أقر مجلس أمناء جامعة الطفيلة التقنية مشروع موازنة الجامعة للعام 2016وذلك في جلسته التي عقدت يوم الاثنين 21-12-2015في رحاب الجامعة برئاسة رئيس مجلس أمناء الجامعة جمال الصرايرة.

حيث قدر حجم الموازنة بمبلغ (27.115.765) دينار قبل عملية التمويل أما حجم الموازنة بعد عملية التمويل المشروط بمبلغ (31.115.765) دينارحيث تضمنت موازنة الجامعة مبلغ (8.865.565) دينار مشاريع رأسمالية و(1.800.000) دينار نفقات البحث العلمي علما بأن نسبته قد بلغت (6.5%) من حجم الموازنة.

أما مايخص المشاريع المشروطة بالتمويل البالغ قيمتها (4مليون) دينار رصد منها (3مليون) دينار لإنشاء كلية العلوم لعام 2016و800.000 دينار لإنشاء مبنى المشاغل الهندسية و200.000دينار لمبنى الحركة في الجامعة أما عجز الموازنة لعام 2016فقد بلغ (8.425.000) دينار.

وعلى صعيد متصل افتتح رئيس مجلس أمناء الجامعة جمال الصرايرة مركز المراقبة الإلكترونية الذي يضع مرافق الجامعة تحت مراقبة (167) كاميرا تتسم بتقنية عالية الوضوح والقدرة على تخزين البيانات لفترة زمنية طويلة حيث تم توزيعها بواقع (107) كاميرا خارجية و(57) كاميرا داخلية و(3) كاميرات متحركة ب (360) درجة تغطي ساحات وأسوار الجامعة لتوفير البيئة التعليمية الآمنة لجميع عناصر العملية التعليمية من طلبة ومدرسين وموظفين وحماية ممتلكات الجامعة والحفاظ عليها ، بالاضافة إلى نظام الشبكة اللاسلكية الذي يغطي الحرم الجامعي بواسطة ( 153) نقطة مع أجهزة تحكم ومنح صلاحية وأجهزة مراقبة لتوفير خدمة لاسلكية بجودة عالية تسمح بالوصول لأنظمة الجامعة والخدمات الإلكترونية وخدمة الإنترنت بسهولة لجميع مكونات العملية التعليمية في الجامعة وبتكلفة قدرت بنحو ( 165) الف دينار أردني والذي جاء بدعم وتمويل من شركة البوتاس العربية.

من جهته أشاد رئيس الجامعة الدكتور شتيوي العبادي بالدعم الذي قدمته شركة البوتاس العربية للجامعة لتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية التي ساعدت الجامعة على النهوض والتقدم في مسيرتها وتحقيق رسالتها .
وتأتي هذه المشاريع التي تم افتتاحها ضمن خطة الجامعة التي تهدف إلى تحقيق مبدأ التقنية في البنية التحتية والتقنية في التخصصات التي تطرحها الجامعة من خلال توفير الخدمة الإلكترونية في كافة مرافق الجامعة.

وختم رئيس وأعضاء مجلس الأمناء زيارتهم للجامعة بجولة على مرافق الجامعة والمشاريع التي تم تنفيذها والتي قيد الإنشاء يرافقهم رئيس الجامعة الدكتور شتيوي العبادي.