facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




امام وزير الثقافة


فايز الاجراشي
01-09-2007 03:00 AM

اسئلة واستفسارات ومطالبات بالرد .... والقضية لم تغلق بعد............
في الصفحة الخامسة من العدد التاسع والعشرين ، نشرت صحيفة الإخبارية ، تعليقا قصيراً جاء بعنوان \" الطويسي والتفرغ الأدبي \" لتفاجأ الصحيفة أن وزير الثقافة رفع قضية ذم وتشهير ضد رئيس التحرير .
قبل الولوج إلى الهدف من إيراد الخبر ومبرراته ، دعونا نتساءل هل وزارة الثقافة معصومة عن الخطأ أم لا ؟ وهل تجنينا أم الكيفية التي تم فيها التوزيع يشوبها نوع من الريبة ؟ أم أشادت بها هيئات الثقافة وأننا بعد عام من التفريغ الأدبي لديواني شعر ورواية وبعض الأعمال التي يوجد عشرات ومئات بل الآلاف منها في السوق، سوف تخلق نهضة أدبية كبيرة في الأردن ؟
في البداية يعرف الجميع مدى الخلق العالي الذي يمتاز به الدكتور عادل الطويسي الأكاديمي المعروف ورئيس عدة جامعات سابقة ، ولكننا نعرف مدى البعد بين العمل الأكاديمي المرتبط بوزارتي التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ، وبين الحراك الثقافي الحر المرتبط بالإبداع والنظريات الثقافية المتغيرة والمؤدلجة والمرتبطة بعدة مصالح أخرى ، وهذا ما لم يكن للدكتور عادل الطويسي اشتغال حقيقي معه قبل الوزارة ، وإن حدثت أخطاء كما سيأتي و. هذا ليس بعيب أو خطأ يتحمله هو ، ولكننا كصحيفة ملتزمة بالواقع الأردني ومعنيون بالحديث عنه كنا نتمنى أن يقابل الخبر برد منطقي، نفرد له بدل الصفحة صفحتين ، فالوزير أكاديمي والوزارة مليئة بالعشرات من الكتاب والروائيين والقاصين ، وما حدث معي حدث للأسف بشكل آخر –دون رفع قضية – مع القاصين الأردنيين الذين تفاجئوا عندما حذفت أو استثنت وزارة الثقافة جائزة القصة الأردنية من جائزة الدولة مع علمه وعلم كل مثقف أردني أن القصة الأردنية متطورة وأثبتت جدارتها وفاز مجموعة منهم بعدة جوائز عربية كبيرة أذكر الوزارة ببعض الأسماء منها ، نهلة الجمزاوي ، سناء الشعلان مفلح العدوان ، وقاصون كبار يستحقون التكريم منهم محمود الريماوي ، سعادة عراق، صبحي الفحماوي ،سحر ملص ، سعود قبيلات ....وعشرات الأسماء المتميزة ، ومع ذلك لم يتلق القاصون الأردنيون من الوزارة أي إجابة مقنعة لهذا الجنس الأدبي الذي حذفته الوزارة وعلم فيما بعد أن الإقصاء جاء من اللجنة المنظمة ومن يخطئ بهذه قد يخطئ بغيرها .
ولعل الوزير يعرف تماما القضية التي يتحدث عنها الجميع حول بعض الكتب التي نشرت كإبداعات -كتاب لشهر – وهي العمل الأول لأصحابها، ونشرت كإبداعات متميزة تتبناها الوزارة ، وذلك لأن أولئك الهواة على علاقة مع بعض المعنيين بالوزارة ، ومنها ظهرت بعناوين تحمل أخطاء إملائية فادحة ، والكارثة التي يتحدث عنها الأدباء ولم نكن نحب الخوض فيها حتى ينتهي سجالها أو نسمع رد الوزارة وهي معجم الأدباء الأردنيون الذي كلف الوزارة ما يقارب العشرين ألفا ، ومع ذلك فالشوائب لم تمكنه من الظهور كما يعرف الوزير لأن إنتاجه ضم قضية شخصية بين الرابطة واتحاد الكتاب الذين استثني أدباءها،لأن الرابطة تسيطر على وزارة الثقافة وتريد خصخصة الوزارة لها، ولعل السجالات التي خاضتها الصحف طوال العام الماضي جعلتنا نتشكك في هذا الصراع الذي خسر من أجله الشعب الأردني عشرات الآلاف ،فلماذا لم يرفع الوزير قضية ضد من تسبب في هذا الإصدار الخاطئ ،علما أن أحد أعضاء اللجنة المشرفة على الكتاب تحدث عنه في صحيفة يومية ولنسأل الوزير :
هل تتوقع الوزارة التي عرضت الكتاب بثمن عشرة دنانير ! أن القارئ الأردني سوف يشتريه ولو أسست موقعا الكترونيا بأسماء الكتاب هل سيكلف مثل هذا المبلغ وهل سيشطب في حال وجود أخطاء أم تعديل بسيط لم يكن ليضيع أموال الدولة ؟
أما قضية التفريغ الإبداعي ،فهي لمن لا يعرف فكرة جيدة، طالب فيها المجتمع الثقافي منذ زمن طويل ولكن ليس على هذا الشكل الذي انتقدناه في الإخبارية ، وجعلنا ننقل كلام الساحة الثقافية حول الطريقة التي عومل فيها هذا المشروع ، ونسكت عن بعض الأخطاء الأخرى التي سوف نتحدث عنها بعد قليل للوزير لنريه أننا محبي الحق ونريد مساعدته ومساعدة المواطن على معرفة ماذا يحصل فهذه مهمة الصحف الحقيقية حتى لو رفعت علينا ألف قضية وهذا ما علمنا إياه جلالة الملك.
و نحن نبحث عن حوار حضاري فكري وليس محاكم وقضايا فمن يملك الثقافة والعلم يقدم الأدلة الدامغة ولا يهرب من الواقع الواضح .
التفريغ الثقافي قدمته الوزارة لعدة أدباء على أن يتركوا أعمالهم لمدة عام ليتفرغوا لكتابة مشاريعهم مقابل خمسة عشر ألف دينار ....!!!!!
جيد ولكن أليس الخمس عشرة ألف دينار لكل مبدع تكفي لإنتاج ثلاثين عمل إبداعي فقد كان من الأفضل دعم مئات الأعمال الأردنية التي ما تزال محطوطة ، فالأعمال التي فرغ كتابها أعمال عادية أنتجت مثلها وأفضل –وأتحدى بعد الانتهاء منها أن يكتب لنا أحد من الوزارة الإضافة النوعية التي سوف تحدثها تلك الكتب - دون أي تفريغ فكتابة ديوان شعر أو مجموعة قصصية لا يحتاج لترك العمل والانعزال مثل عروة بن ورد –شعر الصعاليك - ، كما المكاتب الأردنية تضم ألاف الكتب مثل الأعمال التي فرغ أدباءها.
فلماذا تنفق الآلاف هكذا دون مبرر، يضيف للساحة الثقافية ،فلو فرغت الوزارة مجموعة من النقاد لنقد الشعر الأردني الذي يعاني من ضعف حاد لوافقنا ،مثلما اعترف النقاد في مجلة أفكار العدد الأخير\"225 \" ، أو لقراءة الروايات الأردنية ونقدها ،أو لنقل خدمة أصحاب الفكر و الأطروحات الفلسفية ، ولكن تفريغ من أجل أعمال قصصية وشعرية عادية ،هذا ما جعلنا نستغرب من اللجنة المحكمة ،وننسب الضغط لأحد أعضاء اللجنة وهو شخص معروف بقيمته الاكادمية ومن فاز هم مجموعة من أصدقائه ! ولماذا جل هؤلاء المتفرغون أو كلهم من الكتاب أصحاب من الرابطة –راجع قضية المعجم- ومن المحسوبين أو المقربين من المستحوذين على الساحة الثقافية التي تتكرر أسمائهم في ملحقي الثقافة لصحيفتين يوميتين وفي مجلة أفكار ، وفي رئاسة الرابطة والمشاركين دوما في المؤتمرات والندوات .
ليس هذا فقط ولكننا نذكر الوزير أن معظم الكتاب المتفرغين تم دعم وطباعة أعمال لهم على نفقة الوزارة و بإمكان أي شخص أن يراجع الأسماء التي فازت ويراجع سلسلة إبداعات للوزارة أو يراجع آخر أعمال المتفرغين ليجد على أعمالهم \"طبع بدعم أو نشر وزارة الثقافة\" .
أليس توزيع أموال الوزارة أفضل من تخصيصها لبعض الأشخاص سيما أن منهم من أنتج له أعمال روائية شبه كاملة بكلفة عالية جداً ، وتم إصدار مجموعة قصصية أخرى على نفقة الوزارة –دون دفع خمسة عشر ألف دينار إنما كلفة النشر ومكافئتها-بينما ترفض العشرات من الأعمال الإبداعية بسبب رفض اللجنة وهي حجة معروفة - ومنهم من كان يدير مجلة مهمة ويبدع في أدارتها وتم توقيفه من أجل ديوان شعر علماً أن الوزارة نشرت له كتاباً العام الماضي أو الذي قبله دون أن يتفرغ ، ومنهم لم يقدم أي إبداع حقيقي من سنوات طويلة فهل سيسقط عليه الاهام العام القادم إنشاء الله ولأقول للوزارة وعلى صفحات \"الإخبارية \" أخبرينا ما المميز في الطرح الذي ستقدمه الأعمال التي سوف يفرغ كتابها للناقش معكم الموضوع بحرفية دون اللجوء للمحاكم.
فالنتاج الأدبي المنتظر لطوح التفريغ لن يضيف للساحة الثقافية ليس جديد سيما أن الأعمال التي سوف تقدم لديها شبيه للكثير من المبدعين أنفسهم أو غيرهم !
فهل يتفهم الوزير سبب إيرادنا لذلك الخبر ، وتأكيدنا أن من حدد خطط الكتب المقدمة وكاتبيها هو من أملى بالأسماء .
وليس هذا فقط فماذا يفسر الوزير فوز اربد مدينة للثقافة الأردنية مع أنها لم تقدم أي مشروع يؤهلها لهذا وها قد مضى ما يقارب العام وجل ما فعلته نشاطات عادية ، ولم تعط صورة عن أدبائها أو تاريخها ،وحتى معرض الكتاب الأخير فقد حظي بفشل ذريع، وماذا يفسر الوزير المبلغ الكبير الذي دفع لتحويل رواية عادية كمسرحية لأن صاحبتها تدير ملحق ثقافي يكتب فيه معظم موظفي الوزارة ومن يراجع الأرشيف للملاحق الثقافية التي تقدم أجور للمواد سيجد أن معظم من يكتب فيها من موظفي الوزارة ، وفي المقابل تم تعيين رئيسي تحرير الملاحق الثقافية في هيئة تحرير مجلة أفكار ليس هذا فقط فقد استلم إدارة تحرير مجلة الأطفال \"وسام\" المشرف على أحد الملاحق الثقافية وذلك ردا للجميل بعد أن نشر موظفوا وزارة الثقافة عشرات الأعمال في صحيفته ونالوا مبالغ نقدية علما أن مجلة وزارة الثقافة ومجلاتها مليئة بالمواد المنشورة والتي تقابل بمكافأة مجزية للعاملين بالملاحق الثقافية أي تبادل لأموال البلد لفئة معينة ومن يتمعن في كل المجلات الثقافية سيجد نفس الأسماء تتكرر وكأن الثقافة محتكرة لهم فأين أعضاء الرابطة واتحاد الكتاب والمستقلين !!!!
ولعل الموضع الأهم هو مجلة الأطفال \"وسام \" فتغيير هيئات التحرير وتوقيف المجلة مرات ومرات يجعلنا نسال عن السبب ولماذا أعيد رئيس تحرير مجلة وسام الحالي مع أنه ابعد لسبب لم نعرفه قبل عام أو أكثر ، ولماذا تتوقف أهم مجلة أطفال في الأردن مع أن رواتب المحررين تنفق .لماذا لم يحاكم الوزير المتسبب في هذه المماطلة والتوزيع ا لهيئة تحريرها ولماذا لا يطلب الوزير شهادة أمينه العام على ما يحدث في مجلة وسام التي سوف نفتح ملفها قريبا ونتحدث عن التعيينات الجديدة والمصلحة التي بنيت عليها وعن ملف كتب الأطفال سيما عندما تنشر قصة في كتاب بدل نشرها في مجلة وسام .
والوزارة على وشك مشروع مضحك حقا، إعادة طبع كتب مطبوعة ،جلها لا يعنينا ، مع أن مخازنها مليئة بالكتب التي وزعت مجانا على المؤسسات ومكتبات لا يدخلها سوى الحارس !!!
و أطالب وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجنة تحقيق حول دعم لكلام شعر – صهيل الحب - لطفل لم يتجاوز العاشرة من عمره فماذا يقول علماء الدين والتربية عندما يكتب طفل في العاشرة من عمره \" تمايلت حبيبتي كغصن البان عيناها أرجوحتان \"
وانظروا يا أهل الأردن ماذا يكتب الطفل البريء الذي دعمته الوزارة بقوة و أشرفت على كل صغيرة وكبيرة في كتابه سيما الصياغة والوزن الشعري .
ونجد فيقول على غلاف الكتاب الخلفي \" قبلت شفتيها همسات الريح داعبت جبينها أنامل السحر\"
هذا تحطيم للقيم الطفولية التي يجب أن تحمل المحبة والانتماء الوطني وليس الكلام الغزلي الماجن .
أليس هذا اغتيال لعالم الطفولة ؟ أهاذ دور وزارة الثقافة ؟ ولو شوهد هذا الكتاب في وزارة عربية ما وعليه شعر وزارة الثقافة وهو عمل طفولي والجميع يعرف حقيقة انتاجات الأطفال – راجعوا مقالة حول هذه الكتابة للدكتورة ....في صحفية الرأي -.
علما أن تشجيع تجربته الغزلية تمت عبر أمانة عمان ونشر له كتاب العام الماضي، كتب له المقدمة معالي أمين عام وزارة الثقافة !!!!
وقضايا مسرحية وتشكيلة وفنية وأخرها الفشل المحزن لمهرجان جرش .....
كل هذا لم نود أن نتكلم عنه ولكن الوزير هو من اضطرني لهذا، وسوف أقدم كل أسبوع لمن يشاء مقالا دون اسم حول ما يحدث في وزارة الثقافية وستكون هذه المادة ورقة أسئلة ليس للقضية التي رفعت ضدي بل أقدمها للشعب الأردني عله يكمل المشوار بعد فلن تتمكن الوزارة من إسكات الألسن كلها ....

عن صحيفة الإخبارية/ والكاتب رئيس هيئتها الصحفية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :