facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




طفح جلدي سياسي


موفق محادين
19-05-2012 03:27 AM

يُقال, فلان لديه أكزيما "حساسية" او بارانويا "خوف" من المصاعد او الطائرات او العطور او بعض الالوان او العتمة او الاضاءة او البيتزا او الموسيقى او فريق مدريد او برشلونة ... الخ.
وهناك من لديه هذه الحساسية او البارانويا من افكار وتصورات سياسية محددة, ومنها على سبيل المثال:-
1- القومية والوعي القومي, فما ان يسمع بذلك حتى يشعر بحك جلدي سياسي يعبر عنه بالهرش السياسي ايضا ...
وينقسم هؤلاء الحكاكون الى قسمين: قسم ضد القومية ابتداء سواء من موقع أصولي سلفي متطرف او من موقع "ليبرالي رأسمالي" او من موقع "يساري" .. وقسم يلجأ الى الازاحة "توصيف فرويدي لهذا المرض المزمن, فيستخدم تعبيرا عربيا مثلا بدلا من قومي ولا يرى في الاخير إلا تعبيرا شوفينيا ضد ما يسميه هو نفسه بالأقليات "القومية" الاخرى فيصبح مشروعا عنده التوصيف "القومي" لهذه الأقليات وليس مشروعا بالنسبة للأكثرية, ولا يعرف هذا القسم من الحكاكين اليساريين ان ماركس وأنجلز ولينين استخدموا "التعبير القومي" مرارا وتكرارا ومن ذلك كتاب لينين (حق تقرير المصير القومي) كما لا يفرقون بين الظاهرة بحد ذاتها "الامة" وبين الظاهرة لذاتها "الوعي القومي بها" وهكذا ...
وللعلم ايضا فحيثما وردت كلمة وطنية في الادبيات الاشتراكية فالمقصود بها "القومية".
من التصورات الاخرى والافكار المثيرة للبارانويا والطفح الجلدي السياسي, سورية الطبيعية او الهلال الخصيب او الحوض السوري ... الخ
وكما الظاهرة الاولى تأتي مصادر او اسباب الحك السياسي حولها من مواقع مختلفة: أصولية سلفية متطرفة, ليبراليون, يساريون, وبعض القوميين العرب. ويخلط الجميع عن قصد او لقلة المعرفة بين سورية الطبيعية والمصطلح السياسي المتداول "سورية الكبرى" علما بأن انطون سعادة مثلا, حذر مبكرا من هذا الخلط, فالمصطلح الثاني مرتبط بمشاريع سياسية محددة, أسقطت الاسكندرون من سورية الطبيعية التاريخية, وكانت من نسختين, النسخة المعروفة ونسخة الكتاب الازرق بعد التعديلات التي اجراها نوري السعيد على مشروعه الاول وأسقطت اضافة للاسكندرون جبل لبنان ..
ايضا, وعلى اهمية مشروع انطون سعاده نفسه الذي وضع الشرق العربي بين خيارين يخافهما بعض الحكاكين ويجعلهما حكاكون آخرون "سورية الطبيعية مقابل اسرائيل الكبرى" فان سورية التاريخية المطلوبة ومعها الحوض السوري هي الرافعة الضرورية لمشروع النهوض القومي العربي برمته بما يستدعيه ويتطلبه من التأكيد على جوهر الصراع العربي- الصهيوني وخطاب المقاومة بالنظر الى خصوصية الجغرافيا السياسية لهذا الصراع ولهذا النهوض, الذي يستدعي ايضا توسيع هذا البيكار ليشمل الهلال الخصيب كله كهلال عربي مقاوم.


العرب اليوم





  • 1 سياسي 19-05-2012 | 04:13 AM

    لا ادري هل تاييد بشار الاسد و اقناعنا انه مقاوم يندرج في باب الطفح الجلدي ام الخرف السياسي ؟

  • 2 الى تعليق 1 19-05-2012 | 02:11 PM

    وهل تقترح تأييد المشروع الصهيو غربي امريكي بادواته الخليجيجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  • 3 نزيه 19-05-2012 | 06:27 PM

    الى 1 ومن قال لك اننا ننتظر قرارك بالاقتناع

  • 4 أردني حر 19-05-2012 | 08:08 PM

    نعتذر

  • 5 علي 19-05-2012 | 10:26 PM

    بارانوياام فوبيا

  • 6 أحمد الرفايعة . مسقط 20-05-2012 | 12:23 AM

    أنا لدي حساسية من النفاق والمنافقين ، الذين يرفعون لافتات حقوق الإنسان والإصلاح الديمقراطية في الأردن ، ويقفون في نفس اللحظة إلى جانب القتل وإزهاق الأنفس وكبت الحريات في سوريا!! كفي متاجرة باسم القومية والعروبة والممانعة . وللعلم فإن النظام السوري الذي تقفون معه هو نظام يخذل العروبة والقومية لصالح الدولة الفارسية المعادية لكل ما هو عربي وسني ، ويمنع عشرة ملايين من الأهواز العرب في إيران من أبسط الحقوق ومنهاحرمانهم من تسمية أولاهم بالأسماء العربية .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :