facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أبواق عربية رسمية وخاصة .. في خدمة الشيطان .. ؟


منذر العلاونة
13-11-2011 02:43 AM

مرة أخرى ،، من المعيب والمؤسف أنه ما زال الإعلام العربي عاجزاً حتى الآن عن السعي لخدمة القضايا العربية .. بل أساء كثيراً للعرب ولقضاياهم المحورية ، ومن أهمها قضية فلسطين ؛ في الوقت الذي استطاع فيه الإعلام الأمريكي "ومنه المُعرب " ، والذي تديره الصهيونية أن يُصور العرب ، بأنهم إرهابيون ومتوحشون ،، وأن ليس لهم أي قضية ،، فيما يُصور اليهود والإسرائيليين بأنهم ملائكة وأصحاب حق في فلسطين ..

ليس المهم فيما تفعله وسائل الإعلام الصهيونية ، والتي حل محلها بعض الأبواق العربية وما تدس في أفواهنا وعقولنا من " سموم " ، ولكن المهم هو ما لم يستطيع الإعلام العربي أن يفعله ،، أو كيف أصبحت وسائل الإعلام العربي من صحافة وتلفزة وشبكات ومواقع الكترونية ، تعمل بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر في خانة ( العملاء ) أحيانا ؛ عندما تصبح مجرد ( ببغاء ) تردد ما يردده الإعلام الصهيوني ، أو ربما تخضع لسياسات الأنظمة الحاكمة أو الأيدولوجيات ( الخاصة ) التي تخدم الكيان الصهيوني رضيت أم أبت ..

الإعلام العربي في غاية " الإنحلال " السياسي والإعلامي والمهني ؛ فمعظم المحطات العربية الفضائية منشغلة بالفتنة وتأجيجها وتعمل على المزيد من اسالة الدماء وتتفرج ! في عدة بلدان عربية عزيزة علينا كما نشاهد هذه الأيام ، بينما تواصل محطات التلفزة الأمريكية بث كل ما هو مسيء للإنسان العربي ؛ من خلال استغلال هذه الثورات على بعض الأنظمة العربية التي ( صنعتها هي ) ، وإخضاع نفسية المواطن العربي لسلسة من الإحباطات والمعلومات الخاطئة والتحريات البوليسية والإهانات ؛ فهي تتعمد تشويه الحقائق وقلبها تماما ، لتنسخ من ذاكرة العرب مشاهد ومواقف تخص مصالحهم وقضاياهم ..

أما الصحافة العربية ممثلة بالصحف وبعض المواقع الإلكترونية فلم تعد تلك الصحافة الحرة التي تبث نبض المكلومين .. حتى أصبحت بعض هذه الصحف والمواقع الإلكترونية وسيلة لنقل الأخبار القصيرة المجردة من الأعماق والتحليلات المنقوصة المحرفة في بعضها ، والتي تتطابق والأهداف التي تسعى الحركة الصهيونية لتطبيقها في زمن تسيطر عليه " العولمة " على كل شيء ..

وما دمنا نعاني من " أجندة " مفروضه علينا فكريا وصحيا ونفسيا فإنه يتوجب على إعلامنا أن يُخرِج نفسه أولا من حالة الذهول والإرهاق .. ثم يحاول أن يُخرجنا من حالة الإحباط والملل .. فهل يتحقق ذلك فعلا في ظل كل ما يحيط بوطننا العربي الآن من أحداث وإسالة للدماء ..؟ ومن يحتل أرضنا ويدوس على كرامتنا ومقدساتنا في فلسطين والعراق ، يتفرج ويفرح وقد يتغول أكثر ، ويحتل في هذه الغفوة الجديدة ... ؟ وهل سيبقى بعض اعلامنا العربي في خدمة نفس هذا الشيطان فقط ..رغم (كثرة الشياطين في الارض .. من هنا صادقا إذا قلت أن هناك دماء غزيره تسيل الآن من الشعوب العربيه يتحمل وزرها بعض الإعلام العربي ومن (يسوقه كما يسوق الماشيه ويدعي بالإعلام الحر والمهني ..؟





  • 1 حامد 13-11-2011 | 04:55 PM

    نعم ابواق بخدمة....كانت وما زالت لابل وزادت اخي منذر

  • 2 نوال الشرقاوي 13-11-2011 | 05:25 PM

    الجامعه العربيه أصبحت أكثر خطرا على ما تبقى من دويلات عربيه ناهعيك عن الابواق المستعاره العربيه المسلحه بصحراء الجزيره

  • 3 احمد سعيد صوت العرب سابقا 13-11-2011 | 06:31 PM

    احمد سعيد مسكين بالنسبه الى (أحمدات سعيدات في الجزيره والعربيه.صوت الاعراب الجدد

  • 4 عوني الحديدي 13-11-2011 | 08:01 PM

    كلامك صحيح 100%اعلام عربي رسمي او خاص اعلام.....وطول عمره ولم يستفيد من العبر .وهناك صحف كبيره واعلام رسمي وخاص وفي معظم الدول العربيه شجع وساند الفساد والسرقات من الشعوب ولا يزال

  • 5 الأردن 13-11-2011 | 08:09 PM

    أنا شايفة إنو التلفزيونات الحكومية هي التي..........

  • 6 محمد العبادي 14-11-2011 | 02:16 AM

    صح السانك يا اخي منذر....

  • 7 محمد العبادي 14-11-2011 | 02:16 AM

    صح السانك يا اخي منذر اعلام عربي مهترئ وصدئ طول عمره وزاد اهتراءا...,,, رغم عدم ارتداءه العباءه الساتره على عوراتهم والمكشوفة هناك >>>>>>>>>>>

  • 8 محمد العلاوين 14-11-2011 | 02:25 AM

    صدقت يا أستاذ منذر العلاونة ومقالتك ليست بحاجه الى تعليقات اضافيه كفيت ووفيت وبارك الله بك وبقلمك المخرز _


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :