facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الصدق والشفافيه .. البلسم الشافي


عبير الزبن
01-02-2012 02:20 AM

ليس ضعف زجاج المرآة المعرض للكسر من سقطة أو خدشة يعيبه أو يثنيه من اظهار الحسن و السيئ على حد سواء , إذا نظر به غني متخم أو فقير مدقع , عالم فاضل أو جاهل أرعن , راع مسكنه السهول و الوديان , أو مترف مسكنه القلاع و الحصون , وذلك لأنه شفاف , لا يخفي وراءه ظلام , وهذه إحدى خصائص الزجاج و سجاياه, وفي ذات السياق , تجد صفات مضادة للزجاج , فتجد منه ما يبالغ في التكبير او التضخيم , أو يصغر الشيئ بما لا يقبل يقربه أو يبعده بأكثر من الواقع , اليس هذا حال بني الانسان ؟!

أليس الصدق و الشفافية هما الشفاء من التلون بالوان الطيف , وهما البلسم الواقي من الاضطرابات النفسية الناجمة عن صراع الخير و الشر , الخير الآتي من هدي العقيدة الضامن لشرف الحياة و أمنها والشر الآتي من فعل الإنسان ووسوسة الشيطان , ألا يعيب علينا ديننا و عاداتنا و قيمنا الكذب و الغموض و النفاق و الغش و الخداع , و يأمرانا بالصدق و الشفافية اللتين بهما منجاتنا من الزلل و الفساد , و بكلمة مطلقة ان كل ما يعمل بالخفاء يقع تحت ابواب الفساد .

في هذا العالم المضطرب الذي نعيش , أليس الاعلام هو البلسم الشافي ؟ حين اضطربت الانفس البشريه و كثر الظلم و الظالمين , و الاعتداء على الحق العام و حقوق العباد , فمن كشف المستور ؟! أليس هو الإعلام بكل وسائله المسموعه و المقروءه والمرئيه والالكترونية, الإعلام الذي أصر على تطوير ذاته بذاته رغم محاربة الكثير من المتنفذين له , الذين أرادوا أن يلحقوا به الأذى من خلال الإنتقاد و التجريح , حتى لا تنكشف أعمالهم التي دبرت بظلام ليل , و لكن فرسان الإعلام, ذكورهم و إناثهم أصروا على الإرتقاء بالأداء و الأسلوب الذي أوصلهم إلى عقول و قلوب الشعب الطيب , القادر على الفصل بين الغث و السمين الصادق و الكاذب , الشفاف و المعتم .

إن تعامل الإعلام بالصدق و الشفافيه , كان أقصر طريق للوصول الى الحقيقة , و كبح جماح الفاسدين الذين عاثوا في الارض الفساد , و هم الآن يتساقطون كأوراق الخريف , و يثبت الإعلام للقاصي و الداني أنه على حق , ولم يعمد الى إغتيال الشخصيات كما يزعمون , و هنا و في هذا الوقت بالذات يقول الإعلاميون كلمة فخر و افتخار أنه لم تثار قضيه و احده إلا و كانت حقيقة صادقه أثبتتها الايام .

لم يكن الإعلام و سيلة للشائعات لأن الإشاعه مقترنه بالغموض و الضبابيه , و عدوها اللدود القاهر لها هو الصدق و الشفافيه ( شعار الإعلام الدائم ) , الواصفين لكل شيئ بمقدار حجمه دون تهويل او تقليل , و لان الاعلام صادق شفاف , يعود له الفضل ان جعل الشعب بكل مكوناته طرف مشارك بكل قوة و تاثير بالاحداث الجاريه , لتعريتها و كشف زيفها او بصدقها و طهارتها لدعمها و ادامتها .

شكرا لجلالة الملك المعظم ابي الحسين , النصير الاول للاعلام , الذي جعل من السماء سقف للحرية الاعلاميه و الذي لم يتوان لحظة عن متابعتهم و حمايتهم و درء الاشرار عنهم , لانه صادق و شفاف لا يخفي شيئا و هو المقتدي بجده المصطفى القائل (لا تعمل بالخفاء ما تخجل منه في العلن ) و هذا ايضا هو ميزان اعلامنا و اعلاميينا جميعا , ليس تحيزا و لا تعنصرا و انما و صف لواقع حال , و كلمة حق اريد بها الحق كله .

حمى الله الاردن و شعبه و مليكه

abeer.alzaben@gmail.com


(الدستور)





  • 1 الباشا الجديد 01-02-2012 | 11:03 AM

    جميلة و جداً كمان .... طبعاً المقالة قصدي :)

  • 2 الحقوقي محمد صالح الطراونه 01-02-2012 | 11:28 AM

    ايضا وايضا وايضا وايضا رائعه يا عبير000000

  • 3 محمد العجارمه 01-02-2012 | 11:56 AM

    شكرا لجلالة الملك المعظم ابي الحسين , النصير الاول للاعلام , الذي جعل من السماء سقف للحرية الاعلاميه و الذي لم يتوان لحظة عن متابعتهم و حمايتهم و درء الاشرار عنهم , لانه صادق و شفاف لا يخفي شيئا و هو المقتدي بجده المصطفى القائل (لا تعمل بالخفاء ما تخجل منه في العلن ) و هذا ايضا هو ميزان اعلامنا و اعلاميينا جميعا , ليس تحيزا و لا تعنصرا و انما و صف لواقع حال , و كلمة حق اريد بها الحق كله .

    حمى الله الاردن و شعبه و مليكه

  • 4 خالد الحلحولي 01-02-2012 | 12:10 PM

    إن الإعلام الوطني الجاد والناجح هو:
    1. الإعلام الذي يتخذ الصدق شعاره، والأمانة دثاره.
    2. الإعلام الذي يحمل همّ أمّته، وينتصر لقضاياها، ويقدّم الحلول الجادة.
    3. الإعلام الذي يمثّل حقيقة الانتماء لهذا الوطن المقدس، ويمثل دينه وأخلاقه, يحزن لحزنه، ويفرح لفرحه.
    4. الإعلام الذي لا يتاجر بمآسي المواطنين ليرّوج بضاعته الفاسدة، ويُدخل على شعبه أفكاراً عقيمة غريبة.

  • 5 رانيا 01-02-2012 | 12:12 PM

    إن أي إعلام لا يمثل ثوابت الأمة،وقيمها ومثلها ولا يعكس آمالها وتطلعاتها فهو ليس إعلاماً وطنياً نزيهاً , أما الإعلام الذي يهاجم وحدتها وانتماءها، وهويتها، ويثير الفتنة في المجتمع، ويرّوج المفاهيم الضالة، يعتبر إعلاماً خائنا للأمانة الصحفية والأدبية، فاقداً لحس المسؤولية الوطنية

  • 6 قانوني 10:16Am1/22012 01-02-2012 | 12:18 PM

    هذا النوع من البلسم لا يصنع محليا انما هو صناعه عالميه وللاسف لا يستورد لعدم توفر الكفاءات اللازمه للتعامل معه ليتم الشفاء هكذا نحن للمقالات والحديث الكثير لكن نفس اللالم والمعاناه لان هناك الكثيرون بل الكثره مطلبهم الوحيد العمل فقط ولا للحديث والنصح .

  • 7 يزن المحارمه 01-02-2012 | 12:25 PM

    أما اليوم نحن نعيش حالة من انقلاب الموازين والثوابت فبدل ان يكون الاعلام رقيب وسلطة رقابية تحول الى ابواق ودكاكين لتلك الشخصيات وتلك الجهات لتزين مناظرها القبيحة وتاريخا الاسود وتحولها الى فلتات زمانها ودرر نفائسها وبدل ان يكون الاعلام آله لمحاكاة العقول وتوجيهها الى الصالح والمفيد لها اصبحت مصدر شؤم وبؤس متخذة من الكذب محور لها وكأنها عملت بالقول(كذب كذب حتى يصدقك الناس ,
    مبدعه ست عبير

  • 8 ربيحات 01-02-2012 | 12:27 PM

    تحية طيبة
    ان الاعلام في الوقت الحاظر افضل من الاعلام في اوقات ماضيه الان الاعلام لا استطيع ان اقول حراً بكل ماتعنيه الكلمة , لكن افضل بكثير من الاعلام في السنوات الماضيه وخاصه في العراق , الان يستطيع شخص ان يعبر عن ارائه في الشارع والقنوات الاذاعية او الفضائيه والانترنت دون قيود على خلاف في ما مظى

  • 9 محمد الزعبي 01-02-2012 | 12:27 PM

    نعم صدقتي أخت عبير الإعلام لقد ساهم بشكل كبير في كشف المستور حول الاعتداء على الحق العام و حقوق العباد ,ونتمنى مساهمة الجميع وبشكل واقعي وحقيقي وصادق بعيد عن التشهير والتجريح. وفقك الله اخت عبير وأكثر الله من امثالك وألى الأمام وبالتوفيق.

  • 10 طارق العنبر 01-02-2012 | 12:31 PM

    يعتبر الإعلام مهما لبناء الدولة وبل يعتبر من مقومات ورموز السيادة الوطنية ولقد أصبح دوره مهما في شرح القضايا وطرحها على الرأي العام من أجل تهيئته إعلاميا كما أصبح له القوة بعد توفر وسائل أدوات الإتصال الحديثة فأصبحت له صوله في ثورة الإتصال والمعلومات ليصبح العالم قرية الكترونية . فبناء أي دولة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا يتطلب الإستعانة بمختلف وسائل الإعلام فمشروعات التنمية لايمكن أن تنجح إلا بمشاركة الشعب والمشاركة في بناء المواطن وتوعيته وتحصينه ضد أي غزو أعلامي وفكري معادي كما أن دوره مهم في تنمية الوعي السياسي لدى المواطنين وجعلهم يستوعبون مايدور على الساحة الداخلية والخارجية فلذلك لابد للأعلام أن يكون صادقا وواعيا مع الشعب ومع المسئول وكذلك لابد أن يحبب الناس على اختلاف مستوياتهم الفكرية بالإعلام، ولابد أن يعبر بصدق وشفافية عن همومهم، ويسعى لإيجاد الحلول لمشاكل المواطنين عن طريق الإتصال بأصحاب القرار الذين يملكون القدرة على الإصلاح والتغيير للأفضل

    مع الاحترام

  • 11 فيصل نجادات 01-02-2012 | 12:32 PM

    تحياتي وتقديري لقلمك الصادق

  • 12 هزاع المنسي 01-02-2012 | 12:35 PM

    لابد للمسئول أن يتحلى بالشفافية وقبول الرأي الآخر فمثلا في حالة المسئول الواثق من نفسه وما يقوم به من عمل وطني وأخلاقي ليست لدية أي حساسية أومشكلة لوسلط الإعلام الضوء عليه وعلى مايقوم به من عمل وكذلك لو كان هناك حالة مسئول آخر غير مبالي بعمله أويقوم بعمل غير أخلاقي فلو تجاهل الإعلام كل الحالتين فهذا غير مقبول ولو أبرز الإعلام حالة واحدة وتجاهل الأخرى فهذا غير جيد لأن هذا الإعلام غير مستقل ويخضع للمصالح الخاصة لذلك يفقد المصداقية ومع مرور الوقت ستحدث كوارث لأن دور الإعلام الحياد فهو عيون المسئول التي يرى بها الشعب فالإعلام مهم لأنه --

    بوجهة نظري يا عبير

  • 13 صدام العبادي 01-02-2012 | 12:38 PM

    انتي الصحفيه البارعه كلامك جميل والله يوفقك

  • 14 القطب 01-02-2012 | 12:48 PM

    دائما كما تعودنا منكي كلامك يكون على الوتر وجريئه في قول الحق واتمنى لكي الاستمرار على هذا النهج

  • 15 تالا 01-02-2012 | 01:25 PM

    للأسف الشديد نتمنى ان نرى اعلام حقيقي و شفاف

  • 16 طايل البخيت العبوس 01-02-2012 | 02:45 PM

    صدقتي يا اعلاميتنا المحبوبة والمعروفة بصراحتك يكفي انك دائما تضعي الكف على الجرح وهو العلاج الوحيد لدرء المفسدين وكشفهم مهما كانوا واينما اختبئوا في جحورهم لانه هذا مستواهم ولو بحثتي عنهم لوجدتي انهم اصلا لا ينتمون الى هذا البلد الطيب ونتمنى لك كما عرفناك جريئة على قول كلمة الحق ومن قبيلة اصيلة والى الامام والله يحفظك دائما يابنت الشيوخ ...
    طايل بخيت العبوس


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :