facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




القادة العرب يناقشون تشكيل قوة عربية مشتركة بعد تجربة اليمن


28-03-2015 01:31 PM

عمون - وكالات - اعرب القادة العرب السبت خلال افتتاح اعمال القمة العربية السنوية في شرم الشيخ عن رغبتهم في تشكيل قوة مشتركة قادرة على محاربة "المجموعات الارهابية" معتبرين ان العملية العسكرية الجارية في اليمن عبارة عن "تجربة" لهذه القوة.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طالب قبل اسابيع عدة بتشكيل قوة عربية مشتركة تشارك في قتال تنظيم الدولة الاسلامية الذي توسع من سوريا والعراق الى ليبيا ومصر وتونس.

واضافة الى هاجس التطرف الاسلامي السني، فان القادة العرب ينظرون بعين الريبة الى توسع النفوذ الايراني خصوصا بعد تقديم طهران الدعم للحوثيين الشيعة في اليمن، ويبدو انهم تجاوزوا خلافاتهم ويتجهون نحو الاعلان خلال قمة شرم الشيخ عن انشاء هذه القوة العربية المشتركة.

وردا على تقدم الحوثيين باتجاه عدن ابرز مدن الجنوب التي كان لجأ اليها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، شنت العربية السعودية بالتعاون مع تسع دول عربية حملة عسكرية عبارة عن ضربات جوية لوقف تقدم الحوثيين.

وفي كلمته لدى افتتاح اعمال القمة دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي تسلم رئاستها لمدة سنة الى انشاء قوة عربية مشتركة. وقال "ازاء امكانية تفاقم الاوضاع والتحديات الراهنة من ارهاب يداهم ويروع ومن تدخلات خارجية شرسة، نحتاج الى التفكير بعمق وبثقة بالنفس في كيفية الاستعداد للتعامل مع تلك المستجدات من خلال تاسيس قوة عربية مشتركة دونما انتقاص من سيادة اي من الدول العربية واستقلالها".

وسبق ان اعربت مصر عن استعدادها لارسال قوات الى اليمن اذا دعت الحاجة لذلك.

من جهته تطرق العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الى "الواقع المؤلم الذي تعيشه عدد من بلداننا العربية، من إرهاب وصراعات داخلية وسفك للدماء"، معتبرا انه "نتيجة حتمية للتحالف بين الإرهاب والطائفية، الذي تقوده قوى إقليمية أدت تدخلاتها السافرة في منطقتنا العربية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في بعض دولنا".

وبعد ان اتهم "الميليشيات الحوثية بالانقلاب على السلطة واحتلال العاصمة صنعاء"، اكد ان العمليات العسكرية المتواصلة في اليمن ستتواصل "حتى تحقيق اهدافها ولينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار".

والقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كلمة دعا فيها الى استمرار التدخل العسكري حتى يعلن الحوثيون "استسلامهم" واعتبر هذا التدخل "تطبيقا عمليا" للقوة العربية المشتركة.

وقال هادي "ادعو الى استمرارِ عملية عاصفة الحزم حتى تعلن هذهِ العصابة (الحوثيون) استسلامها وترحل من جميع المناطق التي احتلتها في مختلفِ المحافظات وتغادر مؤسسات الدولة ومعسكراتها وتسلم كافة الاسلحة الثقيلة والمتوسطة سواء التي نهبتها من معسكرات ومخازن الدولة أو التي سبق أن أمدتها بها إيران للحرب على الدولة والشعب اليمني".

وغادر الرئيس اليمني برفقة العاهل السعودي الى الرياض واوضح وزير خارجيته انه لن يعود في الوقت الحاضر الى عدن.

والقى الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي كلمة اوضح فيها ان امام القمة "مشروع قرار مهما لانشاء قوة عربية مشتركة"، معتبرا ان هذا الامر "تاريخي"، داعيا الى اقراره في اسرع وقت.

ومساء، استأنف المشاركون مشاوراتهم المغلقة.

ومن المتوقع ان يقر القادة العرب مشروع قرار انشاء هذه القوة العربية المشتركة في ختام القمة بعد ان كان وزراء الخارجية العرب اقروه الخميس.

ودعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في كلمته امام القمة العربية السبت الى حل "سلمي" للنزاع في اليمن. وقال "يحدوني الامل ان يقوم القادة خلال هذه القمة العربية بتحديد خطوط ارشادية واضحة لتسوية سلمية للازمة في اليمن".

وقال من جهة اخرى انه يشعر ب"الخزي" ازاء "فشل" المجتمع الدولي في وضع حد للنزاع في سوريا.

وقال "اعترف لكم بشعوري بالغضب والخزي. الغضب لرؤية الحكومة السورية والمجموعات المتطرفة والارهابية وهي تدمر البلاد بلا هوادة". وتابع انه يشعر ب"الخزي للمشاركة في الفشل الجماعي للمجتمع الدولي والاقليمي في العمل بحزم لوقف المذبحة" في سوريا.

وقال ماتيو غيدير المتخصص بالشؤون العربية في جامعة تولوز في فرنسا ان العملية العسكرية في اليمن تعتبر "تجربة للقوة العربية المشتركة".

ويبدو ان غالبية الدول تدعم المشروع، لكن وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري اوضح لصحافيين ان لبلاده "تحفظات تتعلق بتدريب هذه القوة لانه لم يتم درس (هذه المسالة) مسبقا"، مع تاكيده ان بغداد تؤيد تشكيل قوة عربية مشتركة في المطلق.

واعتبر المحلل عريب الرنتاوي مدير مركز القدس للدراسات السياسية انه اذا كانت السعودية ترى ان الاولوية بالنسبة اليها هي "مواجهة النفوذ الايراني المتعاظم في المنطقة" فان مصر والاردن يعطيان الاولوية "لمكافحة الارهاب".


وانطلقت، صباح اليوم السبت، في منتجع شرم الشيخ، شمال شرقي مصر، فعاليات القمة العربية الـ26، بحضور 14 من قادة الدول العربية، وممثلين عن 7 دول أخرى، في وقت يتوقع أن تهيمن على مناقشاتها الحرب الدائرة حاليا في اليمن.

وبدات فعاليات القمة بتلاوة آيات من القرآن الكريم تحث على الوحدة وعدم التفرق والاعتصام بـ"حبل الله" جميعا.

الصباح

وألقي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح كلمة الافتتاح باعتباره رئيس الدورة الخامسة والعشرين للقمة العربية قال فيها ان الربيع العربي أدخلنا في حسابات معقدة على كافة الأصعدة مضيفا ان استيلاء الحوثيين على الشرعية في اليمن يمثل تهديدا للمنطقة.

وتابع امير الكويت ان الحوثيين باتوا يهددون أمن الخليج مناشدا دول العالم مد يد العون والمساعدة للشعب اليمني لتجاوز هذه الظروف.

السيسي

من جهته القى رئيس القمة عبدالفتاح السيسي كلمة رحب فيها بالقادة والزعماء العرب المتواجدين على ارض مصر منوهاالى اهمية وضع حلول للعديد من القضايا الخطرة التي تواجه العرب.

وقال ان التحرك العربي لمساعدة اليمن كان أمرا حتميا، معتبرا ان بعض الاطراف الخارجية تستغل الظروف الداخلية لدول عربية للتدخل في شؤونها.

واعلن عن ترحيب مصر بمشروع قرار انشاء قوة عربية مشتركة الذي رفعه وزراء الخارجية العرب الى القمة داعيا الى تكوين قوة عربية مشتركة لا تنتقص من سيادة الدول.

واضاف ان مصر تدعو لوضع مبادئ عامة لاستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لمواجهة خطر الارهاب الجديد، مؤكدا ان مستقبل الأمة مرهون بما سنتخذه من قرارات. وقال ان الحاجة ملحة للتنسيق من أجل تصور عربي يفضي لإجراءات جديدة لإنقاذ سوريا.

وقال ان المصريين بذلوا وسيبذلون أغلى ما يملكون لاستقلال مصر وكرامتها، مشيرًا إلى الأزمات التي تواجهها المنطقة العربية في الوقت الحالي والتحديات التي تواجه الأمن القوم العربي.

كما أكد أن الأمة العربية تعلق آمالًا كبرى على اجتماع القمة العربية الحالية، مشيرًا إلى ضرورة الخروج بقرارات تتوافق مع تطلعات الشعوب العربية.

واكد ان الدفاع عن أمن الأمة العربية هو حق أصيل للعرب، وليس سيفًا موجهًا إلى أحد، مشددا على انه يجب مواجهة المشكلات التي تمثل التحديات للمجتمعات العربية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وقال إنه لا مناص من توحيد الجهود العربية لمواجهة الأخطر دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.

كما أوضح أن تكوين قوة عربية موحدة ستكون أداة لمواجهة التحديات التي تواجه الأمن العربي، مضيفًا: "الدفاع عن هوية الإقليم العربي هو حق أصيل لنا، وأرحب بقرار وزراء الخارجية العرب على ضرورة تكوين قوة عربية".

وقال الرئيس المصري إن الأمة العربية في أحلك الظروف ولم يسبق أن استشعرت تهديدًا لهويتها العربية كالذي تواجهه اليوم.

وأضاف أن انتشار الإرهاب والتطرف سيكسر شوكة الأمة وسيفرق جمعها، مشيرًا استغلال الإرهابيون للقصور الأمني في بعض الدول لإسقاط تلك الدول إلى الهاوية.

كما أكد على أن، هذا التحدي لهوية الأمة العربية يجلب معه تحديًا آخر يمس الأمن المباشر للأمة، مضيفًا: "رأينا كيف استغل الإرهابيون حاجات الشعوب لاختطاف الأوطان".


خادم الحرمين

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن عملية "عاصفة الحزم" سوف تتواصل إلى أن تتحقق أهداف الشعب اليمني في الحياة في امن واستقرار.

وقال الملك سلمان، في كلمته أمام القمة العربية في شرم الشيخ السبت، دول الخليج استجابت لدعوة الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى للتدخل في مواجهة ميليشيات الحوثى المدعومة إقليميا، والتي رفضت التحذيرات وهددت أمن المنطقة والسلام الدولي.

وأشار إلى أن واقع سفك الدماء الذي تشهده الأمة العربية ناجم عن التدخل السافر في شئونها، مشيرا إلى أن الواقع العربي المؤلم ما هو إلا نتيجة للإرهاب والطائفية، وأضاف أن تدخل قوى إقليمية في شئون الأمة العربية افرز واقعا عربيا مؤلما.

الرئيس اليمني

دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الشعب اليمني عبر كلمة في افتتاح القمة العربية بمنتجع شرم الشيخ المصري للالتفاف حول الشرعية والنزول إلى الشوارع في مظاهرات سلمية.

ووصف الحوثيين بأنهم "دمية إيران" في إشارة إلى دعم تقدمه طهران لهم.


أمير قطر

طالب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لرفع حصار غزة، مؤكدا على ضرورة التحرك العربي دوليا لرفع الحصار عن غزة ووقف الاستيطان.

كما أكد خلال كلمته بالقمة العربية أنه لا يمكن أن يكون النظام السوري جزءا من أي حل.

قال أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إن النظام السوري "ليس جزءا" من أي حل سياسي في البلاد.

وأوضح أن النظام السوري "يمارس أشد أنواع القتل والتعذيب، وحول البلاد إلى ركام"، مضيفا: "يجب أن نقف سويا لإيقاف الحرب ضد الشعب السوري".

ودعا الشيخ تميم، كذلك، إلى "تحرك عربي" لـ"رفع الحصار الظالم عن غزة"، محملا الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح "مسؤولية" ما يحدث في اليمن.

وتبحث القمة 11 بندا بالإضافة إلى بند بشأن ما يستجد من أعمال، أبرزها: تقرير الأمين العام عن العمل العربى المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلى ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية والتطورات الخطيرة فى كل من سوريا وليبيا واليمن، فضلا عن صيانة الأمن القومى العربى ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :