عمون - افرجت بريطانيا الثلاثاء عن الدعاية الإسلامي "المتشدد،" المعروف باسم "أبوقتادة،" الذي تشتبه السلطات البريطانية بأنه كان المرشد الرئيسي للكثير من "الإرهابيين" في أوروبا.

وتم الافراج عن ابو قتادة من سجن لونغ مارتن في وسط غرب بريطانيا على ان يوضع قيد الاقامة الجبرية لـ 22 ساعة في اليوم.

من جهتها اكدت الحكومة البريطانية انها ستستخدم "كل الوسائل القانونية الممكنة" لترحيل الاسلامي الاردني ابو قتادة الذي تطالب به عمان .

وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية الاثنين قبل ساعات من الافراج عن ابو قتادة ان "الكل يريد رحيل هذا الرجل" مضيفة ان "هذه الحكومة ستستنفد كل الاجراءات القانونية الممكنة حتى يستقل ابو قتادة الطائرة".

واكدت المتحدثة انه في حال تسليمه "سنواصل التفاوض مع الاردنيين للحصول على تاكيدات بشان الادلة الثابتة على ابو قتادة" امام القضاء الاردني، في اشارة الى المخاوف من استخدام ادلة تم الحصول عليها من خلال استخدام التعذيب ضد هذا الاسلامي المتطرف.

ومن المقرر ان يتوجه وزير الدولة البريطاني للامن جيمس بروكينشاير قريبا الى الاردن لمناقشة هذه المسالة كما اوضحت وزارة الداخلية.

وكان القضاء البريطاني امر مطلع شباط الحالي بالافراج بشروط عن ابو قتادة ما اثار جدلا حادا داخل الحكومة.

واستناد لوسائل الاعلام البريطانية فان ابو قتادة سيغادر الاثنين سجن لونغ مارتن في وسط غرب انكلترا. على ان يتم وضعه قيد الاقامة الجبرية لمدة 22 ساعة في اليوم ووضع سوار الكتروني في معصمه مع منعه من استخدام الانترنت او اي وسيلة اتصال الكترونية.

وابو قتادة مطلوب في الاردن على ذمة قضيتي "ارهاب" ادين فيهما من خلال محاكمته غيابيا.(وكالات).