facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حزنت وتألمت


منذر العلاونة
08-02-2007 02:00 AM

بداية .. أنا لست حزيناً ولم احزن يوماً على عدم دعوتي لتناول عشاء او غداء, لأمر بسيط هو أنني أعاني من السكري وارتفاع »ضغط الدم الحكومي« .خاصة , الدعوات الرسمية عند الكبار ولكوني -بكل صراحة- لست دبلوماسياً احياناً ولا أعرف المجاملة اذا كان الامر يتعلق بمعاناة الناس وظروفهم الاجتماعية القاسية جداً والتي »لا ترضي عدوا«, ونقول الحقيقة ولا نخشى لومة لائم كما يقولون, ولا نحيد عن قول الحق دون تزلف, ونبتعد كل البعد عن النفاق والمحاباة, التي هي السبب فيما يعانيه الشعب الاردني كافة, ومن الكثير من الامور التي لا تسر الخاطر بأحواله المعيشية السيئة جداً جراء عدم انصافهم وعدم الاستماع لمطالبهم بالعيش الكريم, وقد آن الآوان لكي »نفرق ما بين الطباشير والجبنة« والضحك على الذقون?!.

سمعنا عبر ردهات الصحف اليومية والاسبوعية, بالدعوة الكريمة التي وجهها دولة رئيس الوزراء الأكرم للعديد من اصحاب الصحف الاسبوعية وبعض الكتاب والصحفيين الذين ليس لهم علاقة بالمهنة وآدابها..?,... ومعرفتهم بالصحافة كمعرفتي في صناعة الصواريخ ?! ناهيك عن الخبث والبزنس?!غير الشريف ?!.
ان مبادرة دولة الرئيس الافخم بدعوة اصحاب الصحف الاسبوعية الى العشاء وبعض الاخوة من الزملاء الكتاب الصحفيين في منزله العامر قبل ايام-والشهادة لله - دعوة كريمة من الرئيس تستحق منا كل الاحترام وكل التقدير, وللانصاف وعلى الصعيد الشخصي ان دولة الرئيس كريم وعلى خلق ٍ, عظيم وهذا مشهود به قبل ان يكون رئيساً للوزراء, ويحاول دولته هذه الايام وبصورة مستمرة , متابعة الصحف الاسبوعية واليومية ويتابع عن كثب ويقرأ الصغيرة والكبيرة .. ويعمل على مد الجسور بين الحكومة والصحافة بكل شفافية .. وكرر دولته على الدوام وقوفه الى جانب الصحافة الخلاقة المبنية على اخلاق المهنة وعدم المبالغة وجلد الذات, وارضاء الله وتحقيق ما يخدم اردننا الحبيب .. بعيداً عن النفاق وعدم التركيز على بعض حملة الاجندات الخاصة لبعض »اصحاب الصحف الاسبوعية« المارقين والدجالين.

.. اكون صريحاً صادقاً يا دولة الرئيس اذا قلت انني حزنت وتألمت وارتفع ضغطي وزادت نسبة السكري بشكل عال وعتبت عتب المحب على دولتكم اولاً وعلى مستشاركم الاعلامي ... او مدير مكتبكم الذين لا اعرفهم جميعاً, على دعوتهم لبعض من يطلقون على انفسهم اصحاب الصحف الاسبوعية, خاصة اولئك اصحاب الاسبقيات »بالنصب والاحتيال«- مع الاحترام والتقدير للشرفاء والطيبين فهم كثر- .... ومن المؤسف يا دولة الرئيس ان بعض الذين حضروا الدعوة من بعض اصحاب هذه الصحف لا يزالوا مستمرين بالنصب على زملائهم ويحاربونهم برغيف خبزهم فكيف يُدعَون لمنزلكم ?!.

أنا واحد من الكتاب والصحفيين الذين عملت معهم لسنين بناء على طلبهم ولم يخجلوا من الله ولا من زملائهم وهناك الكثير من الزملاء الذين عملوا بصحفهم »وليس معهم« على اعتبار ان الدولة هي التي صرحت لبعضهم بمزاولة مهنة الصحافة والصحافة منهم براء ?! .
وهناك الكثير من الزملاء الذين استلموا شيكات بدون رصيد?! من قبل اصحاب هذه الصحف العملاقة « الذين دُعي بعض اصحابها لتناول طعام العشاء في منزلكم العامر والذي هو بيتي وبيت كل الاردنيين .
على أية حال اقول لدولة الرئيس المحترم انا كاتب وصحفي مستقل ,ولا احب مرافقة ما يسمى »ببعض الصحفيين« و »اصحاب الصحف« لانني اخجل من تصرفاتهم واخاف من لساني ويدي كما حصل من بعضهم يوماً عندما سأل أحدهم مدير الأمن العام الفريق الركن محمد ماجد العطيان ... بأن يسمح لرجال السير في الاردن ان يتساهلوا مع الوافدين والزوار من دول الخليج وان يشربوا الخمر في سياراتهم في عمان لعدم »وجود ديمقراطية في بلادهم« ?! عندها هاجمت ذلك »السخافي« في المؤتمر الصحفي لمدير الامن العام ..لان سؤاله كان لا يخلو من الوقاحة ..
في النهاية اقول لدولة الرئيس عملت بثلاث وعشرين صحيفة اردنية على مدار »29« عاماً لكني لم ولن استطيع وحتى مماتي.تأسيس جريدة اسبوعية .. وليس باستطاعتي شراء »غرفة مع حمام في عمان الصحراوية« ولا اقول الشرقية - انا والكثير من امثالي - .

اللهم لا حسد ولكن من أين يأتون بالمال?! واستغرب من أين يأتون بهذه السيارات الفارهة ? رغم عدم وجود اعلانات بصحفهم ?!! .

من هنا يا دولة الرئيس يحق بي ولغيري أن نعتب عليكم وعلى السيد مستشاركم الذي نحترم ... ?! ورحم الله محمود الشريف وحسن التل ... وعبد الحفيظ علاوي ... وجمعة حماد والعمر المديد والصحة والعافية لشيخ الصحفيين الاستاذ طارق مصاورة ولكل اصحاب الصحف المحترمين .

» وسقا الله« على ايام الصحافة محمود الكايد وراكان المجالي ومريود التل وامثالهم من اصحاب الصحف والرجال الشرفاء والمخلصين لاصحاب الاجندات الخاصة والمنافقين ?!هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟









  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :