facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اسبوع اردني ساخن .. رفع اسعار .. عودة السفير واستقالة الوزير


20-01-2018 06:37 AM

عمون - آدم درويش - الاسبوع الماضي من السبت للجمعة كان ساخنا .. رفع الدعم ورفع الضرائب على السلع .. استقالة وزير النقل من الحكومة والاعتذار الاسرائيلي وتعويض اهالي الشهداء الثلاثة وعودة السفير للسفارة..

القرارات الحكومية نالت ضجيجا كبيرا في الشوارع والصالونات والتجمعات وكانت حديث كل بيت ، ولعل شبكات التواصل الاجتماعي والاخباري فاضت بالتعليقات التي لو رصدت لصلحت لمؤلف روائي جيد يرصد الطرائف وخفة دم الاردنيين حتى في الضراء الذي هم فيه..

مرت القرارات رغم نداءات لن تجدي لاعتصام هنا او هناك باءت بالفشل ليس بفضل التحذيرات الامنية انما بتمسك العامة بمصلحة وطنهم ان يبقى معافاً وصبرهم على تبعات كل قرار يهدد امنهم وسلامة وطنهم ..

القصة الثانية التي تحدث بها الاردنيون هي استقالة وزير النقل جميل مجاهد من الحكومة رغم انه جاء بعد تفحص دقيق ونصيحة من وزير النقل الاسبق علاء البطاينة لرئيس الوزراء الذي لبى الرغبة وتورط منذ لحظتها في اختياره لدرجة منعته - اي الرئيس الملقي - من الاستغناء عنه خشية ان يقال انه غيّره على عجل وانه لا يعرف اختيار وزرائه..

وزير النقل كان اكثر الوزراء انتقادا منذ اللحظة الاولى لتعيينه فاقرب المقربين للرئيس نصحوه ان لا يتورط في اختياره حتى جاء امر الله المفعول بإقصائه من منصبه وهو عائد مع جلالة الملك على طائرته الخاصة في حالة استحضار لإقصاء الوزير الافضل حسين الصعوب وقبول استقالته التي اتت بوزير لا يستحق بدل خبير ظلمه الرئيس ..

رحيل الوزير مجاهد وتعيين وزير البلديات خلفا له بالإضافة لوزارته تعني اما ان الرئيس يريد ان يرتاح من حكاية وزارة النقل التي بدت تشكل هاجسا له وكابوسا كلما عاد على طائرة الملك فاختار اقرب الوزراء اليه لحملها واراح نفسه واستراح.. واما ان الحكومة مقبلة على تعديل موسع سيصبر الرئيس في خياراته قبل ارتكاب خطيئة جديدة .. اما الحل الاخير فكان امر الملك ان يضع وزيرا من حكومته محل الوزير المحال لتكون اولى الاشارات الى ان على الملقي ان يعدل في ادارة وزارته كلها والا غادرها كما يشاع في نيسان او آذار بعد ان استنفذ طاقته واشتباكه الايجابي مع الهواء..

القصة الاكبر كانت عن انهاء ملف العلاقة مع اسرائيل بما سمي بالاعتذار والتعويض وعودة السفيرين لعمان وتل ابيب..
الجمهور الاردني صدّق الرواية الاردنية بان تل ابيب اعتذرت لكن نائبا مثل طارق خوري اشعل تويتر تحديدا بمقولته ان اسرائيل لم تعتذر وتحدى بنشر الحكومة لرسالة الاعتذار مع ان عمون من خلال نبشها في الاخبار تبين ان الحكومة الاسرائيلية ضمت إبداء للندم والأسف ، واعتقد ان هذه كافية وليس هناك مبرر لاعتذار دولة لأخرى ما دامت ابدت ندمها واسفها الذي يعني الاعتذار بصورة او بأخرى وقبولها محاكمة الفاعل..

حصيلة الاسبوع كانت حبلى بالقصص مع ان المنخفض الذي طال البلاد غسل جزءا من الخطايا والاخطاء التي خاض فيها البشر على مدى اسبوع سلبا او ايجابا ..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :