عمون- كرم المجلس الأردني للأبنية الخضراء اليوم الاربعاء الأبنية الحاصلة على شهادة الريادة في التصميم البيئي وحفظ الطاقة.

وقال مدير المشاريع الخاصة والاستثمار في امانة عمان المهندس مراد العواملة خلال الحفل، ان مفهوم البناء الاخضر بدأ منذ عام 2009 الا ان الأمانة واجهت تحديات كبيرة في البداية لنشر مفاهيم الابنية الخضراء، منها التحديات التشريعية، مبينا أن الامانة اصدرت في عام 2013 نظام الحوافز للأبنية الخضراء وشمل زيادة عدد الطوابق ومنح تسهيلات وتخفيض الرسوم للأبنية التي تحصل على شهادة الأبنية الخضراء بهدف جذب اكبر عدد من المشاريع لتطبيق معايير الابنية الخضراء في الأردن.

بدوره اشار رئيس المجلس الاردني للأبنية الخضراء ورئيس شبكة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لمجالس الابنية لخضراء ، المهندس عبدالله بدير، الى ضرورة الاخذ بعين الاعتبار بالأبعاد الثلاثة للاستدامة والبعد الاجتماعي من خلال تمكين المجتمع المحلي بيئياً وتحقيق الرفاه والعيش الكريم لهم.

وأشارت عضو مجلس إدارة المجلس المهندسة ميسون خريسات إلى ان شهادة البناء الاخضر هي تميز لأي مبنى باعتبارها اكبر شهادة عالمية في الابنية الخضراء، وان الأردن خلال السنوات القليلة الماضية تقدم في مجال البيئة الأبنية الخضراء، فهناك ستة مبان قد حصلت على شهادات عالمية للبناء الأخضر حتى الآن، وهناك ايضاً 20 مشروعا قد سجل للحصول على الشهادة.

يشار الى ان المجلس وفق خريسات درب 4000 مهندس من خلال الاكاديمية الخضراء، منهم 163 مهندسا حصل على شهادة خبير ابنية خضراء عالمية و 50 مهندسا حصل على شهادة خبير ابنية خضراء.

وكرم المجلس في نهاية الحفل المشاريع الحاصلة على شهادة الريادة في التصميم البيئي وتصميم الطاقة.

بترا