facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لمن يتأهب هذا الأسد؟


17-05-2012 05:00 AM

تزدحم المنطقة العربية هذه الأيام بالأساطيل العسكرية الغربية والشرقية على حد سواء، اكثرها يتمركز في الخليج العربي، وبعضها يتجول في مياه البحر المتوسط، ويتزامن كل هذا مع عقد صفقات ضخمة من الاسلحة الامريكية الحديثة تصل قيمتها الى 130 مليار دولار على الاقل.

معظم الأخبار المتعلقة بمنطقتنا محصورة دائما إما بشراء اسلحة او تهريبها في سفن، الى ميادين الحروب، او تفجيرات دموية، او أعمال قتل، او اجتماعات لقادة عسكريين، او تقارير منظمات دولية عن اعمال تعذيب وسجون ومعتقلات غير قانونية، لا شيء على الاطلاق عن التنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي والأبحاث العلمية.

بالأمس بدأت في الصحراء الاردنية مناورة 'الأسد المتأهب' التي تشارك فيها قوات يزيد تعدادها عن 11 الف جندي تمثل 19 دولة عربية واجنبية، وتعتبر الاكبر من نوعها منذ عشر سنوات على الاقل.

اللواء كين توفو قائد القوات الخاصة في الجيش الامريكي اوضح ان هذه المناورات هي عبارة عن تدريب شامل تشارك فيه آلاف المعدات العسكرية، حول سيناريوهات حروب غير تقليدية، بيولوجية وكيماوية، ومواقع ارهابية، وكيفية التعامل مع المدنيين واللاجئين، واعتراض السفن والضربات الجوية وغيرها.

إلقاء نظرة سريعة على نوعية هذه المناورات والسيناريوهات المتوقعة التي تتدرب عليها، وتوقيتها الزمني، وموقعها الجغرافي قرب الحدود السورية مع الاردن، يجعل المرء يخرج بانطباع شبه مؤكد أنها استعداد لتدخل عسكري ضد سورية وايران، او الاثنتين معا، تماما مثلما حدث في العراق وافغانستان واخيرا ليبيا.

الأمر المؤكد ان هذه المناورات العسكرية ليست في اطار الاستعدادات لغزو اسرائيل وتغيير نظامها، عقابا لها على انتهاك حقوق الانسان الفلسطيني وسحق كرامته واحتلال ارضه ونهب ثرواته وبناء الحوائط العنصرية لخنقه وخنق عاصمته القدس المحتلة بالمستوطنات وطمس هويتها العربية!
من الطبيعي ان ينفي اللواء الركن عوني العدوان، رئيس هيئة العمليات والتدريب في القوات المسلحة الاردنية، ان تكون هذه المناورات تحمل اي رسالة تحذيرية الى سورية او اي دولة اخرى، ولكنه، اي اللواء العدوان، لم يقل لنا لماذا اقيمت قرب الحدود السورية الجنوبية اذن، وليس بالقرب من الحدود الاردنية الفلسطينية، او الحدود الاردنية ـ السعودية مثلا؟
' ' '
عارضنا النظام السوري وانتهاكاته لحقوق الانسان وسحقه لكرامة شعبه ومصادرة حرياته، وصودرت صحيفتنا وحُجب موقعنا منذ 15 عاما عندما كان معظم معارضيه يشيدون به ويتمسحون بأعتابه، ويسطّرون قصائد المديح في ممانعته وقوميته، وعانينا الكثير بسبب ذلك، وما زلنا، ونعيد التأكيد بأن مطالب الشعب السوري من اجل التغيير مشروعة وعادلة، ويجب ان تتحقق دون أي نقصان، ولكن من حقنا في الوقت نفسه أن نطرح سؤالا على القوى التي تخطط للتدخل عما اذا كانت تملك بدائل جاهزة تبرر سقوط عشرات وربما مئات الآلاف من القتلى في المرحلة اللاحقة؟

هناك مدرستان لتغيير الانظمة الديكتاتورية في المنطقة العربية، الاولى امريكية غربية تجسدت في العراق وافغانستان وليبيا، وربما قريبا في سورية، والمدرسة العربية التي رأينا ثمارها في تونس ومصر واليمن.

المدرسة الامريكية استخدمت الاساطيل وقاذفات 'بي 52'، وطائرات بدون طيار وآلاف الدبابات والآلاف من المرتزقة والطابور الخامس لتغيير الانظمة، فماذا جاءت النتيجة؟ مقتل مليون انسان في العراق، واكثر من ستين الفا في افغانستان، ونصف هذا الرقم في ليبيا، وجرى استبدال ديكتاتور بآخر طائفي في العراق، ودولة فاشلة بدولة مستقرة في افغانستان، وفوضى كاملة في ليبيا، وما زالت الديمقراطية والحكم الرشيد من الاشياء الغائبة كليا في قاموس هذه الدول ونخبها الحاكمة.

التدخل العسكري الاجنبي استبدل الفوضى والبعثرة بالديكتاتورية، علاوة على تفتيت الدولة القطرية جغرافيا وديموغرافيا، وبذر بذور الحروب الاهلية. اما الثورات العربية السلمية مثل تلك التي رأيناها في تونس ومصر فقد ادت الى ديمقراطية وبرلمانات ورئاسة منتخبة ودون اراقة دماء، مع اعترافنا بوجود بعض الصعوبات والأخطاء، ولكنها تظل ثانوية.

في مقالته التي نشرها في عدد امس في صحيفة 'الغارديان' البريطانية المحترفة قال شيموس مايلن انه كان من المفترض ان تكون ليبيا مختلفة عن العراق وافغانستان، مثلما اصرّ كل من نيكولا ساركوزي (فرنسا) وديفيد كاميرون (بريطانيا)، لان التدخل العسكري سيكون لأهداف انسانية بحتة، ولن تكون هناك 'بساطير' على الارض، وانما غارات جوية 'نظيفة'. بعد سبعة اشهر من القتل الوحشي للقذافي بدأت ثمار التدخل الليبرالي تظهر للعيان في ليبيا، 8000 معتقل دون محاكمات، تعذيب على نطاق واسع في معتقلات غير شرعية، تطهير عرقي في مدينة تاورغاء وسكانها سود البشرة، ترتقي الى مستوى جرائم الحرب.

مسؤول يعمل في احدى منظمات حقوق الانسان العالمية ابلغني ان مجموعة من المحسوبين على حكام ليبيا الجدد نبشوا قبر والدة القذافي، واخرجوا رفاتها، واخذوا اجزاء منها الى احد المعامل لاجراء فحص (D.N.A) لمعرفة ما اذا كان معمر القذافي ابنها او اابن حرامب.. هل هذا معقول، وهل هذا هو الحكم الرشيد الذي قامت الثورات العربية من اجل تحقيقه؟!

الانظمة الديكتاتورية القمعية التي حكمت المنطقة طوال العقود الماضية بالحديد والنار، ونهبت ثرواتها، واغرقتها في التخلف، وحولتها الى مزرعة خاصة لأبناء طوائفها او المقربين منها، هذه الانظمة يجب ان تتغير فعلا، بغض النظر عمن سيأتي بعدها، ولكن هذا التغيير يجب ان يكون من قبل الشعب، وبعيدا عن التدخلات العسكرية الخارجية، وبطرق سلمية، ولنا في الشعوب المصرية والتونسية واليمنية قدوة حسنة.
' ' '
ربما يختلف المتعجلون للتدخل الخارجي مع هذا الرأي، ويرون فيه سذاجة، وهذا من حقهم، ولكن ما يهمنا دائما هو الحفاظ على الدولة القطرية موحدة، متماسكة، متعايشة، بعد ان فشلنا في تحقيق الوحدة القومية، وان نتمسك ونحمي مبدأ التعايش بين الطوائف والأعراق، او الحد الادنى منه على الاقل، من خلال ايجاد البديل الديمقراطي الذي يكفل الحريات ويجسّد الحكم الرشيد.

الامريكان يريدون التدخل عسكريا لتغيير انظمة ديكتاتورية ظالمة، وتدمير المنشآت النووية الايرانية، وبدأوا بتكوين تحالف عسكري عربي لمشاركتهم في هذه المهمة وتغطية نفقاتها، فهل حصلت الدول العربية على ضمانات بأن البديل سيكون استقرارا وأمنا ورخاء وحكومات ديمقراطية حقيقية، ووضع حد للعربدة الاسرائيلية وفكّ أسر المقدسات؟

الإجابة قطعا بالنفي. فالدول العربية باتت تقدم خدمات جليلة لأمريكا مجانا ثم تدفع الثمن لاحقا، ألم تندم السعودية ـ على لسان الامير تركي الفيصل ـ على احتلال العراق وإطاحة النظام فيه، ووقوعه في دائرة النفوذ الايراني، وحدوث خلل في الميزان الاستراتيجي في المنطقة لصالح النظام الايراني؟

آمل ان لا نندم بعد عشرين عاما عندما نرى وضعا لم نتصوره في كل من ليبيا، وربما سورية، وهذا لا يعني معارضة التغيير الديمقراطي في الأخيرة وتجاهل جرائم نظامها في حق شعبه.
القدس العربي





  • 1 د. محمد الشريدة 17-05-2012 | 07:59 AM

    هذا تحول في النهج الفكري للاخ عطوان الاسد المتاهب ليس بالضرورة ان يكون ضد سوريا وانت تعرف ذلك

  • 2 ابو ضمرة 17-05-2012 | 09:27 AM

    للعلم تصريحات اللواء العدوان التي اقتبست جزءوها الاول ( المناورات غير موجهه لاحد ) صحيح اما الجزء الثاني فقد قمت بتحريفه.. اللواء قال في تصريحه ( المناورات في جنوب الاردن ) وانت تعلم ان جنوب الاردن يبعد عن الحدود االاسرائيليه ٤٠ كم وعن الحدود السعوديه١٢٠ كم وعن الحدود السوريه ٢٨٠ كم فكيف تقول المناورات على الحدود السوريه وانت حديث عهد بالأردن ولم يمنع لك فيها كتاب

  • 3 Confusion 17-05-2012 | 09:56 AM

    Some idea are good but others may not sound logic. One questions: is the syrian regimes better than the french occupation? Which gives a least dignity? which committs less rape?

  • 4 عطوان 17-05-2012 | 10:03 AM

    على رأي المثل العربي ، [ المرض القوي بدو دواء نجس]

  • 5 علي الحوامده سوف جرش 17-05-2012 | 10:18 AM

    الستاذ عطوان انت مبدع كعادتك وكل ما قلته جميل وجاء على الوجع لكن ارجو ان تسحب كلامك عن الرئيس البطل الشهيد صدام حسين زعيم الامه الخا لد لانه بدكتاتوريته صنع دولة عظيمه واعاد للعرب مجدهم وعزتهم حماك الله يا سيدي ورحمك الله يا زعيم الامه يا ابن الرافدين ابا عدي

  • 6 عسكري متقاعد 17-05-2012 | 10:30 AM

    للعلم .... فان موقع المناورات الجغرافي هو في الصحراء الجنوبيه الشرقيه للمملكه ويبعد عن حدود سوريا مئات الكيلو مترات ....

  • 7 (ان أنكر الأصوات لصوت الحمير). 17-05-2012 | 10:37 AM

    (ان أنكر الأصوات لصوت الحمير).

  • 8 د حسام العتوم عمان 17-05-2012 | 10:45 AM

    اتمنى ان يغزو الربيع امريكا ويخلصها من الصهيونية وينهي احتلال اسرائيل لاراضي العرب من غير الحاجة لزج العرب في حروب خاسرة غير محسوبة وطابور خامس خارجي لا يريد الصلح في سورية و الفساد موجود في كل العالم وخطأ الحل الامني السوري بداية نعترف بة و نتمى لسورية الوطن الاستقرار

  • 9 منطقي 17-05-2012 | 11:08 AM

    عبد الباري عطوان انسان يكره العرب وانسان فاشل

  • 10 samer 17-05-2012 | 11:17 AM

    تحليل منطقي لإبعد الحدود

  • 11 د. موسى حتامله 17-05-2012 | 11:27 AM

    نعتذر

  • 12 الرواحنه 17-05-2012 | 11:43 AM

    الأستاذ الفاضل عطوان من أول مباديء الكتابة الصحفية أن تتأكد من المعلومات التي تتناولها وإن كنت أتفق معك في بعض الجزئيات إلا أن ما تناولته عن تمرين الأسد المتأهب فيه الكثير الكثير من التجني والتحريض فالأسد لا يتأهب لأحد لأن هذا التمرين تم الإعداد له منذ ثلاث سنوات وموعد تنغفيذه وحجم المشاركين وأعدادهم ونوع الأسلحة المشاركة تم الإتفاق عليه منذ زمن طويل وقبل الربيع العربي كما أن الصواب والحقيقة قد جافتك يا سيدي عندما إدعيت بأن التدريبات تجري قرب الحدود السورية وهذا إدعاء عارٍ عن الصحة تماماً لأن المناورات تجري في الصحراء الجنوبية للملكة ولا وجود لأي منها شمال العاصمة عمان كما أكد اللواء العدوان وأنا كمواطن مطلع أؤكد بأن لا تدريبات قرب الحدود السورية ولا حتى في المنطقة الشمالية للملكة إطلاقا فلا تهرف بما لا تعرف يا استاذ عطوان اسأل الله أن يعطيك القدرة على التمحيص والتبصروأنا كمواطن أردني أدعوك وأدعو كل مشكك بحضور فعاليات التمارين في صحراء الأردن الجنوبية وأنا على يقين بأن المعنيين لن يمانعوا

  • 13 اسد نايم 17-05-2012 | 11:50 AM

    والله يا عبد منته عارف شي ....

  • 14 ابو عرب 17-05-2012 | 12:34 PM

    يا اخ عبد الباري من يحكم عليه ان يفكر مليا قبل ان يعطي التعليمات بقتل شعبه لان المتربصين بالامه جاهزين للنيل من اوطاننا ومقدراتها قرب الحاكم من شعبه هذه الايام تجعله يرسو بالسفينه الى بر الامان

  • 15 نواف ابو دلبوح/المفرق/جامعة آل البيت 17-05-2012 | 12:47 PM

    لماذاأسقطت من حساباتك تركيبة الجيوش وعقيدتها القتالية في ليبيا وسوريا،لا تثل لنا ياسيدي أنك لا تعرف أن هذين الجيشين عبارة عن عصابات لحماية النظام،وأنهنا السبب فيما حصل في ليبيا وما يحصل ألآن في سوريا وما سيحصل لاحقا.

  • 16 انور ابداح 17-05-2012 | 12:57 PM

    ليبيا بالذات لا تستحق الا معمر القذافي

  • 17 B52 17-05-2012 | 01:14 PM

    B52 اوقفت عن العمل

  • 18 ابواحمدالسبعاوي 17-05-2012 | 01:51 PM

    نعتذر....

  • 19 ملاحظات على تحليل الكاتب 17-05-2012 | 02:31 PM

    المناورات تجري في المنطقة الجنوبية في ميادين التدريب المخصصةفقط وليست قرب الحدود السورية ، كما ان زمن المناورة هو اسبوعان.
    وعليه الا يعتقد الكاتب ان مناورات لمدة اسبوعين غير كافية للاطاحة بسوريا بشكل مباشر ومن يساندها ايران وروسيابشكل غير مباشر
    هذه مناورات للتدريب وفحص الكفاءة القتالية والجاهزية والتعامل مع التداعيات الامنية والعسكرية فقط كما اشرت في مقالك.
    واعتقد ان اشتراك دول محايدة وتقف على مسافة واحدة من النظام السوري ومعارضيه مثل الاردن، العراق، ولبنان وجميعها دول رفضت العقوبات الاقتصادية على الشعب السوري يعني حسن النية على الاقل من هذه الدول تجاه اي تدخل عسكري بشأن سوريا .
    الم يسمع الكاتب تصريحات المسؤولين الاردنيين من الملك حتى وزير الخارجية بشأن ان الاردن مع حل سياسي للازمة السورية بما يحول دون تدخل عسكري ويحفظ اشقاءنا السوريين من مزيد من سفك الدماء.
    كما ان هذه المناورات التي يجريها الجيش الاردني هي ضمن الخطط السنوية التدريبية وشارك الاردن في مناورات عسكرية عديدة في الاردن مع معظم الجيوش المشاركة.
    اذا كان هنالك نوايا فعلا لعدوان عسكري على سوريا وهو بنظري مستحيل في هذا العام على الاقل بسبب انشغال فرنسا كبرى الدول العظمى الراعية للربيع العربي برئيس جديد ذو فكر يختلف عن ساركوزي كما ان الولايات المتحدة مشغولين بالتحضير لانتخابات رئاسية لا يمكن ان يغامر اوباما في ظل ازمة اقتصادية امريكية.
    ولقد حدثت مناورات منذ شهر لقوات درع الجزيرة ولم تلقى هذه الاصداء.
    اذا كان هنالك نية لتدخل عسكري فاعتقد انه سيكون من جهة تركياالمتفوقة عسكريا على سوريا والتي تملك حدود اكبر مع سوريا وتقع بالقرب ممن يغلون من تجاوزات النظام هنالك.

  • 20 محترم 17-05-2012 | 02:52 PM


    نعتذر

  • 21 بدوي 17-05-2012 | 03:03 PM

    قال المثل البدوي:" اللي كلا (أكل ) اخوك ، كلاك (أكلك ) !!!

  • 22 أحمد محمد 17-05-2012 | 03:18 PM

    خيارين أصعب من بعض
    أشكرك على الايضاح
    ولكن ما هو الحل ؟

  • 23 متابع 17-05-2012 | 05:03 PM

    طرح عبد الباري عطوان الحلول ولكن فليأتي بحل يرضي الجميع انا مع تعليق رقم 2

  • 24 ابو القعقاع 17-05-2012 | 05:23 PM

    طبعا الاردن اصبحت في الاونة الاخيرة عبارة عن مكب نفايات للربيع العربي على ان هذا لا يعني الاسائة الى الاشقاء السوريون او الليبيون او المصريون او العراقيون الا ان هذا الامر اثقل كاهل المواطن و ملاء جيوب اللصوص ، وما عليك يا مواطن الا السمع والطاعة

  • 25 ناخب 18-05-2012 | 12:52 AM

    عاش اللاسد

  • 26 lana 18-05-2012 | 12:54 AM


    i like this article


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :