facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فيلم وثائقي يحكي قصة مشروع انشاء دولة يهودية بمنشوريا الصين

24-05-2008 03:00 AM

عمون - شارك نخبة من المؤرخين والدبلوماسيين والأكاديميين من داخل الصين وخارجها فى إعداد فيلم وثائقى أنتجته محطة \"العنقاء\" الفضائية التى تبث برامجها من هونج كونج بالتعاون مع محطة هاربين الصينية التلفزيونية, يحمل عنوان (حياة اليهود فى الصين, ذكريات خلت) وذلك بمناسبة مصادفة العام الحالى والذكرى السادسة عشرة لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وإسرائيل عام 1992,, كما يصادف الذكرى السابعه والسبعين على إحتلال اليابان لمناطق شاسعه شمال شرق الصين وإقامة ماعرف آنذاك باسم \"دولة منشوريا \"عام 1931,,كشفت فيه النقاب عن خطة تسمى \"قنفذ البحر\" كانت القوات اليابانية الغازية تعتزم تطبيقها أملا فى تعزيز سيطرتها على الأجزاء التى كانت تحتلها من المقاطعات الصينية الثلاث الشمالية الشرقية وهى مقاطعات هيلونغجيانغ وجيلين ولياونينغ وأسمتها \"دولة منشوريا\" وبناء ما يسمي ب \" فردوس الحكم الرشيد \"من خلال إقامة دولة لليهود فوق هذه الأراضى الصينية فيما إختارت مدينة هاربين لتكون عاصمة لتلك الدولة المزعومة .

ويأتى إختيار هاربين كعاصمة ,,نظرا لإرتباطها الوثيق باليهود فقد كانت مدينة هاربين أكبر المراكز السياسية والاقتصادية والثقافية لليهود في عموم منطقة شرق آسيا إبان النصف الأول من القرن الماضى ..ومنذ تدشين خط سكة حديد \"تشونغ - تونغ\" عام 1898 وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية بدأ اليهود يتدفقون الى مدينة هاربين - وغالبيتهم من يهود روسيا ويهود الشرق الأوسط (السفرديم ) ويهود أوروبا (الأشكناز) - حتى وصل عددهم الى أكثر من 25 ألف شخص وراحوا يعملون على إنشاء مجتمع يهودي متكامل الوظائف يضم المدارس و المستشفيات والبنوك والنوادى والمقابر حتى دور العجزة والمسنين ،وهو وضع أرادت اليابان إستثماره لمصالحها الذاتية.

وكان من بين المهاجرين اليهود الى الصين الكثير من أقطاب رجال المال والأعمال ومشاهير الفنانيين وكبار الأطباء وعاشوا فيها قرابة نصف قرن ، قبل أن يشرعوا فى مغادرتها تباعا متوجهين الى "دولة إسرائيل الوليدة" للمساهمة في بنائها ,, ودفعهم الى ذلك هزيمة اليابان فى الحرب العالمية الثانية.

وقد خرجت خطة \"قنفذ البحر\" الى النور رسميا عام 1934 عندما نشرت مجلة الشؤون الدبلوماسية اليابانية مقالة بعنوان\" مشروع دعوة خمسين ألف يهودى الى منشوريا\" كتبها قطب من أقطاب قطاع الحديد و الصلب اليابانى يدعى \"نيان تشوان ييجي\" وهو من أكثر الشخصيات تأثيرا ونفوذا في الأوساط اليابانية الرسمية آنذاك فضلا عما تربطه باليهود من علاقات صداقة متينة ،وبعد سلسلة من الزيارات التفقدية والبحثية قام بها لمناطق الشمال الشرقى الصينية تكونت لديه قناعة تامة بأنه حال نجحت اليابان فى إجتذاب اليهود المقيمين فى أوروبا وتوطينهم فى \" دولة منشوريا \"- فى الوقت الذي وصلت فيه أوجها الحركة المعادية للسامية فى أوروبا - فإن ذلك لن يمكن اليابان من جلب رؤوس الأموال اليهودية للاستثمار في \" دولة منشوريا \" فحسب خاصة وقد كانت تعاني من نقص حاد فى الأموال لاستثمار تلك البقعة الشاسعة من الأراضى الصينية الخصبة التى نجحت فى إحتلالها,, وإنما سيستثير كذلك إهتمام يهود أمريكا ومن ورائهم بريطانيا وفرنسا وروسيا - وكل هذه الدول كانت على خلاف مع اليابان- الذين يتمتعون بمكانة ريادية فى القطاع المالى العالمى وسيدفعهم للاستثمار فى\"دولة منشوريا\" وبذلك توقف الادارة الأمريكية - التي يحركها اليهود من خلف الستار- شجبها وتهجمها ضد الاحتلال الياباني \"لدولة منشوريا\"..

إستنادا الى ذلك طرحت نخبة من الخبراء اليابانيين فى الشؤون اليهودية والقنصل العام اليابانى لدى شنغهاى فى يونيو 1939 تقريرا مكونا من 90 صفحة تحت عنوان (دراسة تحليلية حول إمكانية جذب الأموال اليهودية)وطالت مضامينها العديد من الجوانب لكن أهم محاورها يتمثل فى \" إقامة كيان لليهود في دولة منشوريا \"على أن يتم البدء بتوطين 30 ألف يهودي كدفعه أولى تزداد تدريجيا ، وعلى أن تتحمل كافة التكاليف المترتبة على ذلك الجماعات المالية اليهودية في أمريكا من خلال دفع مائة مليون دولار لإيواء الدفعة الأولى من اليهود ،مع القيام بحملة دعائية واسعة لهذه الخطة عبر أمريكا والدول الغربية الأخرى ودعوة الشخصيات اليهودية المؤثرة في جميع أنحاء العالم للقيام بزيارة ميدانية للمستوطنات اليهودية في دولة منشوريا .
وقام هؤلاء الخبراء بتسليم التقرير بأنفسهم الى سلطات طوكيو،وفي الخامس من ديسمبر 1939 أقر مجلس الوزراء اليابانى بالاجماع هذه الخطة تحت مسمى \"قنفذ البحر\" ذلك أن اليابان لم تشبه اليهود بقنفذ البحر إلالقناعة راسخة بأنه \"لذيذ الطعم شريطة إزالة سمومه \" ،ومنذ ذلك الحين أخذت مضامين تلك الخطة تستكمل تفصيليا وتدريجيا دون كشف النقاب عن الكثير من الأسرار والدواعى والأهداف الخفية,, الأمر الذى يسعى الفيلم الى إماطة اللثام عنه بالوثائق والبراهين الدامغه.

يقول الكاتب والمؤرخ الصينى \"تسنغ يى\"- أحد الذين شاركوا فى إعداد الفيلم - بعد إقامة \" دولة منشوريا العميلة \" عام 1932 تعرض المهاجرون اليهود لشتى أنواع الظلم و البطش على يد الحكومات العميلة التى ترعاها اليابان ،وظل الأمر هكذا حتى عام 1942 حينما أيقنت اليابان ضرورة إدخال تعديلات جذرية على سياستها تجاه اليهود والتودد إليهم وإستمالتهم طمعا فيما يمتلكونه من أموال طائلة ,,وهكذا قام \"خبراء يابانيون فى الشؤون اليهودية\" بطرح سياسة نصرة اليهود سعيا لتكريس حكم بلادهم ل\" دولة منشوريا \"،ومن ثم إتخذت السلطات اليابانية سياسة أكثر لطفا ولينا تجاه اليهود الذين راحوا ينتشرون فى جميع مناطق النفوذ اليابانى داخل الصين من هاربين فى أقصى الشمالى الشرقى الى شانغهاى فى أقصى الجنوب الشرقى ، فأقامت ثلاث معسكرات للاجيئين اليهود لاحتضانهم وإيوائهم ,ووفرت الدعم والمساعدة الشهرية لأكثر من ثلاثة آلاف لاجيء يهودى , وسمحت لهم بإصدار الصحف الخاصة بهم وبتملك المدارس والمستشفيات والمحال التجارية والأندية كما منحتهم حرية ممارسة الشعائر والفعاليات الدينية والترفيهية بل وحتى حق القيام بالأنشطة ذات الصلة بالحركة الصهيونية ..

وأضاف: من أجل ترجمة \" خطة قنفذ البحر \" الى حقيقية واقعة ، كان لابد لليابان من تغيير سياستها تجاه اليهود ، بحيث بدأت بنسج شبكة من العلاقات الودية مع رموز الجماعات اليهودية فى شتى أنحاء العالم لقناعتها بإمكانية بناء \" شريطا مزدهرا شرق آسيا الموسع \" إعتمادا على رؤوس أموال اليهود وممتلكاتهم المنتشرة فى أرجاء المعمورة .

ولأجل ذلك أيضا كلفت اليابان \"وانغ تي فو\" ملحق مفوضية دولة منشوريا العميلة لدى ألمانيا - أدنى الدرجات بين المبعوثين الديبلوماسين- في عام 1939 بمهمة في غاية الخصوصية تتمثل فى إصدار تأشيرات دخول لليهود الذين يودون مغادرة ألمانيا .. فمع تفاقم الأعباء الاقتصادية الألمانية جراء الحرب , وبعد إعتصار آخر قطرة من ثروات اليهود المقيمين هناك , باتوا يشكلون عبئا ثقيلا على الحكومة الألمانية ، وعليه أخذت الحكومة الألمانية تبعدهم عن أراضيها وأنشأت \"مكتبا خاصا لشؤون مغادرة اليهود \" غير أن البلدان الأوروبية- التي كان يعمها مشاعر الكره لليهود(اللاسامية) لم تكن لتسمح لهم بدخول أراضيها ومن ثم لجأت الحكومة الألمانية الى التشاور مع مفوضية دولة منشوريا العميلة بهذا الشأن سعيا للحصول على موافقتها بقبولهم ،وبالفعل أصدر \"وانغ\" تأشيرات دخول لأكثر من 12000 يهودى فى غضون سنة واحدة مقابل 400 دولار أمريكى لكل يهودى ,,ذلك أن خطة اللاسامية الألمانية الأوروبية كانت منسجمة بالضبط مع \" خطة قنفذ البحر \" اليابانية .

وأوضح المؤرخ الصينى حقيقة الأسباب التي جعلت اليابان وألمانيا - رغم وقوفهما فى خندق واحد إبان الحرب العالمية الثانية- تتخذان مواقف مغايرة تجاه اليهود حيث إنتهجت إحداها\"ألمانيا\" سياسة متطرفة معادية ، بينما الأخرى\"اليابان\" وقفت عكس ذلك تماما !!
- السبب الأول يعود الى عدم وجود أي ضغائن سواء أكانت دينية أم ثقافية بين اليابانيين واليهود ولانزاعات على سيادة الأراضى أو غيرها من المسائل الحيوية ,بل على العكس من ذلك سبق لليهود وأن مدوا يد العون لليابانيين بسخاء إبان الحرب اليابانية الروسية,,
ففى السادس من أبريل عام 1903 وقعت فى بلدة \"جيشينوفو\" الروسية أحداث عنف ضد اليهود تعرض خلالها أكثر من 1500 وحدة سكنية ومحال تجارية مملوكه لليهود لعمليات سلب و تدمير كما أسفرت عن قتل وجرح أكثر من 600 يهودي ,, ولأجل الثأر لهذه الجريمة قام أحد الأثرياء اليهود الأميركان ويدعى \"شيبو\" بتقديم قرض بقيمة 20 مليون دولار أمريكى لتمويل القوات اليابانية ورفع معنوياتها مما قلب موازين القوى في الحرب لتخرج اليابان منتصرة على روسيا , ولعل ذلك هو مادفع بالامبراطور اليابانى آنذاك بالخروج عن التقاليد المألوفة ودعا \"شيبو\" الى قصره ليشاركه الغداء وليصبح بذلك أول أجنبى يفوز بوسام الشرف الذى يمنح من قبل الامبراطور .. ولهذا يكن أهل اليابان مسحة من مشاعر العرفان بالجميل تجاه اليهود المنكوبين .
- أما السبب الآخر والأهم فيعود الى أن \"اليهود \"باتوا فى نظر الحكومة اليابانية كلمة مرادفة \" لكنز ملئ بالأموال الطائلة\" إذ أن خبراء الشؤون اليهودية في الحكومة اليابانية كانوا قد صدقوا ماراحت المجتمعات الأمريكية الأوروبية تنسجه من مبررات لمعاداة اليهود لاحتكارهم الشريان الاقتصادى العالمى والسيطرة على زمام السلطتين السياسية و الدبلوماسية فى الولايات المتحدة وبريطانيا ,وبناء على هذه الفرضية حاولت السلطات اليابانية خلق جو من الهدوء النسبى لتغيير السياسة الأمريكية المعادية لليابان من خلال المعاملات اللطيفة لللاجئين اليهود ..
- فيما السبب الثالث ولعله المفصلي يتمثل فى وجود تلك الخطة اليابانية الخبيثة والمبيتة وهي خطة \"قنفذ البحر\" والتى تهدف أساسا الى تطويع رؤوس الأموال التى يملكها اليهود فى أمريكا وأوروبا لغرض إستثمار الموارد التى تزخر بها السهول مترامية الأطراف الواقعة فى قطاع الشمال الشرقى الصينى ،ومن ثم رفع شعار بناء \" النظام الجديد فى آسيا \" عبر الجهود المشتركة اليابانية ـ اليهودية لارغام الولايات المتحدة و بريطانيا على قبول الأمر الواقع ,, أمر إقامة \" دولة منشوريا \" .

ومضى المؤرخ الصينى يقول: لأجل تنفيذ خطة\"قنفذ البحر\" تم عقد ثلاث مؤتمرات للجماعات اليهودية فى الشرق الأقصى فى مدينة هاربين تحت تحريض ورعاية اليابان ،وسارعت الجماعات اليهودية فى شتى أنحاء العالم بإرسال مندوبيها للمشاركة في هذه المؤتمرات , وتبنت مشروع قرار هام تم التأكيد عليه فى كل مؤتمر وإرساله الى جميع الجماعات اليهودية المنتشرة فى أرجاء العالم ومفاده \"نحن المندوبون اليهود المشاركون في هذا المؤتمر المتسم بالطابع القومى نعلن إعتزامنا إقامة نظام جديد فى آسيا بالتعاون مع اليابان وسلطات منشوريا , ولذلك نناشد أبناء ديننا مد يد العون والمساعدة لنا \"!!
هذه الحقائق - بحسب المؤرخ الصينى - تكشف بجلاء ووضوح الدواعى الحقيقية وراء \" المعاملة الكريمة \" التي يتشدق بها اليابانيون تجاه اليهود ،إذ أن اليابان لم تعامل اليهود بمثل هذه الدرجة من \" الدماثة \" إلا لتحقيق مصلحتها العليا والتى تقاطعت مع تعطش اليهود للمشاركة فى \" بناء نظام آسيوي جديد \" كون اليهود لم يتخلوا ولو للحظة واحدة عن رسالتهم المقدسة في إمتلاك وطن وإقامة دولة يهودية خاصة بهم ،وهكذا لعب هؤلاء اليهود بدون وعى دور \"رأس الحربة \" للامبراطورية اليابانية في غزوها لشمال شرقي الصين .

غير أن خطة \"قنقذ البحر\" والمشروع الكبير الذي طرحته اليابان فى إطار تلك الخطة لجمع وضخ مائة مليون دولار أمريكى لإيواء 30 ألف يهودى ,, قوبلت برفض قاطع من جانب الجماعات اليهودية فى أمريكا - الممول الرئيسى المفترض لتلك الخطة- حيث أكد رئيسها\" ستيفين ويسلابى\" رفضه القاطع السقوط فيما أسماه \" شرك المؤامرة اليابانية\" ولم يكف عن شجب العدوان اليابانى الغاشم سواء فى رسائله أو مقالاته أو خطبه الى الجماعات اليهودية أينما كانت , بل راح يحذرها المرة تلو الأخرى خطيا ويقول: \"أعتقد أن وقوف اليهود الى جانب الحكومة اليابانية يعد تصرفا ينم عن روح الانحلال و السقوط والانحطاط ، فشأن اليابان شأن كل من ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية بكل معنى الكلمة , وكم أشعر بالخجل والأسف الشديدين أن تحظى اليابان بأي دعم كان من أى يهودى فى أى مكان مهما كانت الدوافع والمبررات , إننى أقطع عهدا أمامكم بألا أدخر جهدا ماوسعنى ذلك لاحباط المخططات اليابانية التى تتطلع الى تنفيذها بتسخير حفنه من عملائها اليهود كون تلك المخططات ستضر بالمصالح اليهودية , إنها مصيدة ضدنا نسجها اليابان وعملاوهم اليهود الذين تساورهم نوايا خبيثة ودنيئة كالخفافيش التي لاتتحرك إلا فى الظلام بهدف إستغلالنا وتسخيرنا لمصالحهم \" هذا الموقف أدى لاحقا الى تدهور حاد في العلاقات اليابانية الأمريكية دفع إليه أيضا ذلك التحالف العسكرى الذى عقدته اليابان فى يوليو عام 1940 مع كل من ألمانيا وإيطاليا ,, ومن ثم آلت \" خطة قنفذ البحر\" الى الفشل وإنتهت حبرا على ورق ,, ولم يجد اليهود \" فردوسهم المنشود \" فى الصين , فيما تبدل الموقف الياباني جذريا تجاههم إعتبارا من العقد الرابع من القرن الماضى حيث رمت طوكيو بالكثير من اليهود في غياهب السجون حتى الموت, وتلك الوقائع يستعرضها بالتفصيل الفيلم الوثائقي (حياة اليهود فى الصين,, ذكريات خلت) والذى يحمل فى ختامه تعليقا لرئيس جمعية الصداقة الاسرائيلية الصينية يقول فيه\" رغم كل ماقاسيناه إبان ذلك العهد فى أنحاء شتى من العالم والذى لن ننساه أبدا ,, كانت الصين بالنسبة لنا ..أمة نبيله إحتضنتنا .. وأرضا بعثنا فوقها من جديد\".د.يوسف خطايبة





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :