عمون - سجل رئيس اللجنة الاعلامية في التجمع السياسي لابناء بني حسن صالح الزيود دعوى قضائية لدى محكمة شمال عمان بحق المحامي (ف. ض) .

وفي تفاصيل القضية, قال المشتكي الزيود: ان المشتكى عليه وابن عمه اتصلوا به ووجهوا الدعوة له للالتقاء في احد مقاهي عمان في شارع الجامعة للحديث والتباحث في موضوع هام وعند وصولهم لمقهى معروف يقع امام وزارة الزراعة تذرع المشتكى عليهم بان المكان مزدحم ويريدون مكاناً اخر وطلبوا منني الركوب معهم لاستغلال الوقت للحديث في الموضوع الهام الى ان يصلوا المقهى الجديد .

واضاف الزيود انه تم الاتجاه بالسيارة الى شارع الاردن دون ان يظهر المشتكى عليهم اية بوادر تدل انهم يبيتون امرا بحق المشتكي، الا انهم اتجهوا بسرعة الى منطقة نائية في شارع الاردن غير مأهولة وغير مضاءة وكان ذلك في ساعة متاخرة من الليل بدأ المحامي (ف، ض) بتوجيه الشتائم لاعضاء الحركة السياسية وابدى استياءه من مشاركة الحركة في المهرجان الذي اقيم في المفرق مؤخراً المطالب بالاصلاح ومحاسبة الفاسدين حيث ان المشتكي هو الذي القى كلمة الحركة في المهرجان الذي نظمته تنسيقية الحراك الشبابي والشعبي في المفرق .

واشار الى انه في هذه الاثناء وبطريقة توحي بان المشتكى عليه (ف، ض) يضمر الشر وينوي الاعتداء على المشتكي حيث قام المحامي بتناول عصا (قنوة) بهدف الاعتداء على المشتكي والذي استغل الفرصة للخروج بسرعة من السيارة وتفادي اي ضرر كان يمكن ان يودي بحياته بعد ذلك قام المشتكى عليه ويرافقه ابن عمه المحامي (ه .خ) بمطاردة المشتكي بسيارته الامر الذي دفعه للاختفاء بالاحراش و اتصل المشتكي بالامن العام الذي ارسل سيارة شرطة الى الموقع في الوقت الذي فر فيه المحاميين من موقع الحادثة.

وقال الزيود ان هذا العمل الذي قام به المحاميان يمثل اسلوبا رخيصا و دنيئا يهدف الى الاعتداء علي، و يمثل تطورا خطيرا لمواجهة المنادين بالاصلاح من قبل اشخاص منتفعين حاولوا تسلق الحراك الشعبي من اجل تحقيق مصالح واهداف خاصة .

واكد انه لن ينساق الى منزلق تسعى فيه جهات مشبوهة لتغيير مسار الحراك الاصلاحي عن نهجة السلمي وتحويله الى صراع عشائري بهدف افشال الحراك الاصلاحي النابع من ابناء العشائر الاردنية و تحت اي ظرف كان، وان القانون سيأخذ مجراه في محاسبة المعتدين ولن يتم التنازل عن الحقوق المدنية والقانونية بحق المشتكى عليهم ليكونوا عبرة لغيرهم من اعداء الاصلاح .