facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الإستعداد للقادم هو الاصعب في الشأن السوري (1/2)


يوسف ابو الشيح الزعبي
19-03-2012 02:30 AM

سؤال يتداوله المواطنين يومياً ما هو القادم بشأن الأزمة السورية؟ وما هي السياسة الأردنية الاحترازية والإستعدادت الوقائية جراء تداعياتها على الأمن والاستقرار والإقتصاد الاردني؟ وما العمل في حال وصول موجات كبيرة من اللاجئين السوريين الهاربين من هول الدمار وسفك الدماء والموت المحتوم؟ هل هناك تحضيرات ام تبقى سياسة إدارة ومعالجة الأزمات بعد وقوعها وتفاقمها هي المعهودة لدينا.

مما لا شك فيه أن هناك إختلاف وعدم قدرة على التنبؤ بشأن مسار الأزمة السورية والسيناريوهات التي تتجه اليها وماذا سيحدث بالضبط في المستقبل، فكل شيء وارد سواء في حال تطورت الأزمة الى مرحلة الاقتتال الداخلي وحرب الطوائف والأقاليم المقسمة والفوضى الشاملة او امتدادها خارجياً لحرب قد تقتصر على المناطق الحدودية والدول المحيطة او قد تطال الجميع في المنطقة ضمن إطار التحالفات والمعسكرات او حتى بشكل مغاير بأن تخبو الأزمة اذا حدثت تفاهمات وصفقات يتم فيها تغيّر وانتقال السلطة بشكل سلمي، وهذه المسألة بالتحديد مرهونة بالأطراف المحلية ابتداءاً من النظام نفسه والمعارضة السورية الداخلية والخارجية، كذلك بالأطراف الإقليمية الرئيسية المكونة من دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها السعودية، إضافة الى ايران واسرائيل والدول المجاورة تركيا والأردن ولبنان والعراق وأيضاً الأطراف الدولية المهمة وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والصين، فمواقف هذه الاطراف المحلية والإقليمية والدولية ونهجها التفاغلي تجاه ما يجري في سوريا سينعكس مباشرة على مخرجات الأزمة، على انه من المتوقع أن يكون مسرح عمليات التفاعل وخروج القرارات الحاسمة من خلال منظمة الامم المتحدة، وقد كان في مراحله الأولية في حضن الجامعة العربية، ومن هنا فإن صعوبة التوقع لما سيجري في المستقبل على صعيد الأزمة السورية مرده حالة التشابك والتعقد في مواقف ومصالح كافة الأطراف المسؤولة والمؤثرة في الأزمة السورية.

تشير المعطيات الحالية الى أن الأطراف والمعسكرات على كافة المستويات في حالة تنافر، الأمر الذي ينذر خلال المرحلة المقبلة بتصعيد الأوضاع وتأزمها الى مراحل خطيرة لا تحمد عقباها، فروسيا وايران مثلاً تبنت موقف ودور المدافع والحامي الأول للنظام السوري بكل مشاهده وصوره السياسية والاقتصادية حتى إلى أبعد من ذلك، فتحركات الروس العسكرية أخذت منحى وصور خطيرة وهو ما اتضح من خلال وصول سفن واسلحة ومعدات عسكرية وافراد واجهزة استخبارات روسية الى سوريا، الأمر الذي قامت به الصين على الصعيد السياسي لكن بدرجات أقل، أما اقليمياً فلا يمكن إخفاء حالة التحالف الإيراني السوري في إدارة الأزمة، وقد حذرت إيران من حرب إقليمية وكونية في حال الهجوم على سوريا، بل أكثر من ذلك فقد قامت ايران بمناورات عسكرية شاملة لكافة أجهزتها العسكرية وأرسلت سفن حربية عبر قناة السويس ودخلت البحر المتوسط في صور يتضح فيها التحدي وتوجيه رسائل ردع واستعراض العضلات التي توضح ايضاً مدى التنسيق الكبير بين الاطراف الاقليمية والدولية المؤيدة للنظام السوري، اما اسرائيل فهي تتقدم على مواقف كافة الاطراف الدولية بما فيها الولايات المتحدة في مسألة توجيه الضربة العسكرية أولاً الى ايران، وطبعاً لم يغب الخبث والمواربة في مواقفها من حيث سكوتها أولا على جرائم النظام السوري بحق شعبه أملاً بإخماد الثورة بسرعة، لكن لم تجري الرياح بما تشتهي السفن الاسرائيلية ، فيبدو ان المعادلة ترجح إنتصار الثورة ومن مصلحة إسرائيل ان تبدي مرونة وتمد خيوطها تجاه عناصر الثورة للحفاظ على مكتسباتها التي حققتها في ظل النظام القائم، ومن هنا يمكن تفسير تباكيها مؤخراً على الشعب السوري في مشهد مضحك ومثير للسخرية أطلقته في ظل إزدواجيتها ووقوفها على جرائم الاحتلال وانتهاك حقوق الانسان التي اقترفتها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وهي في قرار نفسها تتمنى بقاء النظام السوري على اعتبار انه مصلحة ضرورية لأمنها واحتلالها على حد تعبير رامي مخلوف ابن النظام السوري ومدير إمبراطورية المال لعائلة الأسد الذي أقر بأن بقاء النظام السوري مصلحة لإسرائيل. في ظل هذه الاوضاع فإن اسرائيل في حالة تأهب وإستنفار لما هو قادم، ويتساءل البعض عن سر ازالت ممارات الالغام عن شمال البحر الميت في هذا التوقيت، في حين أن الولايات المتحدة رفعت من حالة التأهب لدى كافة قواتها واجهزتها الموجودة في المنطقة، واخذت ترسل طائرات استطلاع فوق سوريا وايران تمهيداً لما هو قادم، وغير ذلك من الشواهد التحضيرية والاستعدادات التي تقوم بها الاطراف الاقليمية والدولية والتي توحي بأن حسم الأزمة السورية أخذ مراحله النهائية وقد اقتربت ساعة الصفر ، وفي هذا الاطار فقد أُعلنَ في الأردن عن الاستعداد بالتعاون مع الولايات المتحدة لأكبر مناورات عسكرية في تاريخها وتنفذ في مختلف مناطق المملكة تحت عنوان «الأسد المتأهب»، وستشارك بها 17 دولة حليفة في مايو المقبل، وقد أخذ الكثير من المراقبين والمحللين الامريكيين يتحدثون عن علاقة هذه المناورات بالوضع المتأزم في سوريا سيما وان هذه المناورات ستسمح تحت غطائها من وصول القوات والأسلحة والمعدات العسكرية العربية والدولية الى حدود ساحة الازمة السورية ، فهل صدقت تحليلات ومعلومات هنري كيسنجر وزير الخارجية الأميركي الأسبق بأن طبول الحرب تدق الآن في الشرق الأوسط وبقوة ومن لا يسمعها فهو بكل تأكيد «أصم»، فتأمل لما هو قادم فهو الأصعب يا رعاك الله !! فقد قالها من قبلنا الاعلامي السوري الدكتور البوجيرمي.

yousefaboalsheeh@hotmail.com





  • 1 أ فضل عيسى الخالدي 19-03-2012 | 10:07 AM

    اوافقك الرأي بأن القادم هو الاصعب في الازمة السورية وكافة الاطراف المتناقضة والمتنافرة لن تقبل الا النصر في الازمة
    وطبعا الشعب السوري هو الضحية

  • 2 عقله ابو فتله 19-03-2012 | 10:12 AM

    والله ياسيدي ارى طبول الحرب قد قرعت

  • 3 د. محمد عوض سمارة 19-03-2012 | 10:32 AM

    ربما اتفق مع التحليل بأن الخيارات تتجه حالياً نحو الحل العسكري
    لكن ما يهمنا استاذ يوسف في الاردن هو موضوع استقبال اللاجئين والوضع الاقتصادي للمناطق الاردنية التي تتبادل السلع مع سوريا كذلك ايقاف سفك الدماء بحق الشعب السوري وعدم انتقال اي ظواهر سلبية من تفاقم الاوضاع في سوريا الى الاردن ، واتمنى ان تناقشها في مقالك القادم

  • 4 م. راجي السقار 19-03-2012 | 10:56 AM

    الله يحفظ هاللبد واهلها

  • 5 مواطن 19-03-2012 | 11:46 AM

    يعني في حرب ولا ايش
    ولا انتظر المقال القادم اسلوب ذكي

  • 6 مراقب 19-03-2012 | 12:01 PM

    لا ارى حلا قريبا للازمة السورية وفعلا ان القادم هو الاصعب

  • 7 مراد الضيف الله (ابوحاتم) 19-03-2012 | 03:06 PM

    ان اتوقع شخصياً بأن الاوضاع في سوريا ستحسم خلال شهرين
    والازمة قد طالت امدها وهي قابلة للتفجر واتوقع بان الحدود الاردنية ستكون مسرح رئيسي في الحسم المستقبلي

  • 8 صحفي 19-03-2012 | 03:12 PM

    المنطقة والربيع العربي لن يهدأ حتى تحصل حرب في المنطقة اما مع ايران او مع سوريا واذا كان مع سوريا ستكون بداية المعركة حتى تمتد لتشمل ايران ودول المنطقة ، وطبعا الصواريخ فوق رؤس الاردنيين

  • 9 هدى محمد الزعبي 19-03-2012 | 03:17 PM

    تحليل في محله ابورسلان

  • 10 سامر العبادي 19-03-2012 | 03:18 PM

    النشامى جاهزين لاي سيناريو

  • 11 سناء عيسى المصري 19-03-2012 | 03:34 PM

    الله يستر من القادم اخي يوسف

  • 12 ابن القدس 19-03-2012 | 03:52 PM

    اسبت عين الحقيقة عندما وصفت اسرائيل تخطيط اسرائيل ، يا للسخرية متى كانت اسرائيل مع الشعوب والثورات العربية وقد احتلت ودمرت وسفكت

  • 13 كركي نشط 19-03-2012 | 03:56 PM

    يا استاذ يوسف شكلك من الرمثا بس طمني الكرك راح يصلها اشي

  • 14 مجهولة 19-03-2012 | 03:57 PM

    وين هلغيبة

  • 15 بنت البادية 19-03-2012 | 03:58 PM

    الاردن بخير انشاء بهمت القائد والاردنيين النشامى الاصايل

  • 16 س / ع 19-03-2012 | 04:16 PM

    شكرا عمون

  • 17 ابوخريس 19-03-2012 | 04:17 PM

    حرب حرب

  • 18 شمالي 19-03-2012 | 04:26 PM

    نتمنى ان لا يتأزم الامور الى حد الحرب يا اخي

  • 19 المهندس ينال عبيد الجمحاوي 19-03-2012 | 06:19 PM

    المشكلة استاذي كما ذكرت ان لا احد لوحدة على صعيد كافة الاطراف والمستويات قادر التحكم بمسار الازمة وبالتالي الكل ينتظر في مرحلة التلقي وليس الادارة للازمة ونحن حلقة ضعيفة في هذه المستويات

  • 20 ابن الطفيلة 19-03-2012 | 06:21 PM

    مزبوط بتحكي

  • 21 معاذ حسن البوز الريالات/ جامعة اربد الاهلية 19-03-2012 | 08:06 PM

    تحليل رصيد من الكاتب فأولا لا احد يعرف الازمة مسارها الى اين
    ثانيا كون كافة الاطراف في تنافر الامور مرشحة للتصعيد ثالثا في حالة التصعيد المتوقع فان الخطر على الشعب السوري والمناطق الحدودية المحيطة

  • 22 سامر مفلح السلامة/ سوري مقيم 19-03-2012 | 08:09 PM

    يا اخي والله الامور ما بتسر الحال في سوريا الله يعين الشعب

  • 23 رامي سمير 19-03-2012 | 08:14 PM

    سوريا الاسد ستبقى ثابتة وصامدة وستنتصر رغم انف الجميع بتعرف ليش لان عندنا قوة نحمي فيها انفسنا وسوريا الله حاميها يا حوراني ياخائن

  • 24 محمد خالد البشابشة 19-03-2012 | 08:18 PM

    سوريا النظام سيكون نهايتها مأساوية لان من يقتل شعبه من اطفال وشباب ونساء وشيوخ بدم بارد وبوحشية لا يمكن ان يتركه الخالق يعيث بالبلاد والعباد الخراب والدمار دون عقاب او عبرة للجميع ولنتذكر ما فعل الرئيس السوري ونظامه بحوران كاملة وحمص وحماه وادلب وريف دمشق

  • 25 محمد النسور 19-03-2012 | 08:24 PM

    تحليل سياسي رزين كصاحبه

  • 26 قاسم ادريس 20-03-2012 | 01:12 AM

    متى المقال القادم بس تولع حرب

  • 27 محمد حسين الذايابات 20-03-2012 | 10:03 AM

    الى تعليق رقم 23 المدعو رامي سمير لا يجوز لك ان تخون البشر
    ثانيا الله عز وجل الذي يحمي العباد الصالحين ولا يحمي الوحوش التي تقتل وتسفك شعوبها، ثالثا القوة التي عندكم لماذا لم تدافعوا بها عن فلسطين او حتى تحرروا جولانكم ، رابعا انتم اكثر من تحمون النظام الاسرائيلي في الجبهة الشمالية التي لم تطلقوا طلقة واحدة ، ونتذكر دوما مقولتكم " سنرد في المكان والزمان المناسب" يا للاسف فان الزمان الان والمكان هو درعا وحمص وباقي المدن السورية، فالله يتولاكم عما قمتم به من دمار وقتل تجاه البلاد والعباد.

  • 28 فهد السرحان 20-03-2012 | 04:01 PM

    الى تعليق رقم 23 لا يجوز هذا الكلام ومجافي للاخلاق
    ارجو ان تعبر عن رأيك بطريقه افضل

  • 29 كرم 21-03-2012 | 08:58 PM

    ان شالله ما في شي!

  • 30 كرم 21-03-2012 | 08:58 PM

    ان شالله ما في شي!

  • 31 بنت الشمال 09-05-2012 | 01:25 PM

    شو هاد يا خال عنجد تحفة بنت اختك


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :