عمون - تواصل أمانة عمان الكبرى اعادة تاهيل وصيانة منزل المرحوم المشير حابس المجالي.

وانجزت فرق الأمانة ما نسبته (35 بالمئة) من مجموع الأعمال التي ستقوم بها دائرة صيانة وإدامة المباني.

ويأتي هذاالعمل تنفيذا للتوجيهات الملكية لاعادة تاهيل وصيانة منزل المرحوم المشير حابس المجالي

وأكد مدير دائرة صيانة وإدامة المباني المهندس فراس عبيدات ان الامانة باشرت بأعمال تنفيذ و تجهيز موقع منزل المشير حابس المجالي وفقاً للتصميم الهندسي المعد من حيث أعمال الإزالة و أعمال التأسيس للأنظمة الكهربائية و شبكات الحاسوب و الانترنت وتجهيز الأرضيات الداخلية والخارجية لاستقبال الأعمال الديكورية و التصميم الداخلي في المرحلة الثانية .

واشار ان الأعمال الداخلية المنجزة شملت إزالة البلاط الإسمنتي في الساحات الخارجية والذي تم إضافته على البناء الأصلي ، وإزالة البلاط الداخلي التالف و المتضرر بكافة أنواعه (تمهيدا لاستبداله بنوعية مماثلة) حفاظا على هوية المكان، وإزالة القواطع الداخلية التي أضيفت على البناء الأصلي.

واشار عبيدات الى إزالة سيراميك جدران وأرضيات الحمامات وتجهيز الجدران والأرضيات لاستقبال السيراميك الجديد حيث تم طرح مناقصة لإستدراج عروض هذه المواد حسب الأصول، وإزالة أرضيات الباركيه المضافة، وتفريغ الأحواض الزراعية من التربه لإعادة تأهيلها باستخدام مواد العزل، وفك المكيفات.

وانجاز أعمال التأسيسات الخاصة بالأعمال الكهربائية داخل المبنى بالكامل ، وفك الحمايات والدربزينات وحفها وحرقها وتجهيزها لإستكمال أعمال الصيانة والدهان وكذلك حف وحرق كافة الأعمال الخشبية داخل المبنى من أبواب وشبابيك واستبدال الأجزاء التالفة من زرافيل وفصالات وأيادي وإعادتها لحالتها الأصلية وتجهيزها لاستكمال أعمال الدهان وسيتم تركيبها حال الانتهاء من الأعمال الإنشائية داخل المبنى.

وكذلك انجاز أعمال التأسيسات الميكانيكية الداخلية فيما يخص خطوط تزويد المياه وخطوط الصرف الصحي، وأعمال تأسيس خطوط الإنترنت والشبكات من قبل دائرة تكنولوجيا المعلومات.

وعن الاعمال الخارجية المنجزة في المنزل اكد عبيدات تجهيز المناسيب والرفع المساحي للأعمال الخارجية، وأعمال التأسيسات الخاصة بالأعمال الكهربائية للساحات الخارجية ،وإزالة الدهان الخارجي عن الأجزاء الخرسانية للمبنى لاستقبال الدهان الجديد.

وكذلك فرد البيسكورس ودحله حسب المناسيب على المخططات وتجهيزه بالكامل لإستقبال أعمال الحديد والباطون في الساحات الخارجية والتي تم إحالة عطاءاتها أخيرا، والكشف على المناهل الخارجية وتصويب أوضاعها بما يتناسب مع الوضع الجديد، وردم الحفرة الإمتصاصية في الساحة الخلفية للمبنى.

وتركزت الفكرة التصميمية حسب مديرة الدراسات والتصميم في الامانة المهندسة نعمة قطناني على أقل التدخلات، حيث اعتمد المقترح الأنسب متمثلاً بإعادة تأهيل الطابق الأرضي كمتحف المشير حابس باشا المجالي وأعيد تأهيل الطابق الأول لاستغلاله كملتقى (سياسي، ثقافي، اجتماعي) ومكتبة سياسية عسكرية، وتأهيل المساحات الخارجية المحيطة بالبناء وأعمال تنسيق الموقع الخارجية لغايات استغلالها كمتحف خارجي لعرض بعض المقتنيات.

وقسمت الامانة العمل لمرحلتين، الاولى: أعمال صيانة وإعادة تأهيل المنزل والساحات الخارجية حيث ارتأى رئيس لجنة أمانة عمان إنجاز أعمال الصيانة من قبل كوادر الأمانة تلافياً لأي تأخير ناجم عن الإجراءات المتبعة لطرح وإحالة العطاءات التي قد تستغرق فترات زمنية طويلة حيث بوشر بأعمال التنفيذ في 3/3/2012 بعد الانتهاء من تجهيز المخططات الهندسية اللازمة وتجهيز عطاءات مختلفة لأعمال الصيانة والتأهيل اللازمة للمبنى والساحات الخارجية وبكلفة إجمالية تقديرية (152,000 دينار) .

ولفت المدير التنفيذي للاصول وسلسلة التزويد المهندس ابراهيم خريس ان الامانة احالة عطاء تقديم وتوريد وصب اعمال خرسانية، وتقديم وتوريد حديد تسليح ، فيما يوجد ثلاث عرض اخرى قيد الطرح هي إعادة تأهيل منزل المشير حابس المجالي (أنظمة الإنارة والكهروميكانيك)، تقديم وتوريد بلاط سيراميك وقطع صحية، تقديم وتوريد بلاط للأعمال الخارجية والداخلية (حجري وبازلتي)

وحول المرحلة الثانية التي تشمل اعمال التصميم الداخلي يعمل فريق من دائرة الدراسات والتصميم حاليا على تجهيز المخططات الهندسية ووثائق العطاء للتصميم الداخلي وإعادة الاستخدام لمنزل المرحوم حابس المجالي وبكلفة إجمالية تقديرية (140,000 دينار).

وبينت قطناني ان المخططات ووثائق العطاء للتصميم الداخلي تشمل إعادة تأهيل الطابق الأرضي واستغلاله كمتحف المشير حابس باشا المجالي ومعرض لمقتنياته العسكرية والشخصية من خلال قاعتين الاولى لعرض مقتنيات المشير حابس باشا المجالي بحيث يتم تحديد طريقة العرض بعد تقييم المقتنيات التي ستعرض، سواء معرض للصور والمقتنيات العسكرية أو الخاصة ، بالإضافة إلى المنشورات التي تتعلق به سواء خلال فترة حياته أو بعد وفاته وتشمل (معرض صور، أوسمة، أسلحة، الزي العسكري، وثائق ومراسلات، قصائد شعرية، مقتنيات شخصية، مقالات صحفية ومنشورات ومعرض كتب سيرة حياة....).

والأخرى: قاعة بانوراما لمعركة باب الواد والأحداث العسكرية الرئيسية في حياة الراحل، اضافة لتأهيل غرفة مكتب المشير حابس المجالي وإعادة عرض مكتبه الأصلي، ولقاعة استقبال وخدمات.

وتشمل المخططات ووثائق العطاء للتصميم الداخلي للمنزل إعادة تأهيل الطابق الأول من خلال قاعة متعددة الأغراض (قاعة صحافة، قاعة اجتماعات) ، مكاتب إدارة وخدمات ، مكتبة عسكرية ثقافية تؤرخ الحقبة التاريخية المعنية بطريقة معاصرة تفاعلية (إنترنت، كتب...) وتراسات خارجية.

وتشمل كذلك إعادة تأهيل الساحات الخارجية حيث تم إعداد تصاميم تنسيق الموقع بما يحقق أهداف المشروع بالحفاظ على المساحات الخضراء القائمة واستغلال معظم المساحات الخارجية لزراعة الأشجار والنباتات التي تساعد في تقليل معدلات التلوث وتحسين البيئة، وتوفير ساحات وفراغ حضري مميز يمكن استخدامه للقيام بنشاطات وفعاليات خارجية لرواد المنزل، وتوفير مناطق عرض خارجية (سيارة، معدات عسكرية..)وتأمين مواقف سيارات، وأعمال تركيب إنارة خارجية.

وكان فريق عمل متخصص من أمانة عمان الكبرى قام بدراسة واقع الحال لمنزل المشير حابس باشا المجالي بناء على توجيهات ملكية سامية وحرصاً منها على تقدير رجالات الوطن والاهتمام بالتراث العمراني.

ووثق الفريق المبنى من خلال إجراء الرفع المساحي ومقارنة مخططات الرخصة مع البناء القائم من حيث المساقط الأفقية، حدود المبنى، الواجهات الخارجية، الموقع العام، مواد البناء والتفاصيل والفتحات المعمارية.