facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حكومة الطراونة تخسر مهلة المئة يوم


فهد الخيطان
05-05-2012 04:54 AM

تطلب الحكومات عادة من منتقديها أن يمنحوها مهلة المئة يوم قبل أن يصدروا أحكامهم. حكومة فايز الطراونة لن تحظى بهذه المهلة الزمنية؛ فعمرها الافتراضي بالكاد يتجاوز ثلاثة أشهر.

خلال أيام، سيتقدم رئيس الوزراء إلى مجلس النواب ببيانه الوزاري لنيل ثقتهم "المضمونة". وبعد ساعات على أداء القسم، رفع الطراونة تنسيبات اللجنة المكلفة باختيار رئيس وأعضاء الهيئة المستقلة للانتخابات إلى الملك. وفي غضون الأيام القليلة المقبلة، يتعين على الحكومة اتخاذ قرارها بشأن رفع أسعار الكهرباء والمشتقات النفطية. وفي تصريحاته للصحفيين، قال الطراونة إنه مع السرعة وليس التسرع في اتخاذ القرارات، لكن أيا كان الأمر، فالمطلوب منه أن يضبط سرعته بما يضمن الوصول في الوقت المحدد.

ربيع الإصلاحات في الأردن مر في ثلاث مراحل: الأولى، اتسم أداء الدولة فيها بالتردد والتملص من الاستجابة لمطالب الشارع والقوى السياسية. المرحلة الثانية: القبول النسبي بإجراء إصلاحات، تمثلت في تشكيل لجنة الحوار الوطني ولجنة مراجعة الدستور. ومع إدراك الحكم الحاجة إلى تحقيق إنجازات ملموسة، فقد ضغط بقوة لتسريع إقرار التعديلات الدستورية، والتي تعد أبرز خطوة في سجل الإصلاحات.

بعد السرعة الفائقة التي أقرت فيها التعديلات الدستورية، كان الانطباع السائد أن عملية الإصلاح ستشهد زخما كبيرا. لكن ما حصل، وهو ما يسم المرحلة الثالثة، أن حالة من الارتباك سيطرت على الأداء العام للدولة، وشهدنا رحيل حكومة وولادة حكومتين في أقل من سنة، بدون تحقيق إنجاز ملموس.

على وقع هذه الحالة، جاءت حكومة الطراونة لإنقاذ عملية الإصلاح المترنحة. من هنا يبرز عامل الوقت كأساس يحكم عملها في الفترة الانتقالية التي تفصلنا عن موعد الاستحقاق الانتخابي.

الرأي العام، وقوى المعارضة التقليدية، والحراك الشعبي، لم ولن تمنح مهلة يوم واحد لحكومة الطراونة. وها هي تشن هجوما لاذعا على الرئيس قبل وبعد تشكيل حكومته. والمؤكد أن مسيرات الجمعة ستتواصل مثلما كان الحال في عهد الحكومات السابقة، وبنفس الشعارات الساخنة تقريبا.

والتحدي الذي يواجه حكومة الطراونة لا ينحصر في العامل الزمني وخطر نفاد الوقت، بل وأيضاً نفاد الثقة الشعبية بالبرلمان المناط به إنجاز التشريعات المطلوبة لولوج مرحلة جديدة.

حكومة الطراونة، ومهما كان رأينا فيها، في وضع لا تحسد عليه؛ فالذي أخفقت الحكومات في إنجازه خلال سنة عليها أن تحققه في أقل من شهرين؛ والقرارات الاقتصادية الصعبة التي تهربت الحكومات منها طوال الفترة السابقة، عليها أن تتخذها في غضون أيام. كل هذا وسط حالة من انعدام الثقة بالمؤسسات، وسخط شعبي على برلمان لم يراع الحد الأدنى من المشاعر الوطنية وهو يطوي ملفات الفساد ويمنح نفسه الامتيازات.

لقد أهدرت الحكومات مُهلا كثيرة في السنوات الأخيرة، إلى درجة لم تترك معها مهلة المئة يوم لحكومة الطراونة.
fahed.khitan@alghad.jo
الغد





  • 1 التشكيلة استثنت شرائح كبيرة 05-05-2012 | 05:37 AM

    التشكيلة الوزارية استثنت شرائح كبيرة من المجتمع لها تاريخ طويل من العطاء والبناء والاخلاص لهذا الوطن وشعبه ابتداء من الكهرباء والتجاره الى كافة الميادين والتي لها مساهمات كبيرة في الاقتصاد الوطني والاستثمارت الوطنية مستغربين هذا التجاهل غير المسبوق وهي على تقة بحرص سيد البلاد على تحقيق العدالة بين جميع شرائح المجنمع معاهدين جلالة الملك المعظم ان يبقوا الاوفياء لهذا الوطن وشعبه ومليكه

  • 2 التشكيلة استثنت شرائح كبيرة 05-05-2012 | 05:37 AM

    التشكيلة الوزارية استثنت شرائح كبيرة من المجتمع لها تاريخ طويل من العطاء والبناء والاخلاص لهذا الوطن وشعبه ابتداء من الكهرباء والتجاره الى كافة الميادين والتي لها مساهمات كبيرة في الاقتصاد الوطني والاستثمارت الوطنية مستغربين هذا التجاهل غير المسبوق وهي على تقة بحرص سيد البلاد على تحقيق العدالة بين جميع شرائح المجنمع معاهدين جلالة الملك المعظم ان يبقوا الاوفياء لهذا الوطن وشعبه ومليكه

  • 3 مواطن مقهور 05-05-2012 | 06:10 AM

    ماذاتتوقع من حكومة بدأت تصريحاتها بأن الصوت الواحد لم يدفن ؟اضافة لتشكيلة الطاقم الوزاري الذي جرب معظمه لأكثر من مرة؟ والكثير من الأسئلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • 4 ابومحمد الاردني 05-05-2012 | 08:12 AM

    ان الطراونة وحكومته إختيار فاشل لتنفيذ مهمة فاشلة لقد إكتشف الخصاونة ان الاصلاح ووعوده في الاردن كاذبة...................................................

  • 5 اردنية تعشق الوطن 05-05-2012 | 11:10 AM

    ارحموا الوطن يامن تدعون الوطنية وكفى جلدا بمقدرات ورجالات الوطن الشرفاء .

  • 6 حمزه ابو رصاع (اسد السلط ) 05-05-2012 | 11:16 AM

    انا لست معك والاعمار بيد الله وحده

  • 7 متابع 05-05-2012 | 02:21 PM

    وشكله من مناصرين الطراونه

  • 8 مواطن أردني أبن أردني 05-05-2012 | 03:20 PM

    ما شاء الله حكومات على قفى مين يشيل، وأعتقد أن حكوماتنا أصبحت مثل وجع البطن والأنكى من كل ذلك النواب الذين أصبحوا أكثر انتهازية ............ الذين باعوا أخلاقهم وضمائرهم والمصيبة والطامو الكبرى أن من الوزراء والنواب يقسمون على كتاب الله بالولاء والانتماء والمانة والإخلاص ولكن بعد رفع أيديهم عن كتاب الله تبدا .......... . حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا وزراء ويا نواب والله يكون في عون قائدنا المفدى عليكم

  • 9 أردني 05-05-2012 | 07:13 PM

    حكومات فاشله بأمتياز ومعارضه .............. بأمتياز وبرلمان مزور ومتنفع بأمتياز ورجال دوله يقولون في العلن شيئا ويمكرون في أنفسهم شيئا آخر وشعب فاقد لبوصلته.....ومن يهن يسهل الهوان عليه.... وأقصد الشعب


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :