facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أدوات مشبوهة مهمتها تلويث وحدة الضمير الوطني


راكان المجالي
14-09-2011 02:15 PM

ارتفعت وتيرة الحرب الاعلامية بين تياري 14 آذار و8 آذار في لبنان، بعد ما نشرت جريدة المستقبل احد منابر 14 آذار وثائق جديدة سربتها «ويكيليكس» تضمنت كلاما منسوبا لرئيس مجلس النواب نبيه بري اثناء حرب تموز 2006 تضمنت حديثا دار بين الرئيس بري وبين نائب وزيرة الخارجية الامريكية دفيفيد ولتس وبرفقته سفير أمريكا السابق في لبنان فيلتمان ونسبت هذه الوثائق لبري كلاما سلبيا بحق حزب الله... الخ وبالمقابل فان جريدة المعسكر الآخر 8 آذار التي ينتمي لها بري كانت قد نشرت وثائق حيث ركزت وثائق الويكيليكس المنشورة في جريدة حزب الله «الاخبار» على مواقف تحريضية للرئيس سعد الحريري وعدد من اقطاب تيار 14 آذار يتناولون فيها جماعة 8 آذار بالسوء.

وفي الكويت تم نشر وثائق مسيئة جدا لولي عهد الكويت نواف الاحمد والتي قوبلت في الكويت باستنكار وتنديد وصخب اعلامي شبيه بالصخب الاعلامي في لبنان..الخ.

وتتعمد «ويكيليكس» كما هو معروف نشر الغسيل الوسخ في عدد من البلدان العربية بل انها تتعمد تفجير شبكة المجاري السياسية العفنة في بعض العواصم عبر اخبار واقوال منسوبة لاشخاص ومن هذه البلدان الاردن، ولم يعد خافيا ان وثائق ويكيليكس الفضائحية لها هدف محدد وهو اغراق المجتمعات العربية بكلام ملغوم الهدف منه بث الشكوك وزرع الفتنة.

لفت انتباهي تقرير خبيث لويكيليكس ركز على اجتزاء احاديث لعدد ممن سماهم شخصيات اردنية من اصول فلسطينية ويتضمن التقرير الذي تم تسريبه على اشارات بادعاء ان الشرق اردنيين في الاردن هم اقلية وان هذه الاقلية تضطهد الاكثرية الفلسطينية كما ان الاردنيين يتمتعون بامتيازات يحرم منها الاردنيون من اصل فلسطيني الى اخر الاسطوانة التي تديرها العنصرية الاسرائيلية وارباب التآمر الغربي الذين لا يرجون خيرا لفلسطين وللفلسطينيين والذين لا همّ لهم الا صرف الانظار عن مجازر اسرائيل ومحارقها وعسفها وسحقها وتشريدها للشعب الفلسطيني والتنكيل المتواصل والقتل الجماعي بحق الشعب الفلسطيني.

لا ادافع عن العدد الكبير من الشخصيات الاردنية من اصل فلسطيني الذين ادعت تقارير السفير الامريكي انهم بكوا وانتحبوا على صدر السفير وبثوا له احزانهم ولا اشك ان اكثر الكلام كان مجتزءا ومن نوع «لا تقربوا الصلاة» وبالتأكيد فانه لا يمكن وضع كل من تحدثوا في سلة واحدة وبالتالي فان بعضهم يعبر عن وجهة نظر من زاوية ضيقة وهذا مفهوم لكن لا بد ان نلاحظ ان هناك شخص او اكثر ممن استجوبتهم السفارة الامريكية هم اصابع بيانو يعزف عليها الموساد ودوائر الاستخبارات الغربية التي تستهدف مجتمعنا والمجتمعات العربية، وهذه الظاهرة موجودة في المجتمع الاردني بكل مكوناته وليست قاصرة على بعض من في المجموعة التي فضحت سترها «ويكيليكس» بترتيب امريكي من خلال طروحات تحريضية حاقدة لاشعال الفتنة.

وعلى سبيل المثال فان هنالك ثلاثة كتاب اردنيين ينعقون كلما وجدوا فرصة بكلام عنصري موتور وافكار سوداء وآراء متعصبة تنضح بالكراهية والدعوة الى الفتنة وتصوير ابناء الشعب الواحد وكأن كل طرف لا عدو له الا الطرف الآخر ومن بين هؤلاء الذين اقصدهم بالمثال اردني واحد من اصل فلسطيني اما الآخران فهما من اصول شرق اردنية ونلاحظ ان ثلاثتهم دخلاء على المجتمع الاردني واعرافه وتقاليده واصوله التي تعكس الانتماء القومي والوجدان العربي في علاقة الشقيق بشقيقه .

اما عن الثلاثة في المثال فيلاحظ ان انتماء هؤلاء لتنظيمات في اطار المستنقع اللبناني الذي غرقت فيه انذاك لفترة طويلة الفصائل الفلسطينية والاحزاب اليسارية حيث تربى هؤلاء الثلاثة وامثالهم في تلك المرحلة على هامش هذه الفصائل وبالتالي كان هنالك بؤر اعلامية ومراكز تجسس في بيروت تربى كثيرون فيها وتحولوا لافرازات سامة تسللت الى مجتمعات عربية منها الاردن.

يقول تعالى «ان الله لا يحب الجهر بالسوء « ولولا ذلك لسمينا الناس بأسمائهم والاشياء بأسمائها لكن لا يمكن السكوت على الظاهرة وعلى اي مساس بالضمير الوطني والوحدة الوطنية ولا يمكن قبول ان يتمادى هذا او ذاك مدفوعين من الخارج لنشر الكراهية والتبشير بالفرقة والتسبب في انقسام الضمير الوطني الواحد لشعبنا خاصة اذا علمنا ان هؤلاء وغيرهم هم صنائع وادوات في مخطط خارجي واسوأ ما في الامر ان صوت هؤلاء العالي بوقاحة وصفاقة يجعلهم يتخيلون انهم اوصياء وناطقون باسم ابناء الاردن عبر المزاودة والمتاجرة بعصبيات وزعم ان الاردن يتكون من شعبين وليس من شعب واحد.
(الدستور)





  • 1 عربي و بس 14-09-2011 | 03:04 PM

    عملاق با راكان لا تخشى في الحق لومة لائم.....كثر اله من امثالك


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :