومات رسمية حول تاريخ ميلادها الدقيق أو تفاصيل حياتها الزوجية وأسرتها.

سبب وفاة هبة الزياد والمعلومات المتداولة حوله
يتقاذف السؤال عن سبب وفاة الإعلامية هبة الزياد صفحات التواصل دون إجابة واضحة حتى اللحظة، حيث اكتفى حسابها الرسمي ومن شاركوا خبر وفاتها بعبارات دينية داعية بالصبر والاحتساب دون كشف ملابسات الوفاة المفاجئة، بينما تظل الشائعات ترافق الحدث بلا مصادر موثقة، ما يزيد التساؤلات بين جمهورها ويؤجج حالة الحزن على غياب إعلامية أوضح الجميع حبهم لها وانبهارهم بنشاطها الإيجابي وأحلامها المؤجلة.

عملت إعلامية في عدة قنوات.
اشتهرت في برامج تناقش قضايا اجتماعية وحقوق المرأة.
بلغ عدد متابعيها عشرات الآلاف على منصات التواصل.
لم تظهر تفاصيل عائلتها أو زواجها للرأي العام.
الوفاة المفاجئة دفعت الكثيرين للتساؤل عن أسبابها.

مدى تأثير هبة الزياد في الإعلام المصري
المتابعة الحثيثة لمسيرة هبة الزياد تؤكد أنها كانت تملك طاقة حيوية وحماساً دفعاها لهدف رئيسي هو مناقشة قضايا واقعية بأسلوب إيجابي وجاذب، ويشير زملاؤها إلى إخلاصها الشديد في العمل ورغبتها المستمرة في التميز، إذ كانت تعد أكثر من عشرين حلقة دفعة واحدة وتطمح لتقديم برامج عميقة المضمون، حتى منشورها الأخير حمل كلمات تفاؤل ومحبة لشاشة التلفزيون، ما زاد مشاعر الدهشة بين جمهورها بعد رحيلها.

انشغل رواد الإنترنت باسم هبة الزياد بعد فاجعة وفاتها وأجمعت الرسائل على تقدير عطائها وحُسن أثرها في محيط عملها الاجتماعي، فيما ينتظر البعض مستجدات حول تفاصيل الجنازة وأسباب الوفاة.


وكالات