facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




انتفاضة الأمعاء الخاوية قبل الانفجار الكبير!!


محمد كعوش
19-04-2012 04:07 AM

في الحالة الفلسطينية لا تنفع الرسائل ولا الورق, ولكن الرئيس عباس لم يتوقف عن دبلوماسية الرسائل التي يمارسها مع نتنياهو الذي لا يرد على الرسائل, حتى انني اخال »ابو مازن« يجلس في مقره برام الله ويردد اغنية »البوسطجية اشتكوا من كثر مراسيلي«...

نتنياهو رد على رسائل عباس باطلاق ثلاث بؤر استيطانية في الاراضي الفلسطينية, ولم يتوقف كثيرا عند رسائل »ابو مازن« ولا تصريحاته التي اطلقها في يوم الاسير التي يقول فيها »ان اسرائيل تعمل على تقويض حل الدولتين وخسفه«...

وعلى سيرة »يوم الاسير« فقد رفض أكثر من 2300 اسير تناول وجباتهم, كما اعلن 1200 اسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية الاضراب عن الطعام ضد القمع والعزل الانفرادي والتوقيف الاداري, على طريقة الزعيم الروحي للهند غاندي الذي قاوم الاستبداد والاحتلال بالاضراب عن الطعام والعصيان المدني وهي الحركة التي الهمت حركات عشاق الحرية والحقوق المدنية وحركات التحرر والاستقلال في كل انحاء الدنيا.

وهذه الانتفاضة الجديدة للاسرى في السجون الاسرائيلية لاقت دعما ومساندة وتأييداً من كل أنصار الحرية والاستقلال في الدول الشقيقة والصديقة والشعوب الحية التي تعرف معنى مقاومة الاحتلال والاضطهاد والقمع والاستبداد.

وقد سبق أن استخدم انتفاضة الامعاء الخاوية في السجون الاسرائيلية الاسير خضر عدنان والاسيرة هناء شلبي...

فإذا كانت معاهدات السلام والمفاوضات الطويلة عاجزة عن تحرير اسرى الشعب الفلسطيني, لا اعرف كيف ستنجح هذه المعاهدات والمفاوضات في حل قضية الشعب الفلسطيني وانهاء الاحتلال?!

باعتراف الجميع أن اسرائيل نسفت حل الدولتين, ورفضت وقف الاستيطان, وترفض عودة اللاجئين, وتعمل على تهويد القدس, فماذا تنتظر القيادة الفلسطينية, ولماذا لم تبحث عن خيارات اخرى?!

نحن نعرف أن اسرائيل اقتنصت فرصتها التاريخية من خلال الواقع العربي الجديد, وهو من افرازات ميادين الربيع التي غابت عنها القضية الفلسطينية تماما, وقبلها تراخي الانظمة العربية وترهلها, اقتنصت الفرصة وباشرت بتنفيذ مشروعها التهويدي في غياب عربي كامل وعجز فلسطيني مثير للشفقة...

هذا الواقع, انهى الحديث عن حل الدولتين, واصبحت القضية الفلسطينية في طريق مسدود, الى أن يحدث الانفجار الأكبر في وقت ما لا يتوقعه أحد... بعد هذا السكون المريب!!

Kawash.m@gmail.com

العرب اليوم





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :