facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مروجوا الافكار الانهزاميه


سعيد العبسي
02-11-2007 02:00 AM

يطالعنا بين الفينة والأخرى بعض المفكرين وأصحاب مراكز الدراسات ألاستراتيجيه وغير ألاستراتيجيه وكذلك بعض رجالات الإعلام والصحفيين بالعديد من الآراء والأفكار والتطاول المسعور تجاه كل من يخالفهم الرأي ويشاركهم أفكارهم أو السير في ركبهم وركب من يمثلون تجاه العديد من الملفات الساخنة في عموم المنطقة وبخاصة تجاه ملف السلام في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية فمن يقرأ ما يقولونه وما يطالبون به فلا يجد إلا مجموعه من الأفكار التي تطالبنا بالركوع والخنوع إلى المشاريع الامريكيه التي نرى نتيجتها في العراق وفي العديد من المناطق إلي طالتها المشاريع الامريكيه بالكوارث والفوضى الغير خلاقه والدمار والخراب والسيطرة على ثروات الشعوب وإبقاء الهيمنة والسيطرة على مقدرات الشعوب وفي حقها بالعيش الكريم وفيما تجده مناسبا لأبنائها ومستقبلها وإما على صعيد العدوان والاحتلال الصهيوني واستمراره لكامل الأرض الفلسطينية وبعض الأراضي العربية فهؤلاء المفكرون يطالبون بشكل مباشر او غير مباشر ممن شردوا من أراضيهم بفعل العدو الصهيوني إن يتخلوا عن حقهم في العودة لاوطانهم أو في أحسن الأحوال قبول بعض الدولارات مقابل أوطانهم وكذلك يدعون من هدمت بيوتهم على رؤوس أبنائهم وأن ينسوا ذلك وان يسامحوا قاتليهم وان يقبلوا ما يقوله الصهاينة ويشترطونه وكذلك يطالبنا هؤلاء بأن يتم تخلي أصحاب البيارات والمزارع والحقول عما نهبته وجرفته الدبابات الصهيونية للمحتلين والى أمهات الالا ف الذين قتلتهم واغتالتهم الاله العسكرية الصهيونية إن يتناسوا كل ذلك وان لا تتم المطالبه بما صادرته السلطات الصهيونيه من ألاف الدونمات من أراضيهم وحقولهم ومزارعهم وان لا تتم ألمطالبه باز اله الجدار العنصري الذي بنته السلطات الصهيونيه والذي كان من ويلاته مصادره الاف الدونمات من الاراضي وفصلت مابين ابناء القرية الواحدة وفصلت مابين الطالب ومدرسته وبين الجيران والأبناء
فعلى سبيل المثال يطالب اصحاب تلك الافكار ممن يريد الذهاب إلى مؤتمر الخريف للسلام الذي دعت اليه الاداره الامريكيه أن لأيتم تعكير صفو المؤتمرين بمطالب تعجيزيه برايهم والتي منها على سبيل المثال حق العودة للاجئين وتطبيق قرارات الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال وأقامه ألدوله الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ولا الإفراج الكامل ودفعه واحده عن كل الأسرى والذي تجاوز عددهم الأحد عشر إلف أسير وأسيره وان لاتتم الاشاره إلى المجازر ولا للحصار الاقتصادي والعسكري لكامل مناطق الضفة الغربية وغزه لان في ألمطالبه بكل ذلك هو نوع من العدمية ولا يدخل في ألحكمه ولا الحنكه السياسية ولا القراءة الموضوعية لموازين القوى إلى أخر معزوفتهم والتي لن تقود إلا إلى المزيد من التنازل إمام العدو الصهيوني والتخلي عن حقوق من هدرت دمائهم وسلبت أوطانهم وكراماتهم
إننا قد نجد تفسيرا إلى التعنت الصهيوني تجاه إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه بل وإنكارها بالكامل لأنها دوله محتله تعتمد اعتمادا كليا على ما تمتلكه من ترسانة عسكريه همجيه ودعما لا محدودا سياسيا وعسكريا من الاداره الامريكيه ولكننا لأنجد تفسيرا مقبولا لأفكار أولئك الفلاسفه لان الأصل هو الوقوف الجدي مع النفس ومع كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية التي تقول بان من حق الذي طرد من أرضه بالعودة إليها والى من هدم بيته إن يعاد بناؤه ومن هدرت كرامته إن تعاد إليه والى من سلب وطنه بان يعود إليه وان من حق كل شعب إن يقرر مصيره بنفسه وان يعيش بسلام وطمانينه كبقيه شعوب الأرض وكلمتنا الاخيره لؤلئك الذين ما فتئوا يروجون وبكل قوه للأفكار الانهزامية أن يريحونا قليلا من أرائهم ونصائحهم وأفكارهم وتحليلاتهم التي بكل تأكيد لن تقود إلا للمزيد من التنازل عن الحقوق المشروعة وبكل تأكيد لا تصب في مصلحه اصحاب تلك الحقوق
salabsi@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :