facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




معلمو الاردن .. سيبقوا غذاء العقل


25-02-2012 02:13 PM

ولتستمر المسيرة التعليمية ...

مما أثارني من وحي إدراكي الشخصي الذي أوحي لنزيف قلمي عبر ما شاهدناه ((لمعلمي الأردن)) بحرك الشارع في الأيام الماضية وعبر قنوات وصحف الإعلام وبالتعبير من رأي المواطنين وخلال الأسبوعين الماضيين وقبل ذلك للعام الماضي عند متابعة أحداث اعتصام المعلمين والجهاد لأجل ((أنشاء نقابة للمعلمين )) بالرغم من أيدي حاولوا إجهاضها قبل ولادتها حتى انتقلت لبعدها إلى الجزء الثاني من إحداث ((أقساط علاوة تعليمية)) وما أثارني الم بالتعبير عن الحالة السائدة للمعلم ومنهم من أساء وجرح مشاعر ورموز المعلم وللأسف ومن هو اليوم المعلم ؟ بعد أن استحق أن يكون رسولا وبعد أن وصفت المعلم كشجرة الزيتونة المباركة الباسقة الممتدة الجذور وفروعها في السماء ولهذا الاسم الأكاديمي تحية إجلال.

وهذه رسالة لمعلمي الأردن حملة الرسالة الخالدة والأجل والأقدس والأنبل والأزلُ رسالة لوجه التاريخ على الإطلاق بمرور الأزمان وبكل ماتحمل من معاني الكلمة رسالة ((المعلم)) وما انتم اليوم إلا حملة لواء تلك الرسالة وبالأداء الضميري والإيماني ولرفع الدرجات لقوله تعالى (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أتوا العلم درجات) صدق الله العظيم ولأجل شموخ المجتمع من ظلمات الجهل إلى طموحات النور والمعرفة ولبناء مستوى الفرد بقدراته ولتنافسه الشريف وعن غيره . ولأجل نماء المجتمع وتقدمه ولان المجتمع لاينموا ولا يتقدم إلا بإنشاء صروحه العلمية المبتدئة من (المدرسة) ولأساس وجود كيانها وزعيمنا هو ((المعلم)) نعم للمعلم الذي ينشر رسالة التربوية بجانب رسالة التعليمية وكل العطاء والولاء وللأب الثاني من الناحية التربوية أمام طلبته بالرغم مما يتعرض له من المعاناة بعواصف عند مفاهيم الطلبة وذويهم. ونعمى المسمى للمعلم حين تقلد مسميات عديدة لحين كان بالماضي يسمى بالخطيب ومن مسمياته المربي والأستاذ والراعي وصاحب الرسالة والمعلم.

وما انتم اليوم إلا معلمي الأجيال الذين حملتم وتحملتم وأمنتم بسلاح العلم ورسالته ولحين استهدفتم بأبسط معاني الظلم والإجحاف بمرور الأزمان وبأبسط حقوقكم ومقابل ثمار واجباتكم. فهذه كلمة حق أن لا كرامه لأمة دون كرامة معلميها وأن الإساءة على المعلم إساءة على الوطن وعلى القانون مما يتعرض المعلم إلى عثرات لوحده في الخندق فلم تكن يوماً وزارته معه في الخندق ومن معاناته الاجتماعية والمالية عندما ينظر إلى طالب ما بمستوى متدني سلوكياً وعلمياً أصبح جندياً متمتعاً بمستوى مالي أكثر من المعلم الذي حمل درجة البكالوريوس ومقابل شخصية ومكانه المعلم الاجتماعية بالعطاء بالرغم من عدم المبلاه من أصحاب الكراسي وللمعلم الذي يؤدي واجبه الوطني بلا مقعد أمام الطلبة على مقاعدهم الدراسية ولما تألمنا به مؤخراً ومن اعتصامات حقوقية للمعلم الذي نتج عنه انسياب الطلبة من مدارسهم والذي ذهب ضحيته الطلبة وذويهم ولتكن المسؤولية ودفع الثمن بذلك الألم هو عند وزارتهم الموقرة ومثلما جاءت بالأمس نقابة المعلمين لحفظ حق المعلم وحق الأسرة التربوية جمعاء لمثل ما وجب اليوم منح معلمي الأردن العلاوة التعليمية المقررة 100% وغيرها إلا أن تجزأت والحمد لله في شهر نيسان القادم وبعدها .

لقد برهن لنا ((معلمي الأردن)) أنهم أصحاب ضمائر حية اتجاه الضمير وأمام مبادئ الولاء للوطن وأبنائه ولأنه أصحاب قلوباً كبيرة وحية بعد أن وقفوا دقيقة صمت مع الذات بجانب أمانه مسيرتهم التعليمية وبمحبة طلبتنا الذين جرفتهم الطرق إلى التسيب وللأسف في تلك العاصفة الماضية وبجانب اللام أمور الطلبة ومراعاة بطلبتهم حتى عبروا وتسلقوا تلك الأزمة بجسر متين وهو جسر ((أنفسهم بأنفسهم)) وعلمونا أن لغة الاعتصام هي لغة المنافع الشخصية مقابل مبادئ للأهمية الولاء للوطن وأبنائه وأن لغة الحوار هي اللغة الاسمي للخروج من تلك الاضطرابات

فانتم يا معلمي الأردن يا من علمتمونا أحرف الحوار الحر السلمي ويا من تحملتم وأمنتم حمل المسؤولية أمام الله بالضمير الحي المتنامي ولأنكم على قدر أهل المسؤولية لقول رسولنا الكريم (( كلكم راع ومسؤول عن رعيته)) .

ولتستمر المسيرة...

فتحية إجلال لمعلمي الأردن ورعاكم الله مشاعل علم وعمل وأيمان والى الإمام وللمزيد بالنهوض بالوطن الذي هو اليوم بانتظاركم إمام مسيرة العلم والإصلاح التي أرادها المعلم الأول باني نهضتنا جلاله الملك عبدالله الثاني المفدى





  • 1 معلم 28-02-2012 | 12:27 PM

    جميل عسل تلك المقاله بعنف اشكر الكاتب


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :