facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تجارب هولندا في التعليم تستحق القراءة


د. سمر الشديفات
22-03-2012 02:57 PM

استطاع الشعب الهولندي أن يحافظ على هويته المتفردة بين شعوب العالم المختلفة، ويعود ذلك إلى حد كبير لنظام التعليم في بلادهم الذي ارتقى من خلال سياساتهم المرنة التي تعكس إيمانهم بالعلم والتعليم، التعليم بالنسبة لهولندا من أول المتطلبات الضرورية لتحقيق مستوى رخاء فكري وثقافي مرتفع. وتعتبر الدراسة في هذا البلد إلزامياً ومجانياً حتى سن السادسة عشرة. وتتولى الحكومة تمويل جميع مراحل التعليم بدءاً بالمرحلة الابتدائية وانتهاء بمدارس البحث بعد التخرج. لا يعتمد التعليم على نظام رسمي، حيث لا تملي الحكومة أي منهج أو نصوص تعليمية معينة، ولا تتبنى أي فلسفة تعليمية خاصة، وإنما تضع القواعد الخاصة بمدة الدراسة، ومستويات الإنجاز التي يجب تحقيقها، ونجم عن ذلك تمتع هولندا بقطاع عريض من المؤسسات التعليمية لكل منها شخصيتها الاستثنائية، بل وأحياناً خلفيتها الفلسفية الخاصة بها.

هولندا من الدول المتقدمة في التعليم حيث توفر تعليم عالي الجودة للجميع أن الهيئة التعليمية ومساعدة الموظفين، ومديري المدارس - لا يجب أن يكونوا مؤهلين فقط، وإنما أيضا مختصين. لهذا السبب، تم وضع مجموعة من الاختصاصات واحتياجاتها من المعلمين، ويجري وضعها لمساعدة الموظفين ومديري المدارس وتلتزم المدارس لاتخاذ موظفين أكفاء في عملهم، وتمكينهم للحفاظ على اختصاصاتها على مستوى عال، ومواصلة تحسينهم. حيث تستخدم كليات تدريب المعلمين هذه الصلاحيات كدليل على برامجهم التعليمية الفذة التي ترتئي لنظام تعليم قوي وصارم يسمو بجميع عناصر العملية التعليمية, حيث ركزت المؤسسات التعليمية على رفع المستوى المهني للمعلم بعدة طرق اعتبرها من وجهة نظري قوية ومرنة تبتعد عن ثقافة الإجبار والترصد للمعلم.

وهنا أود ان اسرد بعض الاستراتيجيات الناجعة المتبعة في هولندا بهدف التنمية المهنية للمعلمين وليس فقط تقويمهم. حيث وجدت خلال جولتي في مدارس هولندا ان المدير يقوم بمراقبة أداء المعلم أسبوعيا ثم يتم تحديد الكفايات التي يحتاجها بناء على تقييمه لأداء المعلم لتحقيق التعليم المنشود, ثم الجلوس مع المعلم جلسة تقيميه من خلالها يتم إعطائه تغذية راجعة بناءة حول ما تم عمله خلال الفصل ويركز خلال الجلسة التقويمية على أهم الأمور التي يجب ان يطور نفسه بها, ثم يوضح المدير للمعلم نقاط القوة والضعف التي يمتلكها ويوصي له ببعض البرامج التدريبية, هنا يبدأ المدير بشكل إجرائي بتخصيص مبلغ محدد لفتح الفرصة أمام المعلمين ليلتحقوا بدورهم ببرامج تدريبية بهدف التنمية المهنية انطلاق من حاجاتهم. ان التشاركية القائمة ببين المدير والمعلم تخلق لكلاهما جو من الثقة والراحة لتقبل الرأي ومناقشة الأمور بشكل ايجابي حيث كلاهما يناقشوا المستوى المهني للمعلم ثم يتم خلال الجلسة التقويمية وضع خطة لتطوير كفاياته ويوفر له من خلال ميزانية المدرسة برنامج تدريبي وذلك لتحسين نقاط الضعف أو لتطوير نقاط القوة, أي التقرير الخاص بأداء المعلم لا يكتب سراً إنما يكون المعلم قد اطلع على معايير تقويمه وعلى ما تم تنفيذه منها وما لم يتم وأيضا تقديم العلاج بشكل مباشر. هذه السياسة المفتوحة في التعامل دون التصرف غيبيا تجعل من المعلم يدرك ما هي الممارسات السلبية والايجابية معا لكي يعمل على التحسين والتطوير بناءاً على التغذية الراجعة البناءة التي يتلقاها .

ومن الاستراتيجيات الإبداعية التي لاحظتها لدى المدارس الهولندية لتمكين المعلمين وتنميتهم مهنيا إعطاء المعلمين فرصة لاختيار البرامج التدريبية التي يرغبون بها بناء على احتياجاتهم. وهكذا يكون المعلم مشارك للإدارة باختيار الدورات التي يحتاج. هذه النظرة المشتركة في تحديد حاجات المعلمين تمنح المعلم الحرية والحماس في العمل, وهكذا يكون بإمكانهم ان يطلبوا برنامج تدريبي معين ثم يتم تكليف معلم واحد ليتدرب ثم يعود للمدرسة لكي يدرب زملائه على ما تلقاه من منافع خلال الدورة. وهذا بالتأكيد يوفر الكثير من التكاليف والجهود على المدرسة ولا يكون هناك مضيعة للحصص المطلوبة من المعلمين خلال إرسالهم إلى أي برنامج تدريبي مطلوب منهم, وبالإضافة إلى المميزات السابقة سيكون لدى المعلم راحة نفسية وثقة عالية خلال التعامل مع زميله الذي من المؤكد سيجد خلال التعامل معه المنفعة المرجوة أكثر من اذا كانت من مدرب رسمي من خارج بيئة المدرسة, وسيكون أيضا المعلم من نفس المدرسة على علم بما يحتاج المعلمين وكيفية التعامل معهم وثقافتهم أكثر من أي احد آخر وهكذا يكون الاتصال والتواصل بين الجميع قوي وبالتالي يتم تحقيق المطلوب وبسلاسة .

ومن الطرق المتبعة لتطوير المعلمين, تكليف جميع المعلمين بعمل خطة تطوير ذاتي من خلالها يتم اختيار الكفايات التي تلزمه بناء على نظرته لما يمتلك وما لا يمتلك من مهارات معارف وخلال الفصل يتم مراقبة أداء المعلم للتأكد من ما تم تحقيقه في الميدان, من هنا سنجد ان المؤسسات التعليمية في هولندا لا تتبع الطريقة النمطية في التطوير إنما تسمح للمعلمين تأمل ممارساتهم التعليمية والتعليمية معا والعمل على تطويرها من خلال البحوث الإجرائية التي تجدها مطبقة بين جميع المعلمين, ويفتح هذا لهم المجال تطوير مهارة التأمل الذاتي التي تكشف عن جوانب القصور والقوة معاً.

ومن الملفت للنظر سياسة المدرارس هناك في تحقيق التنمية المهنية, في نهاية كل اسبوع عمل يتم مناقشة السلبيات والايجابيات ومناقشة المشاكل وهذا للمشاركة في وضع حلول للمشاكل التي يعانوا منها الطلبة او تعاني منها المدرسة ككل وبالإضافة إلى ذلك يمكنهم التغني بقصص نجاح المدرسة معا لبث روح الفريق بين الجميع ولكي يتذوقوا معا دون استثناء طعم النجاح الذي عملوا معا لتحقيقه ويمكن يتخلل الاجتماع قراءة ملخص لكتاب على مسامع الجميع لكي يتم إثراء فكرهم حول موضوع تربوي وهذا لتحقيق نادي الكتاب reading club وهذا يدخل ضمن تقييم المعلمين حيث الأكثر قراءة يتم احتساب ذلك ضمن تقييمه.

ما أعجبني من ضمن الأشياء التي لا يمكن أنساها خلال جولتي في مدارس هولندا هو التعامل الطيب بين المعلمين أنفسهم والمعلمين والإدارة وبين المعلمين والمجتمع المحلي. والجميل ان ثقافة التطوع ثقافة مرسخة في مجتمع المدرسة وفي مجتمعاتهم ككل. حيث تجد المعلم مستعد للبقاء في المدرسة لتقديم المساعدة للطلبة للقيام بواجباتهم البيتية التي تم تكليفهم بها بعد الحصة وهكذا لا تجد العائلة ذعر وتخبط في البيت عند لجوء ابنهم لما هو مطلوب منه والملفت ان المدرسة لا تسمح للأهالي التدخل بتعليم او حل واجبات الطالب لكي لا يختلط على الطالب أي شيء في طريقة التعليم أو يختلط عليه الأسلوب فيجد نفسه حائر بين أسلوب المعلم وأسلوب الأهل, والي أثار إعجابي انه عندما سألت المعلمين عن الحوافز المقدمة لهم مقابل البقاء مع الطلبة لتقديم المساعدة لهم كانت ملامح الغضب قد ظهرت على ملامحهم حيث ردوا بقوة "اننا نحن المعلمين أساس مجتمع ولنا رسالة سامية كيف نسمح لأنفسنا ان نقدم المساعدة مقابل مبلغ مالي" بصراحة ذهلت بالرد وخصوصا ان هذه الثقافة الأحرى ان تكون مرسخة لدينا نحن لأنها احد اسس ديننا الحنيف . ومن الملفت ان المجتمع المحلي أيضا مستعد لتقديم الخدمات للمدرسة ايا كان نوعها, حيث تجد إحدى الأمهات تزور المدرسة في نهاية الدوام لعمل وجبة الغداء مثلا أو احد الأهالي يصلح الأبواب أو ينظف الحديقة أو يعطي دورة تدريبية وكل ذلك مجاناً أي دون مقابل !.

ما أجمل ان نطلع نحن كمؤسسات تعليمية في الأردن وكمعلمين لمثل هذه التجارب الغنية التي تهدف وبشكل ملفت وسلس إلى تطوير الأداء وبالتالي تطوير جميع العناصر المشاركة في التعليم والتعلم وخصوصا ان هولندا من الدول المتقدمة في التعليم , من المؤكد هذا التقدم لم يأتي من فراغ إنما هناك ممارسات سحرية وايجابية تسير عليها لتحقق التعليم المنشود والذي تحلم به جميع الدول. ليتنا نقرأ ما بين الأسطر ونعرف أين نحن نسير بالتعليم وأين وصلنا؟ ليتنا نحاول نبحث عن سبب تدهور ثقافة طلابنا وثقافة مجتمعنا ؟ ليتنا نسأل أنفسنا ماذا قدمنا نحن كمعلمين وكمجتمع وكإدارة ومؤسسات تعليمية لفلذات قلوبنا الذين نشكل ونرسم ملامح شخصياتهم وليس فقط ذلك إنما نرسم مستقبلهم بأكمله.





  • 1 dalalalmasaeed 22-03-2012 | 06:54 PM

    اشكرك مس سمر شديفات على المقال الثري بمعلومات جديدة عن احدى الدول التي تبرز فيها اهمية العملية التعليمية وللامام

  • 2 معلم 22-03-2012 | 09:25 PM

    شكرا لافادتنا و نتمنى ان تكوني زميلة لنا في هذه الرسالة الرائعة فالتعليم رسالة ليس عمل فانضمي الى كوادر المعلمات لتتحول الامنيات الى صفحات من الواقع .

  • 3 الهام العتر 22-03-2012 | 10:09 PM

    مقال ممتاز أ سمر شديفات اعجبني فكرة التطوع من المعلمين والمجتمع المحلي ، اعجبني ايضا رد المعلمين بخصوص الحوافز. يستحق المقال ان يعمم على المدارس والمعلمين. اشكرك

  • 4 معلمة اردنية 23-03-2012 | 12:09 AM

    واستطاعت هولندا ان تصل الى مستوى عالي من التدريس والتقدم في التعليم وهناك كما قال المقال من المعلمين والاهالي الذين يتطوعون الى قضاء فترة مع الطلبة لتقديم المساعدة لانجازالواجبات دون مقابل ولا تسمح المدرسة للاهالي بالتدخل في طريقة وحل الواجبات خشية أن يقع الطالب في حيص بيص كل هذا يرجع الى عوامل منها:- الحرية المعطاة للمعلمين في اختيار الدورات التدريبية التي يرغبون بها والاهم من ذلك القوانين الرادعة التي تحد من سلوكيات الطلاب الغير حضارية في المدرسة والرغبة الكبيرة في العلم والفهم العميق لدى الاهالي في سياسية التعليم المتبعةلاولادهم وعدم الزام الحكومة في منهاج معين تلزم به الطلبة وهذه أختي سمر العوامل جميعها نفتقده في مدارسنا العربية حيث درسنا في الاردن وفي دول الخليج وكان عدم توافر هذه العوامل سببا في تدعثر العملية التعليمية

  • 5 شكرا جدا 23-03-2012 | 01:41 AM

    حقيقة مقال مميز بالفعل وقد قرأته كلمة كلمة من أوله إلى اخره وأشكر الكاتبة جدا حيث نقلت لنا خبرات الغير وأنا شخصيا تعلمت أكثر من نقطة من هذا المقال

  • 6 ابن العموش 23-03-2012 | 01:56 AM

    المدرسه التي ارسلتي لها نموذجيه فكما نحن نعمل مع الاجانب عندما يزورونا نرسلهم الى ارقى المدارس لاعطائهم انطباع ممتاز عن التعليم ثانيا لماذا لم تسالي عن دخل المعلم ومكانته في المجتمع مقابل المسؤولين عليه وغيرهم

  • 7 ابن العموش 23-03-2012 | 01:56 AM

    المدرسه التي ارسلتي لها نموذجيه فكما نحن نعمل مع الاجانب عندما يزورونا نرسلهم الى ارقى المدارس لاعطائهم انطباع ممتاز عن التعليم ثانيا لماذا لم تسالي عن دخل المعلم ومكانته في المجتمع مقابل المسؤولين عليه وغيرهم

  • 8 الآء سليم 23-03-2012 | 02:36 AM

    المس سمر والله المقال مؤثر وخلاني احس قدي احنا مقصرين بخصوص هذا الموضوع ويا ريت المعلمين الي يعتمدوا على الاهل في التدريس يرحمونا شوي لأنو من يدخل الطالب البيت وهو زي المجنون خايف من الواجب وطبعا كل دفتروا "الرجاء الحفظ " وبعدوا بيومين "الرجاء الاتصال الطالب لا يلتزم بالحفظ" بالله شو الحل انا حاب اللتحق بالمدرسة محل ولادي لأني حفظت الكتاب وهم ما حفظوا

  • 9 مجرب 23-03-2012 | 08:14 AM

    التجربة الدنيماركية

  • 10 د. عبدالله عقروق / بيروت مؤقتا 23-03-2012 | 05:15 PM

    يا ابنتنا سمر .وكأنك تتحدثين عن جمهورية افلاطون حيث يكون الشعب في منتهى الرقي والترف والأطمئنان وبين مجتمع اكثر من نصف شعبه من الفقراء ومن ذوي المدخول المتدني .فالشعب والمدرسةوالحكومة في هولندا لهم هدف واحد وهو تفديم اكبر خدمة للتعليم ولهم اهداف تربوية واحدة والمعلمون يعيشون باشباع كامل ، وبمعاشات باهظة جدا وبخدمات تقدم لهم ولاسرهم كونهم مواطنين ..والفرد في بلاد شمال اوروبا يعتبرون جزء من الدولة ..سأضطر الى أعداد عشرات المشاكل التي تمر أو يمر بها المعلم والمعلمة قبل وصولهم الى مدارسهم ..على المعلمة أن نستيقظ الساعه الخامسة لتجهز فطورا لأولادها ، وساندويشات للغذاء .عليها تلبيس اولادهم وتأهيلهم للذهاب الى مدارسهم .عليها أن تكون في مظهر جميل امام طالباتها ..ننرك بيتها الساعة السادسة .لتسير مشيا على الاقدام لميل أو اثنين لتركب الباص ..ثم عليها أن تأخذ باصا ثانيا ليأخذها الى أقرب مكان لمدرستها .ثم عليها أن تمشي على قدميها لميل او ميلين لتصل قبل الساعة الثامنة الى مدرستها ..وعليها أن تفعل نفس الشبء حتى تصل الى بيتها ..وكل ذلك لأجل راتب زهيد ..فيا ابنتي لا يمكن ان تقارني بين التفاح والبرتقال

  • 11 علاء الصبيحات 23-03-2012 | 09:12 PM

    مقال مميز بالنسبة الي شخصيا استفدت منه تجارب الهولنديين في التعليم وعملية تطوير مهارات المعلم بطريقة تقييمية ممتعة ان شاء الله تنقل التجارب الى الاردن وباسرع وقت

  • 12 وضع مزري 23-03-2012 | 10:13 PM

    المعلم له مكانة يحسده عليها علية القوم وليس مثل الأردن اصبح لا مكانة له وحيط واطي للكل

  • 13 الحارث القرالة 23-03-2012 | 10:22 PM

    كلام جميل ولكنها هولندا ، والواقع عندنا غير ذلك ، فالمشكلة عندنا ليست قدرات المعلمين بل هي في السياسة التعليمية والنظام باسره ... وفي ثاريخنا الاسلامي من اساليب واستراتجيات ما يكفينا ويكفي العالم كله.. ولكن يبقى وجود ارادة حقيقية لاصلاح التعليم .. وهو الامر المفقود ...

  • 14 حلم 23-03-2012 | 10:45 PM

    احلمي

  • 15 هل تقصدين المقارنه!!!!! 23-03-2012 | 11:59 PM

    يا للعجب من هذا المقال فان كانت الكاتبه معلمه فهذه مصيبة والله لانها تعلم ان المقارنه ظالمه لعدة اسباب . اولا ماهو الدخل الشهري للمعلمين حتى يرفضو بدل بقائهم مع الطلاب؟ ثانيا هل الاهل الذين يطبخون ويصلحون الاشياء في المدرسه هم مثل الاهالي في بلدنا الذين يحرضون ويضربون ويتهجمون على المعلمين ؟ ثم هل الطلاب الذين رايتهم مثل طلابنا. المقاله ناقصه لانها لم تسرد لنا الجوانب والاركان الاخرى في العمليه التعليميه؟ اذا قصدت المقارنه فيجب ان تقارني من كافة الجوانب ولا يحق لك اخذ الجانب الذي تريدين

  • 16 جمال نواصرة - مدير مدرسة- جرش 24-03-2012 | 01:39 AM

    الاخت سمر اعجبني مقالك واود ان اذكر ما ياتي:
    صدقيني ان وزارة التربية تعقد ورشات تدريبية للمعلمين ولكن المعلمين يتهربون منها وتكثر اعذارهم وقتها، وكذلك تطلب الوزارة من المعلمين تحديد احتياجاته التدريبية ولكنه لا يكتبون (يعدون انفسهم انهم لا يحتاجون للتدريب)، وايضا ثقافة التطوع موجودة فقط لدى القليلين، واغلب المعلمين همّهم الاول متى يغادرون المدرسة لانهم يعدون التعليم وظيفة ومهنة عادية كأي مهنة وليست رسالة سامية، فما بالك بمن يدخن امام الطلاب داخل الحصص، او يرمي مخلفات اكله على الارض او يلبس لباسا لا يليق بهذه المهنة او لا يتقبل النقد من مديره او المشرف التربوي ( على اساس انه ابو العلم والتدريس وجاء من بيته مدربا ومؤهلا).
    الحقيقة اننا جميعا بحاجة الى اعادة هيكلة في نفوسنا واخلاقنا واخلاصنافي عملنا.

  • 17 جمال نواصرة - مدير مدرسة- جرش 24-03-2012 | 01:39 AM

    الاخت سمر اعجبني مقالك واود ان اذكر ما ياتي:
    صدقيني ان وزارة التربية تعقد ورشات تدريبية للمعلمين ولكن المعلمين يتهربون منها وتكثر اعذارهم وقتها، وكذلك تطلب الوزارة من المعلمين تحديد احتياجاته التدريبية ولكنه لا يكتبون (يعدون انفسهم انهم لا يحتاجون للتدريب)، وايضا ثقافة التطوع موجودة فقط لدى القليلين، واغلب المعلمين همّهم الاول متى يغادرون المدرسة لانهم يعدون التعليم وظيفة ومهنة عادية كأي مهنة وليست رسالة سامية، فما بالك بمن يدخن امام الطلاب داخل الحصص، او يرمي مخلفات اكله على الارض او يلبس لباسا لا يليق بهذه المهنة او لا يتقبل النقد من مديره او المشرف التربوي ( على اساس انه ابو العلم والتدريس وجاء من بيته مدربا ومؤهلا).
    الحقيقة اننا جميعا بحاجة الى اعادة هيكلة في نفوسنا واخلاقنا واخلاصنافي عملنا.

  • 18 د.توفيق القوابعة 24-03-2012 | 10:30 AM

    اولا صباح الخير للاخت سمر والتي مشهود لها بالعمل والمتابعة وحبها لبلدها وحبها لكل شيء جديد مع امنياتي للاخت سمر بالتقدم والتوفيق

  • 19 سليمان المشاقبة 25-03-2012 | 10:41 PM

    ابداع دولة وحرب لقلة الامكانات
    استفادة لنا لاستمرار مسيرة الابداع
    تحفيز لزيادة الخطى نحو المنافسة
    اعلان اننا بدأنا لخوض معركة التقدم
    فخر بكاتبتنا المبدعة
    المفرق موجودة بمبدعين امثالك ستنا
    سنبقى بانتظار مقالات ابداعية منك
    شكرنا وامتناننا لك سيدتي

  • 20 سليمان المشاقبة 25-03-2012 | 10:42 PM

    ابداع دولة وحرب لقلة الامكانات
    استفادة لنا لاستمرار مسيرة الابداع
    تحفيز لزيادة الخطى نحو المنافسة
    اعلان اننا بدأنا لخوض معركة التقدم
    فخر بكاتبتنا المبدعة
    المفرق موجودة بمبدعين امثالك ستنا
    سنبقى بانتظار مقالات ابداعية منك
    شكرنا وامتناننا لك سيدتي

  • 21 مرعي الحمايدة - 27-03-2012 | 11:42 AM

    اخت سمر شكرا لك على نقل التجربة الهولندية .
    انتي نقلتي ممارسات شعب اوروبا باكمله في مجال التربية
    كثيرة هي المشاكل التربوية والتعليمية في بلدنا العزيز
    نحن نملك الكثير لنقدمه لابنائنا ايضا ولكن اه من لكن تنقصنا الدافعية والايمان بانفسنا والانتماء الحقيقي لديننا ولبلدنا الطيب هذا لا ان نحمل وطننا جمايل اننا نقدم له شيء بالمقابل لا بد لهذا الوطن ان يحترمنا ويدفعنا ويعاملنا بانصاف ومساواه اختي العزيزة لا بد لنا من فتح اسلامي جديد يعيد لنا تعليمنا ويعيد لنا هيبتنا ويعيد لنا كرامتنا التي استباحها اصحاب الكروش والعروش ...... اصحاب سياسة التجهيل والضحك على الدقون .

  • 22 ميس الريم الخالدي 29-03-2012 | 06:37 PM

    مقالة رائعة جدا ...ونتمنى ان تصل مدارسنا لهذا الرقي في التعليم والتعلم...
    وان نصل نحن بأنفسنا ايضا لهذا الرقي ..بوجود المميزين كأمثالك مس سمر...

  • 23 متابع مستمر لك 02-04-2012 | 01:45 PM

    كل شيء يطلع منك دكتورة سمر متميز , وجميل مثلك يا جميلة الروح والوجه*************************

  • 24 عاطف الشريدة 05-04-2012 | 02:07 PM

    لا تحرمونا من علمكم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :