facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الزبن: ألزمنا اسرائيل بازالة اجهزة تجسس في عجلون (صور وفيديو)


30-09-2014 07:07 PM

** رئيس هيئة الأركان يأسف لإشاعات مواقع التواصل الاجتماعي عن الذهب..

** الزبن: سنلاحق قانونيا كل من يروج أية اساءات أو اشاعات تمس أمن الوطن والقوات المسلحة الأردنية..

**النسور: طلبت من الزبن الحضور لإظهار الحقائق..

** النسور: وجود متفجرات اسرائيلية بمواقع غير معلنة بالأردن يمس العلاقات ولا يبشر بعلاقات طيبة ..

عمون - ماجد الدباس - كشف رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن، عن الزام الجانب الاسرائيلي بازالة اجهزة رصد تجسس مربوطة بمتفجرات زُرعت في العام 1969 في الموقع الذي قيل أن فيه دفائن وذهب بعجلون.

وقال الزبن مساء الثلاثاء في مؤتمر صحفي في دار رئاسة الوزراء بحضور رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ووزير الداخلية حسين المجالي، ووزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الدكتور محمد المومني، انه "تم اجراء العملية من قبل الجانب الاسرائيلي، وتحت اشراف القوات المسلجة الأردنية".

ولفت الى ان الجانب الاسرائيلي "احضر كافة المعدات المطلوبة ومنها معدات فنية الكترونية وحواجز إسمنتية وشبك امتصاص عصف التفجيرات وألبسة واقية للشظايا وطاقم خبراء متخصصين بمثل هذه التفجيرات، وتم اجراء التفجيرات في ساعة متأخرة من الليل وتم القيام بالعمل دون اي اثار جانبية".

وتابع الزبن عن تاريخ القصة، وكيفية الكشف عنها أنه "بتاريخ 4 شباط 2013 وقع انفجار على طريق الخالدية - المفرق وبصورة مفاجئة وسبب أضرارا مادية ببعض الأبنية القريبة لمسافة 400متر من موقع الحادث".

وتحدث الزبن: "قامت القوات المسلحة وفور وقوع الحادث بالكشف على موقع الانفجار وإجراء التحقيقات والدراسات العلمية والفنية لمعرفة السبب، وبين أنه ناتج عن مادة متفجرة (تنفجر عند تحريكها أو نزعها) مربوطة على أجهزة رصد وتجسس وهي مدفونة تحت سطح الأرض منذ عشرات السنين"، "وقد تبين إن هذه الأجهزة قد تم زرعها من قبل الاسرائيليين في نهاية الستينات وأن الانفجار نتج عن عوامل طبيعية لم تحدد ماهيتها في حينه".

وأكد انه "على ضوء ما تم كشفه ، قامت القوات المسلحة فورا بعمل مسح ميداني شامل وفي جميع أنحاء المملكة وأستطاعت العثور على خمسة مواقع تم زرع أجهزة مماثلة بها وعلى أعماق تتراوح بين متر ونصف ومترين"،"على أثر ذلك طلبت القوات المسلحة من الجانب الاسرائيلي أن يقدم معلومات كاملة عن مواقع الأجهزة في الأردن وأسلوب عملها ونوعية وكمية المتفجرات المزروعة مع هذه الأجهزة وتواريخ زرعها".

ولفت الى ان الجانب الاسرائيلي قدم "كافة المعلومات المطلوبة وتبين أن جميعها زرعت قبل حوالي 45 عاما ، وتم مطابقة ما قدم من معلومات عن عددها وأماكنها ووجد أنه مطابق تماما لما تم اكتشافه من القوات المسلحة"، و"بدأت القوات المسلحة بالتعامل مع هذه المواقع وبما يتوفر لديها من امكانات وخاصة المناطق الخالية من السكان والمباني، وتستغرق العمل أكثر من عام ونصف لصعوبة تحيد المكان لأقرب متر مربع نتيجة عوامل الطبيعة وعمق أماكن زرع هذه الأجهزة وكان أحدها موجودا على طريق عمان بغداد وتم تدميره قبل حوالي العام وتم خلالها تحويل السير عدة ساعات لتنفيذ العمل".

واضاف "تبين ان الموقع الأخير لأجهزة الرصد والتجسس يقع على شارع رئيسي وقريب من جامعة عجلون وبعض المناطق السكنية وهذا الجهاز مربوط على أحد خطوط اتصالات الفرقة الثانية سابقا "المنطقة العسكرية الشمالية حاليا"، وتم زرعه عام 1969 وان كمية المتفجرات المزروعة مع هذا الأجهزة كبيرة، ولا يمكن تقدير تأثير التفجيرات ان تمت بالطرق العادية، خاصة ان الجامعة قريبة وحركة سير دائمة ومناطق سكنية قريبة ووجدنا سعوبة في تحديد الموقع لأقرب متر نتيجة لشق الطريق ووجود أشجار زرعت فيما بعد ما اضطر القوات المسلحة بالزام الجانب الاسرائيلي بتنفيذ العمل من قبلهم وتحت اشراف القوات المسلحة وبما يضمن سلامة الأهل بالمنطقة وعدم حدوث أضرار بالمباني التي تخص الجامعة والبيوت القريبة"، بحسب الزبن.

وكشف ان "القيادة العامة للقوات المسلحة قررت التعامل مع الموقع بعد ساعات الدوام الرسمي واثناء عطلة نهاية الأسبوع وأحضر الجانب الاسرائيلي وتحت اشراف القوات المسلحة كافة المعدات المطلوبة لضمان أقصى درجات الأمان والتي شملت معدات فنية الكترونية وحواجز إسمنتية وشبك امتصاص عصف التفجيرات وألبسة واقية للشظايا وطاقم خبراء متخصصين بمثل هذه التفجيرات".

وبين انه "تم تنفيذ العمل بالموقع لعدة ساعات واجراء التفجيرات في ساعة متأخرة من الليل بعد أخذ كافة الاحتياطات اللازمة وإغلاق المنطقة ولم يحدث بحمد الله اية تأثيرات جانبية لتفجير الموقع وتدمير الأجهزة".

وعبر الزبن "وبإسم القوات المسلحة الأردنية ان نبدي أسفنا الشديد لما تناقلته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وبعض الجهات من ان ما تم في منطقة عجلون كان البحث عن دفائن والعثور على كميات من الذهب والأثار، وهو ما ضطر القيادة العامة للقوات المسلحة آسفة لتوضيح ما حدث بالتفصيل وان كل ما ذكر عن موقع أثري هو عار عن الصحة ومحض خيال لمروجي هذه الاشاعات وكأن أولى بمن تولى الترويج ان يقدروا الدور والمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتق القوات المسلحة الاردنية في الظروف الحالية وتقدير الخصوصية الأمنية التي يجب ان يحافظ عليها ويعرفها كل مواطن أردني شريف، وستقوم القوات المسلحة الأردنية بالملاحقة القانونية لكل من يروج أية اساءات أو اشاعات تمس أمن الوطن والقوات المسلحة الأردنية".

وردا على سؤال اذا ما كانت هذه الأجهزة تعمل، أوضح الزبن ان الأجهزة تعمل على بطاريات زئبقية وغير فعالة لان عمرها اكثر من ٥٠ عاما "وأستطيع تاكيد انها لم تعمل على الأقل منذ 35 عاما".

وتمنى الزبن لو انه لم يخرج لأول مرة على الاعلام للحديث في هكذا موضوع.

النسور بدوره قال ان "الحديث عن حفريات عجلون دعاه ، للطلب من رئيس هيئة الاركان وخروجا عن المألوف بأن يأتي هو شخصيا لتسمعوا الحقائق كما هي، وما يتحدث به هو الحقيقة كاملة، وأبعد من الحقيقة، لأن واجبي ان اتحقق من المعلومات".

وأكد النسور ان لا دولة في العالم تخرج لتصرح عن هكذا مواضيع عسكرية، لكن هذا حدث بالأردن بعد تواتر الاشاعات.

وعن اذا ما كان هنالك المزيد من المتفجرات في مواقع بالأردن وأجهزة تنصت لم تعلن عنها اسرائيل، أجاب النسور، "هذا يمس علاقاتنا مع اسرائيل، ولا يبشر بعلاقات طيبة مستقبلا معها، بخاصة وأن بيننا وبيهم اتفاقية سلام فيها بنود واضحة".

وبدا النسور كلامه بالتوجه في هذه الأيام الفضيلة لقائد البلد ورمزه والشعب الأردني الكريم والأمة الاسلامة بالتهنئة بالأعياد، "ونضرع الى الله بأن يزيل هذه الغمة السوداء عن الأمة".

وتاليا صور الموقع أثناء العمل على ازالة المتفجرات، كما جاءت من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية:







  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :