بمناسبة اليوم الوطني للشقيقة دولة قطر
سمير الحباشنة
24-12-2025 05:05 PM
في الوقت الذي أبارك به إلى دولة قطر وقيادتها وشعبها بالعيد الوطني ،فإنها فرصة لان اثمن النجاحات الكبرى التي حققتها قطر في شتى المجالات سواء على الصعيد الوطني الداخلي أو على الصعيد الإقليمي والدولي.
قطر بلد عربي وضع نصب عينيه ان لايكون بلداً عادياً ،يسير عبر ماهو متاح من تسارع ،بل يحركه طموح قيادة شابه رشيقه، وشعب لايتوقف عن محاكاة كل ماهو جديد ونافع .بل ويجترح من الواقع ما يمكن ان يطور هذا الواقع نفسه ولا يقع فريسة للرتابة والسكون.
بلد لم تثنه الجغرافيا ولم تعيقه الديمغرافيا ،من ان يكون في قائمة الدول ذات العناوين المهمة والكبيره والمؤثرة، ليس على مستوى الاقليم فحسب بل وكلاعب مهم في السياسة الدوليه . وكرسول للسلام والتصدي لقضايا شائكه ومعقده فيسهم في تفكيكها، حتى أن الدوحة قد أصبحت مركزا من المراكز الرئيسية لحل الإشكاليات الدولية وليس أقلها أفغانستان، إضافة إلى الدور العربي والإنساني الكبير الذي تقوم به بوقف الحرب الظالمه على غزة بل وتوظيف مكانتها الدولية والإقليميه خدمة للقضية الفلسطينية، وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأملنا كبير بدور نزيه منتظر، تقوم به قطر في فكفكة قضايانا العربية العالقه وعلى رأسها مشكلتي السودان واليمن، التي فتكت الحرب بهما حتى أضحى الموت والجوع والخراب، عناوين رئيسية في هذين البلدين العربيين العزيزين.
وبعد/ شكراً للحبيبة قطر التي احيت بنا روحنا العربيه عبر كرة القدم ، فالتقى العرب وتعانقوا في الدوحة الجميلة.. بعد طول فراق..
شكراً لقطر وأميرها النبيل ولشعبها الراقي الذي لم تفتنه الثروه، وبقي امينا على قيمنا العربيه ومبادئ اسلامنا الحنيف المتسامح. وبحمد لله فإن علاقات الأردن وقطر هي بتنامىِ دائم، فالجوامع بين بلدينا، قيادة وشعبا كبيره وهامة ولا حدود لها .
وقد كنت في قطر قبل بضعة أشهر ولمست ذلك الود تجاه الاردن عبر لقاء العديد من الشخصيات القطريه والكثير منهم خريجو معاهدنا العسكريه وجامعاتنا ، والذين يحملون ذكريات جميله عن فترات تواجدهم في الاردن ، بل والكثير منهم يواظب على زيارة الاردن بشكل دائم.وبالمقابل التقيت العديد من شبابنا الاردنيين بل والعرب ،ممن يعملون في قطر ، حيث يعيشون وكأنهم في بلدانهم ولديهم اطيب الانطباعات عن قطر وعن وشعبها.
حمى الله قطر وكل بلدان العرب