facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




السلامة العامة


أ. د. ريم مرايات
13-06-2012 03:39 AM

شروط السلامة العامة ينبغي أن تتوافر في جميع المباني والمرافق العامة والخاصة، لما لها من ضرورة عند حدوث الطوارئ أو الأزمات. وتكبر قيمة توافر هذه الشروط عند التخطيط لمبان عامة، سواء أكانت أسواقا تجارية أم فنادق أم مؤسسات أم مدارس وجامعات أو إسكانات. من حيث توافر عدة مداخل للمبنى الواحد، ومخرج طوارئ وأدراج وغيرها.., مما يحقق الأمان للسكان.

ومن المتعارف عليه أن المخططات الخاصة بهذه المشاريع يجب أن تختم من الدفاع المدني، بمعنى أن توافق المديرية العامة للدفاع المدني على هذه المباني بعد التأكد من توافر هذه الشروط حسب الأصول قبل موافقة البلديات.

غير أن الذي يحدث غير ذلك، إذ يدور حديث بين الناس عن تجاوز البلديات واستخفافها بهذا البند الحيوي الهام، وخاصة في المحافظات التي تشهد حركة إقامة مبان عامة نتيجة لوجود الجامعات وغيرها من الاستثمارات.
موافقة عدد من البلديات على إقامة مبان لا تتوافر فيها شروط السلامة العامة يمثل شكلا من أشكال التهاون، ويوجب على الدفاع المدني متابعة هذه القضية، لأنها تأتي في صميم عمله، وهي ضمن أهم مسؤولياته، إذ ينبغي أن تعود المخططات بعد موافقة البلديات للدفاع المدني للتأكد من توافر البنود الخاصة بعملهم، في ظل هذه الأجواء التي نعيشها ولا تدعو إلى الاطمئنان من حيث يرغب الكثيرون في تجاوز القوانين بحجة غياب المساءلة، إذ حين تقع الكارثة لا ينفع الحديث حولها أو الندم على ما تم التفريط به قبلها.

الدفاع المدني الذي يقوم بدور عظيم ومنقطع النظير في خدمة الشعب الأردني، ويستحق أفراده الثناء والتقدير, ضرورة من أجل الاحتياط للأمر قبل وقوعه، ولمتابعة تجاوزات البلديات للأمور الخاصة بصميم عملهم حتى بأثر رجعي. ومن هنا جاءت اهمية تطوير هذا الجهاز الوطني باستمرار.

الراي





  • 1 هليل 13-06-2012 | 01:51 PM

    بس حبيت اقولالكي يا دكتورة الحمد لله طلعنا من عندك "دكاترة؟!!!!!!؟!!

  • 2 محمد المحاميد 13-06-2012 | 02:02 PM

    شكراً دكتوره ريم على تناول هذا الموضوع المهم للغايه والذي يصب في مصلحة المواطنين وسلامتهم ولكن للاسف ان الثقافه السائده في المجتمع هي التواكل وعلى الهمه والفزعه رغم ان علم السلامه العامه علم حديث وغاياته واضحه منذ القدم والحاجةاليه ,كما ان هنالك ارتباط وثيق فيما بين السلامه العامه والمحافظه على البيئه وهو اقتران علمي بحت لا يمكن الاستغناء عنه كما اسجل عتبي الكبير هنا ليس على وزارة العمل فقط رغم انها الراعي الاساسي لتطوير هذا العلم والمسؤوله عن تطبيقه للحفاظ على سلامة العاملين وانما يمتد العتب على وزارة البيئه وخير دليل على ذلك حبذا لو تنظري من نافذة سيارتك وانت مرتحله الى الكرك او الطفيله عتى سبيل المثال لتجدي مزارع هائله من اكياس البلاستيك/النايلون العالقه بالاشواك او الاسيجه والمدمره للبيئه والتي تدمر الاراضي الزراعيه ولا تتحلل لمئات السنين ناهيك عن مضارها على الثروه الحيوانيه عندما تتناولها ...موضوع يستحق الوقوف عنده علنا نسمع المسؤولين ...وكمبادره مني شخصياً ليتك لو تدونيني كمتطوع رقم1 ان اردت في هذا المجال/ وشكراً

  • 3 عموني 13-06-2012 | 02:35 PM

    مقالجمييل

  • 4 صفا العلمي 13-06-2012 | 03:08 PM

    مقال رائع

  • 5 اين تعليقي 13-06-2012 | 03:08 PM

    اين تعليقي يا عمون؟

  • 6 ياسين العودات 13-06-2012 | 10:00 PM

    دكتورة لم هذا التحول .....

  • 7 عميش السميران 14-06-2012 | 03:45 AM

    اشكرك دكتوره على هذا المقال الطيب والذي وبكل صراحه يثلج الصدر ولكن مجتمعنا ما بيعجبه العجب ولهذا احيانا نجد انفسنا بنفس الدائره ... بدون نفاق وبدون مجامله مقال طيب وتشكري على طرحك الرائع


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :