facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الكرك: "يا شايف الزول .. "


23-12-2013 12:11 PM

عمون – محمد الخوالدة - "يا شايف الزول يا خايب الرجى" مثل شعبي يعني ان ترى الشيء فيعجبك وان إختبرته فانك تكتشف زيفه..

هذا المثل كما يرى كركيون ينطبق تماما على ما يسمى بالمراكز الصحية الشاملة في محافظة الكرك، فهذه المراكز يقول مواطنون لا تحمل من حقيقتها سوى الاسم، والخلاصة كما توصل اليها منتقدو هذه المراكز ان اقامة المراكز الصحية الشاملة ليس الا ضحكا على الذقون واسترضاء للناس الذين يطالبون بانشائها في مناطقهم ظنا منهم بان الخدمات الصحية في مناطقهم ستكون كما قال احدهم "قمرى وربيع"، أي تمام، ولكن...

البداية مع مركز صحي الكرك الشامل ومع المواطن محمد الشمايلة الذي يقول يحتل المركز المبنى الذي كان يشغله مستشفى الكرك الحكومي سابقا والمكون من ثلاث طبقات ومن عشرات الغرف التي لا يشغل المركز منها سوى غرف محددة.

يضيف الشمايلة: المبنى "مهرهر" لم تجر له اية اعمال صيانة منذ غادره المستشفى الى موقعه الجديد قبل بضع سنوات، ابواب مهشمة، جدران متآكلة، اثاث تالف، بل كل شيء فيه، يقول الشمايلة، لا ينبض بالحياة، الدوام نص نص، الاختصاصات الطبية غير متوفرة، العلاجات مفقودة باكثرها، العاملون فيه وهم اطباء عامون وبضعة اداريين لهم الله في هذه الاجواء لاذعة البرودة، المركز يخدم الاف المواطنين لكنه غير مؤهل واقترح الغاءه.

اما مركز صحي المزار الشامل فيعتقد المواطن احمد الطراونة انه ليس في احسن احواله، تغطية اطباء الاختصاص غير كافية، العلاجات بعضها غير متوفر وحتى الاساسية منها، المركز كما قال الطراونة يفتقر ايضا الى الكثير من التجهيزات والمعدات الطبية ما يستدعي نقل الحالات التي يتم احضارها اليه الى مستشفى الكرك الحكومي.

ويتابع الطراونة "ظل ابناء اللواء الذي يضم بلدات وتجمعات سكانية متباعدة يطالبون بتطوير المركز وتحسين ظروف العمل والخدمات فيه لكن لا نتيجة، فقد يتصادف ان يصاب احد الناس بعارض قلبي، وهنا التساؤل اليس هناك حاجة لغرفة عناية حثيثة او تجهيزات مناسبة للتعامل مع الحالة حتى السيطرة على الحالة المرضية".

اما عن مركز صحي الربة الشامل فيقول محمد المجالي انه جسد بلا روح، فهو كما يرى المجالي الذي يقول انه يتحدث باسم شريحة واسعة من مواطني لواء القصر ولواء فقوع اللذين يعد سكانهما بعشرات الالاف يبدو ان احداث المركز ليس سوى استرضاء للمواطنين الذين اكتفوا كما يقول المثل الشعبي بحسب تعبير المجالي من الغنيمة بخفي حنين، لا اطباء اختصاص وان حضروا فحضورهم ليس متواصلا، كما ان العلاجات والتجهيزات في معظمها مفقودة هي الاخرى ما يستدعي ان يذهب المريض الى مستشفى الكرك الحكومي او الى مستشفى الامير علي بن الحسين العسكري في الكرك لادنى سبب مرضي، خاصة وان دوام المركز لساعات محدودة فيما الصحيح ان يمتد دوامه لاطول فترة ممكنة.


هذا توصيف للحالة التي عليها المراكز الصحية المشار اليها، والتوصيف ذاته ينطبق على المراكز الصحية الشاملة الاخرى في المحافظة، ثم ان الحديث عن المراكز الصحية الشاملة في محافظة الكرك يستدعي استحضار الشكوى التي تتردد على لسان ابناء قضاء وادي الموجب والذي يضم تجمع قرى العمرو شمال الكرك، فقبل اكثر من عام زار وزير الصحة انذاك البلدة لافتتاح مبنى جديد للمركز الصحي الذي وصف بالشامل ايضا، وفي معرض رده على ملاحظات المواطنين من تحدثوا في لقاء الوزير عن نواقص اساسية في المركز فتكرم الوزير انذاك بان يعالج كل اسباب الشكوى، لكن ها هو عام وازيد يمر والحال هو الحال، وكأنك، يقول مواطنون في القضاء "يا ابو زيد ما غزيت"، أي بمعنى ان المركز ايام زمان لا يختلف عن المركز الجديد وان سمي شاملا واحتل بناء فضفاضا.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :