facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ملك الزمان في الباديتين الباسلتين (2/2)


ممدوح ابودلهوم
28-04-2012 02:52 AM

أعترف بين يدي هذه الجولة الملكية الميمونة ، كحلقةٍ في سلسلة لقاءات شيخ الحمى المفدى بأبناء شعبه في مرابع معمورتنا الشماء كافة ، أولاً بأن احتشادة جلالته السامية هذه لا تنصفها عدة مقالات لا مقالتين وحسب ، وثانياً بأن الإيجاز في مقامنا هذا ظالم ، حين يكون الحديث عن تواشج وعشق والتحام ملك الزمان الطيب مع شعبه الطيب ، لكنها شروط الكتابة ومساحة هذا الركن الدفيء ..
حسبي إذن أشير مجرد إشارة إنصياعاً لجور الشرطين أعلاه ، والتكؤة هاهُنا أن القارئ في ألف باء بهاءات النهج الملكي لبيب تكفيه الإشارة ، بأن جولة جلالة الملك في البادية الشمالية والشمالية الشرقية ، هي الرد الجامع المانع من لدن أبي الحسين المفدى ، على الذين يحاولون تصريحاً أو تلميحاً النيل من قدر وقيمة العشائرية كعنوان عريض من عناوين نهج الحكم ، ومن قامة ومقام العشائر العريقة الضاربة الجذور ، في أراضين بوادينا الشماء كقوة ديموغرافية وعمق جغرافي واستراتيجي معاً ..
وبذات الحكم أيضاً هو إلى ذلك كله مجتمعاً ومنفرداً ، الموقف القاطع لأبناء هذه العشائر البواسل من الرجال الرجال في مملكة أردن الهواشم ، وهم أبناء وأحفاد فرسان ثورة العرب الكبرى من تلكم الأرومات العربية الأعرق ، الذين حاربوا مع المغفور لهم المنقذ الأعظم وأبناءه أمراء بني هاشم طيب الله ثراهم أجمعين ، والذين استقبلوا معاهدين ومعاضدين المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول طيب الله ثراه في معان عام 1921 ..
الموقف الساطع أجل بإزاء شراذم تلكم الطغمة البائسة اليائسة وبالتالي المارقة بكل اللغات والمقاييس ، ونعني تلكم الفئة القليلة الأقل ونعرف جميعاً وجوههم الدميمة وتوجهاهتم المريضة ، كما نعرف تماماً أنهم لن يمروا فصوت الحق يعلو دائماً وأبداً على ضجيج الفتنة ، ثم أننا وشرفاء البلاد قد كشفنا مستور معارضتهم المسكوت عنها زمناً محسوباً ، ويائس محاولاتهم في معارك الصوت العالي حد النشاز على المنابر عبر الحناجر في اخفاء سوءات عوراتهم السياسية ..
المضحك المبكي في أصحاب نظرية الصوت العالي هؤلاء ، أنهم وفي عدميةٍ سياسية شوهاء غير مسبوقة راحوا ينسجون بليل تصريحاً وينقضون بنهار تلميحاً ، بتقليص أو تجميد أو تحديد سلطات جلالة الملك الدستورية ، وقد أغفلوا حمقاً غياً أو خبثاً حقيقةً شمسية يخطف نورها القرشي أبصار هؤلاء المارقين ، بأن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه هو شيخ المرجعيتين العربية والإسلامية ، فعربياً هو حفيد المغفور له ملك العرب ومنقذهم الأعظم قائد الثورة العربية الكبرى طيب الله ثراه ، وإسلامياً هو حفيد الطيب المتطيب رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم الذي جاءت رسالته بخير الدارين ، حين أطلق عليه الصلاة والسلام من بطحاء مكة اليقين تبشرته العظيمة نحو اعلاء كلمة الحق والدين في العالمين ..
وبعد ، أبا الحسين ، فيا ملك هذا الزمان الأردني النابض بوسطية النهج وراشد الحكم ، المدجج بباسل الهمم ونشموية العزم وميكانزمات التنمية الشاملة والإصلاح السياسي ، المتفائل عبر بريق عينيك بأي تبشرة بإبداعٍ وريادة ميمونتين ، على يدي أي فارس شابٍ من فرسان التغيير كما أسميتهم جلالتك وهم من شبيبتك الواعدين ، المستشرف بكم ومعكم لغد كريم للأجيال القادمة الذين يهتف أخدانهم اليوم ، كما هم غداً سيهتفون ( عالخيل الأصايل حنا تربينا عالخيل الأصايل / مثل السيل السايل جينا وهبينا مثل السيل السايل ) ، أما نحن شعبك الوفي فستبقى ألسنتنا تلهج بالولاء والعرفان ما نمل نبدي ونعيد و ( نقول نقول سيدي عبدالله شكراً ) ، و.. على جلالتك من جندك الأوفياء وأردنييك الطيبين أعظم سلام ..]

Abudalhoum_m@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :