عمون - يعاني مستشفى الرمثا الحكومي وخصوصا قسم الاسعاف والطوارئ من نقص في الكادر البشري وضغط المراجعين في ظل ازدياد عدد الاشقاء السوريين في الرمثاء الذي يزيد عددهم على 30 الف لاجىء سوري.

واشار مواطنون الى عدم تفعيل الاتفاقية الوقعة بين وزارة الصحة، وجامعة العلوم والتكنولوجيا ومستشفى الملك المؤسس والتي تهدف الى اعتماد مستشفى الرمثا كمستشفى تعليمي.

ويقولون انهم علقوا اهمية على الاتفاقية التي ستعمل على تحويل مستشفى الرمثا الحكومي لمستشفى تعليمي وتقديم خدمات الاستشاريين والاختصاصين في كلية الطب البشري والكليات الطبية في الجامعة والمستشفى، وفتح عيادات تخصصية في التخصصات غير المتوفرة في المستشفى،الامر الذي يرفع مستوى الخدمات الصحية والعلاجية السريرية لترقى الى طموح المواطن.
ويقول المواطن غازي الزعبي ان المستشفى يواجه ضغطا على عيادات الاختصاص اضافة الى عدم توفر بعض الاختصاصات وكذلك بعض العلاجات الضرورية في اغلب الاحيان،الامر الذي يضطر المراجع الى مراجعة المستشفى مرات عديدة للحصول على طلبة .
ويشكو المواطن محمد الفلاح من معاملة قسم الصيدلة في صرف العلاج لانه يتم مزاجيا خاصة لبعض العلاجات الضرورية مثل علاج الضغط والسكري.

ويقول مدير مستشفى الرمثا الدكتور قاسم مياس ان المستشفى يواجه ضغطا كبيرا ازداد مع نزوح الاشقاء السوريين الذين يتلقون العلاج المجاني في المستشفى.

ويقول رئيس قسم الاسعاف والطوارئ الدكتور صقر الزعبي انه يوجد في القسم ستة اطباء ويواجه ضغطا كبيرا خاصة في ساعات المساء.