facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مسلسل الملك فاروق. والجيش الأردني


يوسف الغزو
18-10-2007 03:00 AM

انتهى، أو هو يوشك على الانتهاء عرض المسلسل التلفزيوني الذي يحمل اسم الملك فاروق. ويتحدث عن حقبة زمنية امتدت لعشرات السنين من تاريخ مصر وعلاقته بما حوله من أحداث... منذ عصر الملك فؤاد الأول وسعد زغلول وتأسيس حزب الوفد والإخوان المسلمين.وتطرق المسلسل إلى دور عدد من الشخصيات المصرية المؤثرة في السياسة المصرية آنذاك أمثال سعد زغلول ومصطفى النحاس ومكرم عبيد ومحمود حسنين والنقراشي والأخوين علي واحمد رفعت وغيرهم.كما تطرق المسلسل بشيء من التفصيل إلى موقف مصر التي كانت آنذاك مرتبطة بمعاهدة مع بريطانيا في الحرب العالمية الثانية..وأظهر المسلسل مشاعر عدد من الساسة نحو الموقف من الحرب حيث كانت مشاعر الملك فاروق مع ألمانيا متمنياً انتصار الفيلد مارشال الألماني رومل ووصوله إلى مصر وطرد الانجليز.. بينما اختلفت المواقف الأخرى للشخصيات المصرية كل بما يرى لمصلحة الديار المصرية ومستقبلها.وقد تابعت المسلسل بشغف لما تضمنه من اضاءات تاريخية على تلك المرحلة وما بعدها حتى الوصول إلى حرب 1948، حيث راح المسلسل يتردى في مغالطات تاريخية لا أعرف إذا كانت مقصودة أو غير مقصودة.. فصور الجيش المصري على أنه الجيش المحارب الوحيد في تلك الحرب.. بينما أشار إلى أن الجيش الأردني - وربما غيره- لم يكن محرراً بل جاء للاحتلال والضم.. وأنه لم يصطدم مباشرة مع الصهاينة، مع إشارات غير مريحة في وصف بعض الأحداث والتكتيكات الحربية. كما صور الملك فاروق بأنه بطل تلك الحرب فظهر في المسلسل وهو يستعرض الخرائط العسكرية ويتعاقد على صفقات الأسلحة غير الفاسدة..الخ..غريب.

الغريب أن كاتبة المسلسل لم تكلف نفسها عناء قراءة تاريخ تلك المرحلة بأمانة ، ولم تقم بإحصاء عدد شهداء الجيش العربي الأردني في باب الواد وكفار عصيون اللطرون وعلى أسوار القدس..ولا عدد الأسرى اليهود الذين وقعوا في قبضته، ولا مساحة الأراضي التي حررت بدماء الشهداء الأردنيين الأبرار. ولم تعرف كذلك أن وحدة الضفتين وانتزاع الضفة الغربية لم تحدث بالضم، بل بعملية ديمقراطية كانت نادرة في ذلك الزمان، سبحان الله.. الإساءة للأردن أصبحت موضة. ولكن الشجرة المثمرة وحدها هي التي تقذف بالحجارة.








  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :