عمون - أكد مدير الجمارك العامة اللواء غالب الصرايرة ان كوادر المديرية احبطت ما يقارب 2000 كرتونة تحتوي على مفرقعات وإلعاب نارية خلال محاولة تهريبها عن طريق ميناء العقبة, مبيناً أن هناك حملة تقوم بها كوادر الجمارك لضبط تلك الالعاب في المحلات والبسطات من بداية شهر رمضان الذي تزيد فيه مبيعات تلك الالعاب .

وكشف الصرايرة في حديث لـ"عمون" انه يوجد ثلاثة مسارب تمر من خلالها البضاعة بثلاثة ألوان الأخضر والأصفر والأحمر اذ أن البضاعة التي تمر على المسربين الأخضر والأصفر لا يحتاجوا للتفتيش بينما التي تمر على المسرب الأحمر يتم الكشف عليها ويتم تحديد مسرب البضاعة حسب المعايير و النظام الدولي والاجهزة المحوسبة و بحسب نظام الانتقائية و ادارة المخاطر.

وأكد الصرايرة صعوبة تفتيش جميع الحاويات التي تأتي للعقبة و ذلك لكثرة عدد الحاويات حيث يصل للميناء أكثر من 800 حاوية يومياً, مشدداً على أنها عملية معقدة وشبه مستحيلة و تؤثر سلباً على الاقتصاد الأردني و سمعة التجارة الأردنية.

واضاف بأن هناك سلبيات أخرى لتفتيش البضاعة و هي الأضرار بالبضاعة حين اخراجها و تعطيلها و تأخيرها قد يسبب الشكاوى من قبل التجار و المطالبة بتعويضات .

وتابع: ليس هناك ما يكفي من الساحات لافراغ البضاعة والكشف عنها مما يصعب المسألة بشكل أكبر و يعطل مصالح التجار كما يحتاج الأمر مخاطبة شركة ACT الشركة المشغلة للميناء والتي تديره و المتعاهدة مع شركة ADC الحكومية لتطوير الميناء .

و بين الصرايرة بانه لا توجد قاعدة توجب منع التهريب ولكن الحد منه و كل القوانين الدولية تنص على عدم معاقبة 95% من أجل أقلية من التجار المستغلين لتسهيلات الاستيراد وهي عدم خضع البضاعة المستوردة عن طريق ميناء العقبة للكشف و التفتيش و أنما فقط لانجاز البيانات و الوثائق فقط .


و طالب الصرايرة التجار الذين يقومون بإدخال هذه البضاعة تحت مسميات أخرى بعدم استغلال التسهيلات الممنوحة للاستيراد الأردني كما شدد على دور الأهالي الكبير بالتعاطي مع المسألة و مراقبة أطفالهم و منعهم من شراءها للحد من الازعاجات التي يشتكي منها عدد كبير من المواطنين خاصة بعد وضع هذه الألعاب بمساجد و القيام بتصرفات مؤذية من قبل بعض الصبية والأطفال وحتى لا يقعوا ضحية هؤلاء التجار الذين لا يسعون الا لمنعتهم الشخصية و لجني الأرباح بغض النظر عما تسببه من ضرر على أبناء الوطن .