facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




البرلمان التركي يجيز التوغل في الأراضي العراقية وبوش ينصح تركيا بعدم التدخل ويطالب الكونغرس بالترجع عن قرار الارمن


18-10-2007 03:00 AM

عمون - وكالات - صدق البرلمان التركي باغلبية كبيرة على مشروع قرار يجيز للقوات التركية التوغل داخل الأراضي العراقية لملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني المعارض.
وقد جاء التصويت على القرار على الرغم من الضغوط الدولية خاصة من جانب الولايات المتحدة والعراق اللذان دعيا تركيا إلى ضبط النفس.
وقال رئيس البرلمان كوكسال توبتان إن 526 نائبا صوتوا لصالح القرار بينما عارضه 19.
وجاء في القرار ان توقيت العمل العسكري وأهدافه ستقررهما الحكومة.

كما اكد القرار على احترام وحدة العراق الاقليمية، وعلى ان اي تدخل عسكري سيكون هدفه الوحيد هو حزب العمال الكردستاني.

لكن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، استبعد اجتياحا وشيكا عبر الحدود وقال إن صدور القرار لا يعني أن العملية العسكرية وشيكة.

وبينما كان يجري احصاء الأصوات في البرلمان التركي حث الرئيس الامريكي جورج بوش تركيا بشدة على عدم الاقدام على تنفيذ العملية العسكرية التي هددت بشنها.

وقال بوش إن واشنطن تحاول إفهام تركيا بأنه ليس في مصلحتها التوغل في الاراضي العراقية.

واضاف بوش في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن: "هناك طرق افضل للتعامل مع هذه المسألة من ارسال قوات كبيرة الى العراق."
وكان الرئيس العراقي جلال طالباني في وقت سابق ناشد تركيا عدم إرسال قواتها عبر الحدود لتعقب مسلحي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

وقال طالباني الذي يزور العاصمة الفرنسية باريس: "نأمل أن تلعب الحكمة التي يتمتع بها صديقنا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان دورا فعالا في وقف التدخل العسكري".

واثنى طالباني على المحادثات "المثمرة" التي أجراها اليوم الأربعاء نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي مع المسؤولين الأتراك.

وكان الهاشمي قد صرح في وقت سابق بأنه "حقق كل الاهداف التي جاء من اجلها الى انقره فيما يخص درء مخاطر الاجتياح التركي لشمال العراق، في الوقت الذي يستعد البرلمان التركي للبت في مشروع قرار يقضي بالسماح للقوات التركية لقوات الجيش بضرب معسكرات حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الهاشمي قوله لمحطة (CNN Turk) التلفزيونية: "اعتقد انني حققت ما جئت لاجله. فهناك الآن جو جديد علينا ان نستغله. يجب منح العراق فرصة ليقوم من جانبه بمنع الهجمات الارهابية عبر الحدود مع تركيا."

وقال الهاشمي، الذي أوفد إلى أنقرة للتباحث، إن حكومته تتفهم الغضب التركي الا أنها تريد تحقيق "تفاهم مشترك".

ونقلت الوكالة عن الهاشمي قوله أيضا إن الزعماء الأتراك الذين التقى بهم أخبروه انهم يتوقعون عملا سريعا من جانب الحكومة العراقية في هذا الصدد.

وكان الهاشمي قد اجتمع بكل من الرئيس التركي عبدالله جول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ووزير الخارجية علي باباجان يوم امس الثلاثاء.

وقالت صحيفة صباح التركية الاربعاء إن الهاشمي حمل معه رسالتين للحكومة التركية من الرئيس العراقي جلال طالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني العراقي ومسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني رئيس الاقليم الكردي في شمال العراق يؤكدان فيها استعدادهما للدخول في حوار مع انقره حول موضوع حزب العمال.

وفي الوقت نفسه أفادت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن وكالة الأناضول للانباء أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم إن بغداد "عازمة تماما" على إنهاء وجود المتمردين الأكراد في شمال العراق.

وأفادت وكالة رويترز أن الرئيس السوري بشار الأسد يؤيد موقف تركيا الحازم ضد المسلحين الأكراد الذين ينطلقون من الأراضي العراقية.

وحذرت حكومة منطقة الحكم الذاتي الكردية في شمال العراق من أن التصويت المقرر في البرلمان التركي لتفويض الحكومة التركية بشن عمليات توغل في شمال العراق سيكون عملا غير شرعي.

وجاء هذا التحذير على لسان الناطق باسم الحكومة المحلية جمال عبد الله.


وكانت تصاعدت الهجمات داخل تركيا التي اعتبر المتمردون الأكراد مسؤولين عنها، غير أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من أن يؤدي التدخل التركي إلى زعزعة الاستقرار في شمال العراق، في وقت تشعر فيه أنقرة بالغضب من قرار الكونجرس بالاعتراف بأن عمليات القتل الجماعي التي ارتكبت ضد الأرمن خلال الحكم العثماني ترقى إلى مستوى الابادة الجماعية.

يذكر أن تركيا حليف إقليمي رئيسي للولايات المتحدة، ويرى البعض أن استخدام الأمريكيين لقاعدة إنجرليك الجوية وغيرها من خطوط الامدادات تمثل أمورا حيوية للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان.

ضغط شعبي
ويقول مشروع القرار إن تركيا حذرت العراق مرارا بالتحرك ضد متمردي حزب العمال الكردستاني، وبالتالي فان الخيار العسكري بات الآن مطروحا.

وتقول سارة رينسفورد مراسلة بي بي سي في أنقرة إن مقتل 13 جنديا تركيا مؤخرا في كمين، وهو الحادث الذي اعتبر حزب العمال الكردستاني مسؤولا عنه وضع الحكومة التركية تحت ضغط شعبي للرد باستخدام القوة العسكرية.



بوش ينصح تركيا، وبداية تراجع عن قرار الارمن


بوش في مؤتمر صحفي بالبيت الابيض عقده الاربعاء حث تركيا على عدم التدخل العسكري في شمال العراق، كما طالب الكونجرس بالتخلي عن مشروع قانون غير ملزم يعتبر ما فعله الاتراك بالارمن في الحرب العالمية "ابادة جماعية".

وقال بوش في مؤتمر صحفي في البيت الابيض: نقول لتركيا بوضوح اننا لا نرى ان من مصلحتهم ارسال قواتهم داخل العراق"، مشيرا الى ان تركيا لديها بالفعل قوات في العراق منذ فترة وليست بحاجة لارسال المزيد.

وفي رسالة موجهة لانقرة، قال بوش: "هناك طريقة افضل للتعامل مع الامر بدلا من ارسال الاتراك قوات كبيرة ... اننا على اتصال بالاتراك والعراقيين عبر اتفاقية ثلاثية وسنواصل الحوار مع الاتراك".

كما اشار بوش الى ان الحكومة العراقية ابلغت تركيا انها عازمة على التعامل بحسم مع حزب العمال الكردي الانفصالي.

كما حث بوش الكونجرس الامريكي، الذي يحظى النواب الديموقراطيون باغلبية فيه، على التخلي عن مشروع قرار يصف مذبحة الاتراك للارمن عام 1915 بالابادة الجماعية.

بداية تراجع

وكانت العلاقات الامريكية التركية تردت مؤخرا بسبب مشروع القانون، الذي راى الرئيس الامريكي ان امام النواب مشروعات قوانين اخرى اكثر اهمية للنظر فيها بدلا "من التنقيب في تاريخ الامبراطورية العثمانية".

وفيما يبدو على انه بداية تراجع عن القانون الذي ادى الى رد فعل عنيف من جانب الحكومة التركية، اعلنت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ان مسالة طرح القرار للتصويت لا تزال محل نظر.

ويتراجع الدعم للقرار منذ اقرته لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الاسبوع الماضي، اذ بدأ عدد من النواب الجمهوريين والديموقراطيين بسحب اسماءهم من قائمة الموقعين على المشروع.

وقالت بيلوسي انها تحبذ قرارا رمزيا غير ملزم، لكنها ستعمل مع المتحمسين للمشروع لترى ما يمكن عمله.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :