facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أين الله من خطابنا


22-07-2012 05:35 AM

كل عام وانتم بخير ..

لا يكاد يمرّ يوم على بني قومنا من العرب والمسلمين دون تعميده بالدم ، ولا تخلو حياة المسلمين في العالم وخصوصا في آسيا وأفريقيا من حروب دامية وحركات مناهضة وحكم دموي يحاول فيه القائد العسكري أن يتحول الى إله يحكم ويتحكم في مصائر البشر ، يفكر ويقرر بالإنابة عنهم حتى لو كان تفكيره لا يستوعب التفكير لأكثر من 10 دقائق ، ولذلك نجد أن غالبية المشردين والمضطهدين في أركان المعمورة هم من المسلمين ، والسبب في ذلك أن المسلمين وقادتهم نسوا الله فنساهم ، ورأوا في قوى عظمى تتحكم بقراراتهم أنها هي الرب ، فسجدوا لها ، ثم سجدت الشعوب للساجد للقوة التي تحميه ، ومن نسي الله وأعرض عن ذكره فله « معيشة ضنكا» ، وهذا كله ظلم يرتكبه المرء ضد نفسه أولا .

إنظر الى آخر نسخة من الحياة العربية ، وهي الثورات والانتفاضات ، لقد خلا الخطاب السياسي الثوري من حق الله على البشر ، والأدهى أن عمالقة التحرر قد عادوا الى التحوصل في أضيق زاوية قُطرية ، فلا محل للوحدة التي تقوم على مبدأ الدين والعقيدة ووحدة التراب والمصير الانساني ، فالأرض التي هي مهد الأديان الكريمة الثلاثة ضاقت بها دعوات المذهبية والطائفية ، وعاد جيل الشباب الذي كان متعطشا لفضاء عربي واسع ، الى الشوفينية القُطرية والإقليمية العصبية التي زحلقتنا الى المناطقية والعشائرية والعائلية حتى ، في ترد فاضح للعقلية السياسية والأكاديمية و المثقفة في عالمنا العربي .

اليوم لا تزال شوارع المدن الجميلة تغتسل كل صباح ومساء بالدم الذي حرمه الله حرمة مشددة إلا بالحق ، وأقرب ذلك ما يجري في سوريا ، وقبله في ليبيا ، والعراق ، وفلسطين ، والسودان ، واليمن ، والسبب في ذلك أن الإنسان العربي تخلى عن عمود حياته الذي تتمحور عليه الحياة ، وهو الله ، فأصبحت الصراعات بين القوة والقوة ، لأن الحق تخلى عنه الناس ، فمن يمتلك القوة الأكبر يحدد مصير القوة الأصغر .

في بورما أو « مانيمار » ، لا تزال المجازر الدموية ترتكب بحق المسلمين الأبرياء الذين يحاولون العيش في بيئة أفضل مما هي عليه ، وسط شعوب لا تزال تعبد الصنم الكبير « بوذا « ، وتسيطر على عقولها مبادىء القرابين والدماء والتمائم غير المفهومة ، ومن واجب العرب جميعهم وكافة المؤسسسات حمل قضية مسلمي بورما الى أعلى مستويات التحذير والمعالجة ، لنصرة بشر لا ذنب لهم يطالبون بالحرية والديمقراطية في بلادهم التي ينكرها عليهم آخرون .

رئيس منظمة تضامن الروهنجيه في بورما الشيخ «سليم الله حسين عبد الرحمن» ، يختزل المأساة في فقرة حيث يقول أنه و في عام 1978 شردت بورما ، التي سيطر عليها العسكر عام 1962 ، أكثر من ثلاثمائة ألف مسلم إلى بنغلاديش، وفي عام 1982م ألغت جنسية المسلمين بدعوى أنهم متوطنون في بورما بعد عام 1824م أي عام الاستعمار البريطاني لبورما، وفي عام 1992م شردت بورما حوالي ثلاثمائة ألف مسلم إلى بنجلاديش مرة أخرى، ومن تبقّى منهم يتم إتباع سياسة الاستئصال معهم عن طريق برامج إبادة الجنس وتحديد النسل بين المسلمين، فالمسلمة ممنوع أن تتزوج قبل سن الـ 25 عاما أما الرجل فلا يسمح له بالزواج قبل سن الـ 30 من عمره.

على شعوبنا أن تدرك بأن التغيير الحقيقي هو الذي يأتي من الداخل لتغيير ما بأنفسنا ، ونصرة الله في شهر الله المبارك ، شهر رمضان الكريم الذي يجب أن يعلمنا كيف نعود الى عادة أهلنا في التكافل والتراحم ، ومساعدة الآخرين وحماية الأوطان ونصرة الضعفاء والمحتاجين ، فرمضان يجب أن يعيدنا الى الله الذي نسيناه فتركنا تضيّق صدورنا لأتفه الأسباب .
- الرأي -

Roya430@hotmail.com





  • 1 عاطف المناصير 22-07-2012 | 01:26 PM

    على الدوام بلا توقف رائع ومحلق ومفكر وصاحب حس اسلامي مرهف


    جزاك الله كل خير

  • 2 عالمكشوف / منذر العلاونة 22-07-2012 | 07:57 PM

    أولا كل عام وانت واهلك بالف خير وصحة وعافيه .اما الثانيه تقول اين الله في خطابنا كعرب ومسلمين .وقد يكون ردي بسيط على تسأءلك المنطقي الله سبحانه وتعالى ينصر الصادقين ولو كانوا من غير مسلمين وكل الاديان محترمه وتلك الاديان التي صعدت الى القمر وهي صادقة مع انفسها .ومع شعوبها لهذا السبب سبحانه وتعالى ينصرهم ويتقبل خطابهم بعيد عن الاديان .ولو الامر يتعلق فقط بالدين والحج والعمره والصلاة والصوم وحي على الفلاح وحي على الصلاه من قبل مليار وربع المليار عربي ومسلم لتقبل رب العالمين خطابهم ودعواتهم بدون حروب على الاقل لاعادة ارضهم ومقدساتهم بما فيها مسجد الاقصى الذي يدنس ويبال فيه وعليه من قبل اليهود شعب الله المختار الذي هو اختاره لا احد سواه .من هنا الله لا يقبل خطابنا ودعواتنا لاننا اهل الشقاق والنفاق والعماله من ايام محمد صلعم ولهذه الحظه .وكما انتم يولى عليكم لاننا اجبن واسقط البشريه من وجهة نظر الاخرين وكبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا نفعلون .صدق الله العظيم .

  • 3 عالمكشوف 2 منذر العلاونة 22-07-2012 | 08:43 PM

    اخي الفائز اود ان اطرح عليك وعلى كل العربان المسلمين .ما هو دين الشهيد المجاهد جيفارا تاع كوبا هذا الذي لبسنا وارتدينا قمصانه ومن خلال صورته .هل كان عربي مسلم وحاج ويتبجح كما يتبجح علامة الاسلام !! المفتن ومخرب بيوت الشعوب العربيه من خلال بوقه في جزيرة التأمر والخيانات ( وهل يسمح الدين الصيني او الهندي او الدين الفيتنامي .هل تسمح كل هذه الاديان او شعوب هذه الاديان بالتأمر والخيانات على دولها .من هنا واكرر الدين ليس فقط صلاه وصوم وحج وذبح الذبائح والكذب والنفاق فالنتعلم الاخلاق والاخلاص والتفاني في العمل والدفاع عن شرفنا ومقدساتنا وناكل من ما نزرع ونلبس من ما نصنع ( ولا داعي ( للاعراب العرب والكفره .. من انتقاد الاديان التي تصنع لنا مصلاتنا .. وكل شيئ .ونسميهم كفره (والكافر .. العربي المسلم ... والمحتقر بين الشعوب تلك الشعوب . والدين فقط فقط لمن يصنع ولا يكذب فقط وليس لكل من يصلي ويحج ...

  • 4 abed 22-07-2012 | 10:01 PM

    الى تعليق رقم 2 و الكاتب الفاضل كل عام وانتم بخير. البشر بشر في كل العالم اما اخلاقهم و تصرفاتهم فهي نتاج البيئه التي يربو فيها. فلو كانت بيئه عادله و ديمقراطيه لانتجة اشخاص يكنون الأحترام لبعضهم البعض و لو كانت بيئة استبداد و توريث و فساد فسينتج عنها محتمع كالمجتمعات العربيه مما تعانيه من قلة مصداقيه و عدم احترام الاخريين. بالله عليكم هل اوصى النبي محمد صلعم من يكون بعده او هل قال عمر رضي الله عنه يتبعني و لدي؟؟؟؟؟؟؟؟ ليس هناك تعميم العرب كذا و كذا او الأمريكي كذا و كذا بل هناك بيئه كذا و اخرى كذا. لا تلوم البشر بل لم القيادات.

  • 5 أبو حذيفة المهندس هشام البابا 23-07-2012 | 03:06 AM

    أيها الأهل في شام النصر والظفر القريب بإذن الله:

    إن النصر ليس قلع بشار بفاتورة باهظة بلغت أكثر من مليون شهيد وجريح ومهجر ونازح، لتأتوا بصنيعة جديدة من صنائع الغرب، يستهزئ بكل الدماء الزكية والحرمات التي انتهكت والأطفال التي ذبحت، فاحذروا وكونوا كما عهدناكم: جلاداً صلاباً في الوغى، وعلى وعيٍ كامل لما يحاك ضدكم من مكائد نتنة يقودها رويبضات من حكام المسلمين خدمة لأسيادهم الذين اتفقوا على محاربة الإسلام ودولته التي تغذون السير نحوها.



    لقد أرَّقت مسيرتُكم المباركة مضجع (بشار) ونظامه، والغرب الذي يقف خلفه، ومن قَبْل الغرب يهود التي تَنادى كبارُ مسؤوليها إلى اجتماع لبحث الخطر الجديد المحدق بهم بعد أمانٍ تمتعوا به أربعة عقود في ظل حكم الوالد والولد! وإننا في حزب التحرير وإياكم لعلى يقين أن نصر الله لا يتنزل إلا على من هم له أهل، وإننا له أهل بإذن الله ما استمسكنا بشرع الله وجعلنا أحكام القرآن الكريم والسنَّة النبويَّة المطهَّرة دستوراً لنا في حياتنا بعد الإطاحة ببشار الأشِر وحاشيته المجرمة، ولقد ذقتم شيئاً من حلاوة النصر والفوز بتفجير هذا اليوم، أما الفرحةُ الكبرى فهي يوم إقامة شرع الله الذي يصيب الغرب، ومن معه من أذنابه وناعقيه، في مقتلٍ لن يبرأوا منه بإذن الله.
    إن أهم ما يجب أن يكون في سوريا اليوم هو العملُ لإقامة الخلافة الراشدة التي يلتقي عليها المسلمون، فلا تسمحوا للمعارضة الخارجية العلمانية التابعة للغرب (سياسية ًكانت أو عسكرية)، أن تعلن أن هذا انتصارٌ لها بينما هو انتصارٌ لجموع المسلمين داخل سوريا الذين بذلوا دماءهم وأرواحهم، والذين نسأل الله تعالى أن يتقبلهم عنده في الشهداء؛ لذلك نحذِّركم من السقوط في حبائل الغرب والوقوع بما وقع به إخوانكم في تونس ومصر وليبيا واليمن، فقد سُرقت منهم الثورات والثروات، وعادت أحكام الكفر إليهم من جديد بلباس إسلامي ليس هو لباسكم، فلباسكم هو لباس الإيمان والتقوى، وعزُّكم هو بإقامة دولة الخلافة الراشدة التي يعزُّ بها الإسلام وأهله ويذلُّ بها الكفر وأهله. ولنا في قولة عمر رضي الله عنه: "نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزّة في غيره أذلَّنا الله" خير

    مصداق لقوله تعالى: {أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا}، وعزة الإسلام والمسلمين كائنةٌ بإذن الله وأنف الكفار وعملائهم راغم.

  • 6 مواطن 23-07-2012 | 01:02 PM

    -في عام 1982م ألغت جنسية المسلمين بدعوى أنهم متوطنون في بورما بعد عام 1824م أي عام الاستعمار البريطاني لبورما،

    - البدون في الكويت مواطنون كويتيون منذ الازل ولا يمنحون الجنسيه واذا منحوها تكون من الدرجه الثانيه

    -الاردن يمنح الارقام الوطنية لكل من هب ودب
    - المناصب العليا تمنح لمن حصلوا على الجنسيه حتى لو حصلوا عليها باقل من عشر سنوات وهو مخالف للدستور وبأوامر عليا

  • 7 مادبا 23-07-2012 | 02:56 PM

    مقال رائع اخ فايز

  • 8 .... 23-07-2012 | 03:12 PM

    الا ليت الشباب يعود يوما!

  • 9 محظور 23-07-2012 | 03:16 PM

    لماذا حزب التحرير محظور في الاردن ، فوالله خير الكلام من يطلب الخلافة الاسلامية و من يريد العزة للمسلمين، كيف بامكاني الانضمام ؟
    إلى تعليق رقم 4 إن الأسوأ من الأسد الحكام الذين ليس فقط متعوا الاسرائليون بالأمن و لاكن المصيبة في الذين برمو معاهدات سلام مع إسرائيل، و المصيبة بالشعوب التي تصفق و تنشد و تجلل هؤلاء الحكام ، لاحدود و لا خطوط حمراء بعد اليوم إما يسعى الكل لإعادة العزة و الكرامة للمسلمين و إما فقد قضت على نفسها براقش

  • 10 مهندس مجدي خليل 23-07-2012 | 03:28 PM

    من هو السبب فى الفرقه و القطريه و العنصريه ؟ أليست هي الثوره العربيه (البريطانيه) الكبرى و بعدها معاهدة سايكس بيكو (الفرنسيه البريطانيه مع العملاء العرب) بدون أن ننسى وعد بلفور و دور بريطانيا فى إنهيار الوطن الاسلامى و العربى و الذى لا تزال الحكومات العربيه و بمن فيها الاردن تكن لبريطانيا الولاء و الصداقه و التبعيه قدر المستطاع و أنها السبب فى وجودها على رأس الحكم حتى اليوم.
    لذلك يا سيد فايز ليس هكذا تورد الابل مع كل الاحترام, أم أن دعوتك هي الثوره على الانظمه العربيه بشكل جذري و استحضار دولة الخلافه مرة أخرى عن طريق الاسلام هو الحل الوحيد و الاوحد

  • 11 سلمان 23-07-2012 | 07:13 PM

    إنني أشارك العلاونة في تفكيره ,أضيف عليه أننا نشأنا في مدرسة تكريهنا لليهود وعليه فنحن نقبل البوذي والمسيحي وحتى الشيوعي وجعلمنا عدونا اللدود اليهودي رغم أن الله هو من وهبهم دينهم . المشكلة أننا في مدرسة الكل خطأ ونحن على حق ولن يكون لنا أمل في تنوير عقولنا إلا عندما نتصدى لتجار الدين الذين يستغلون البسطاء والجهلة وهم الأكثرية ونقبل غيرنا. لماذا لا أحد يسأل ماذا قدم العرب للعالم في 100 سنة الأخيرة غير العنف والقتل والأرهاب ولماذا نحمل العالم مسؤولية جهلنا ؟

  • 12 الى 9 مهندس مجدي / منذر العلاونة 23-07-2012 | 08:13 PM

    تحيه واحترم وكل عام وانتم بخير بمناسبة هذا الشهر الفضيل والذي اخشى ان تكون من خلاله وقبل نهايته احتلال وتدمير دوله عربيه اخرى كما حدث في ( الرمضانات السابقه وعبر قرون .أما قولك يا عزيزي ان الاسلام هو الحل اقول لك الله يسمع منك .بالرغم ان هذا القول اصبح فلكلورا سواء كان في الماضي او الحاضر ..والله لا عز وجل لايسمع خطابنا لاننا خلقنا اكثرنا عملاء وتجار بالخطابات والجعجعات فقط ومن يريد تحرير بلاده ؟ لحررها ولو بطعنة سكين لصهيوني كما كان يحدث قبل قبل سنوات محترمه وما قبل سلام المستسلمين في رام الله وغير رام الله .وعليك ان لا تعتب على الاخرين ونعلق الثياب الوسخه من الاساس على شماعاتهم .ومن يريد التحرير حرر بعيدا عن الاستثمار والتجاره بالقضيه .وكل واحد فينا يداوي حماته المتعدده وبتنقد نفسه وناسه اولا .وكبر مقتا عند الله ان يقول البعض الكثير منا ما يفعل .ويضع وساخته ؟ على الاخر .مع فائق الاحترام والاسلام الحق ان نكون فقط صادقين مع انفسنا اولا ونقول الحقيقه ولو كانت مره .

  • 13 الى الاخ سلمان تعليق 10عالمكشوف 3 23-07-2012 | 08:43 PM

    من القلب اشكر عقليتك المتنوره .وكما تفضلت نقبل كل الاديان بما فيها الوثنيه المحترمه ونتجاهل عقولنا الاكثر تلوثا من حيث التخلف والاكثر كرها من الاخرين ( والتخلف هو اشد كفرا واكثر قذارة ومع كل ذالك اصحابه يتفاخرون وهم اقذر البشريه عند الاخرين لكذبهم ونفاقهم ولعمالتهم التاريخيه .

  • 14 أبو حذيفة 24-07-2012 | 02:25 AM

    إلى منذر العلاونة
    1-خلينا على المكشوف من تقصد بالصادقين؟!!! الغرب الذي احتل ودمر وقتل وشرد وأغتصب النساء وبال على المصاحف وقصف المساجد في العراق من اجل كذبة الأسلحة الكيماوية أم أن رائحة النفط وعقود الأعمار أزكمت الأنوف!!!! أم الصادقين الذين أعطوا أنفسهم حق الفيتو إذا تعرضت مصالحهم للخطر حتى ولو كان ذلك على أشلاء الأطفال والنساء والشيوخ !!!!أم هل تقصد بالصادقين الغرب الذين يتآمروا على الشعوب الضعفاء في أفريقيا لامتصاص خيراتهم وتركهم كجذوع النخيل الخاوية ؟؟؟؟هل هؤلاء هم الصادقين أم المجرمين؟؟؟؟؟يتبع....

  • 15 كلمة حق 24-07-2012 | 02:33 AM

    رائع يا استاذ فايز

  • 16 الى الاخ ابو حذيفة تعليق رقم 11 .. منذرالعلاونة 24-07-2012 | 03:03 AM

    اخي ابو حذيفه المحترم مساء الخير وكل عام وانت واهلك بالف خير أمابما يتعلق بمن اقصد وعالمكشوف اقولها بكل صدق الصادقون هم الاعداء مع انفسهم على الاقل ونحن الكاذبون نكذب على بعضنا ونكذب على الاخرين بغض النظر عن ما يفعلوه بنا كعرب مسلمون ليس لانني لاسمح الله منحاز لهم وهم اعداء (ولكن الاكثر عداء لبعضهم بعضا هم العرب والبيئه لها دور .والمشكله الحقيقيه مع كل الاعداء ليس ديننا الحنيف .بقدر ما فينا كعرب مسلمين .ودلاله على ذالك هناك اديان كثيره وقد لا يعترف بها عند الغرب .ولكن تحترم شعوبها وعقولها (والدين ليس معيار .اليس كذلك

  • 17 أبو حذيفة 24-07-2012 | 11:56 AM

    الأخ منذر أعترف أنك سبقتني بها وأنت وأهلك وأحبابك بألف خير أقول إن النقاش لا يكون بمدى الالتزام الناس بالأفكار التي يعتقدون بها وإنما بكون هذه الأفكار صحيحة أم لا ؟؟؟
    أما قولك المشكلة الحقيقية مع كل الاعداء ليس ديننا الحنيف فأني أختلف معك في ذلك ؛لأننا المسلمين مرجعنا القرآن الكريم وقد قال الله تعالى فيه "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ"
    وخير دليل على ذلك بأني لا أجد حربا في العالم إلا والمسلمين هم المستهدفين.
    وأما الدين فأنه المعيار الوحيد فالدين هو المذهب والطريقة التي يلتزم بها الشخص نظريًّا أو عمليا في حياته فإذا كنت لا أريد أن أجعل الدين معيار فما هو المعيار وقد قال الله تعالى " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"
    وأما أخي قولك أن كل الاديان محترمة !!! فأقول نحن أمنا بكل الرسل والأنبياء الذين بعثهم الله وهم لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء والمرسلين.
    وقال تعالى " وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ"
    قال تعالى " إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ"
    هل البوذيين الذين يتلذذوا بحرق المسلمين في بورما وقتلهم فقط لأنهم مسلمين محترمين .
    قد أطلت عليك أخي الحبيب ولكن علمي أن الأديان نزلت من السماء إلى الارض وليس العكس !!!! إن الذي يصعد إلى القمر هو العلم الذي حرمنا منه باسم حق الاختراع وحقوق الملكية .
    ولا أظن أحد يناقش بأن علماء وأطباء ومهندسين ومهنيين الخ.... من المسلمين ينهض الغرب على أكتافهم،لأنهم لم يجدوا من يرعاهم.

  • 18 محمد قاسم السلايطه 26-07-2012 | 05:24 PM

    مقال رائع جدا استاذ فايز


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :