facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المشترك الانتخابي بين الداخلية والمعارضة ؟!


05-11-2007 02:00 AM

نبقى موضوعيين ولا ننال من الخطاب النقدي الإعلامي الحزبي والاجتماعي ، المطلوب .. وبقوة ، في العملية الانتخابية الحالية – بل والمقبلة عام 2011بإجمال ، حين نبدأ بمراقبة امتلاء النصف الآخر من كأسنا الديمقراطية ، وهذا لا يعني بحال من الأحوال أننا نتخلى ونحن نقوم بذلك عن دورنا النقدي ، فمظهر حضاري عفي وفي غاية الإيجابية أن لبّت بعض فعاليات تُعنى بالعمل العام في المجتمع المحلي ، دعوة (الرأي) المتمثلة في مقالات واحدة منها لكاتب السطور لجهة القيام بمناظرات بين المرشحين ، وليس يقلل من شأن هذا المفصل النهضوي أن تقع مشادات بين بعض المرشحين كالذي حدث قبل أيام ، فهذا متوقع وطبيعي ينزل في باب العادي الديمقراطي وما يجب أن يحول دون إنجاح هذا المفصل الحيوي . أما المظهر الآخر فيتمثل في عملية تنازلات مرشحين لآخرين ، هم في قامتهم ومقامهم ما يقلون عنهم مكانة وحسباً ولا علماً أو أدباً ، أما العمر فمن الفئتين معاً الكبار الشيوخ وفرسان التغيير الشباب ، ولم تنفرد بيئة بعينها بهذه الشفافية الترشيحية أو الانتخابية إن صح التوصيف ، بل رُصدت في معظم الدوائر والمناطق والأجمل عبر ما يسمى بالإجماع داخل العشيرة الواحدة ، ومهما يكن من أمر تجلياتها الكرنفالية فإن خلاصاتها الوطنية الأبهى ، قد اختزلت وانضوت تحت عنوان ديمقراطي واحد ينادي بأن الزحام يعيق الحركة .
على المستوى الرسمي إيجابياً فحدث ولا حرج عن كأس الحكومة ممثلة في وزارة الداخلية ، إذ سجلت وبحق عدة أهداف نظيفة في شباك المتقولين بنهار المتغولين بليل ، على كل وطني حتى ولو كان إشراقة إبداع على منجز في ميدان إنتاجوي في الدولة الأردنية ، مع أن هذه الإنجازات / الأهداف قد لاقت ترحيباً حتى من رموز المعارضة الوطنية ، وفي مقدمتهم فضيلة الأستاذ عبد المجيد ذنيبات المراقب السابق للإخوان المسلمين ، نسوق هاهُنا مثالاً واحداً منها ليس للتدليل وحسب ، بل كي نضيء أيضاً حالة جد عفية يجب البناء عليها حاضراً لأجل مستقبل العملية الديمقراطية بإجمال ، ونعني على وجه التحديد دور الحكومة عبر وزارة الداخلية ، في تعزيز حالة الشفافية كعنوان عريض للأفق الديمقراطي في الشارع السياسي ، ما يعني التقارب بين الرسمي والشعبي لجهة العمل المشترك ، نحو خلق خطاب حداثوي يَعدُ بنمذجة التعاون السياسي بين الحكومة والمعارضة .
أن يُسمحَ ..مثالاً لا حصراً ، للناطق الرسمي وفي رواية أخرى مع أعضاء اللجنة العليا للانتخابات في جبهة العمل الإسلامي ، بالإطلاع على جديد التحديث والتطوير في وزارة الداخلية فيما يخص الانتخابات النيابية ، هو إجراء رائد وريادي أيضاً يجب أن يحسب إيجابياً لصالح الوزارة ، لا بل ونضيء شمعة لهم وللمعارضة أيضاً ، في دور الطرفين معاً لتمام النظر بحيدة وموضوعية وأولاً بوطنية ، إلى كأسنا الملآى بالمنجز الديمقراطي/ الانتخابي مما لا يعوزه إثبات أو تخطئه عين ، حين قام الوزير الفايز بدعوة مؤسسات المجتمع المدني وممثلي المنظمات الدولية ذات العلاقة ، ممثلين بالمركز الوطني لحقوق الإنسان لمتابعة سير الانتخابات النيابية في داخل قاعة العمليات الرئيسة .]

Abudalhoum_m@yahoo.com






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :