عمون - اربد - نفت النائب السابق ناريمان الروسان التهم التي اسندها اليها مدعي محكمة بني كنانه سامر الغزاوي باساءة الائتمان ومخالفة احكام قانون الانتخاب وقالت ل"عمون" لم اتلق مذكرة كما اشار خبر وكالة الانباء الاردنية ولم امثل امام المدعي العام وان الشكوى برمتها "كيدية" وهدفها التشويش على ترشيحي بعد مباركة اهلي واقاربي لترشيحي في الصحف اليوم .. .. ووفق قرار اسناد الجرم الذي شمل ايضا كلا من هاني محمود الروسان وتمام سليم الروسان ان المذكورين وفق شكايات اساءوا الائتمان في جمعية العون لمساعدة الارامل في اللواء فيما خالفت النائب اضافة الى اتهامها باساءة الائتمان باعتبارها رئيسة الجمعية قانون الانتخاب من خلال استغلال مبنى الجمعية التي ترأسها كمقر انتخابي واستغلت الطرود الخيرية والمساعدات النقدية التي تصرف من خلال جهات رسمية واخرى خيرية لصالحها.وقدمت الشكوى من خلال نائبة رئيس الجمعية شذى البطاينة وامينة الصندوق والسر اسيل الروسان.

وقالت الروسان انها ستقاضي "بترا" ومديرها لنشر الخبر وان الهدف واضح كما تقول ل"عمون" وهو زعزعة ثقة الجمهور بها .. وان كل القصة تتلخص في اعطائها لطرود خير استلمتها من البنك التجاري وشركة زياد المناصير الى الشيخ احمد الطيار والاستاذ المدرسي حسين الخزاعلة ..

واتهمت النائب السابق بعض عضوات الجمعية بسرقة مبالغ نقدية من الجمعية وان منافسها في الانتخابات وراء العملية ولمصلحته .. وتحدت ان تكون استخدمت سلطة الطرود الخيرية والمالية لغايات انتخابية . ولفتت ل"عمون" :"لم اوزع فلسا احمرا واتحداهم وكل العملية مفبركة " .