facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملك إذ يقف عند عقدة الاخوان


د. فهد الفانك
13-08-2012 07:34 AM

منح مقابلة مطولة لشبكة تلفزيون أميركية يجريها إعلامي محنك مثل تشارلي روز عملية لا تخلو من المخاطرة والتحدي ، فهذا الإعلامي المستقل لا يقرأ أسئلة من ورقة أعطيت له معدة سلفاً ، بل يتحرك بحرية واستقلالية تامة بين مختلف الموضوعات الحساسة ، للحصول على حقائق ومواقف وانطباعات ، تهم الملايين الذين سيشاهدون المقابلة ، ويقف بعضهم عند كل كلمة لاستنباط ما وراءها.

ومع أن المحاور البارع حاول أن يضع مطبات في طريق الملك للحصول على خبطة صحفية ، إلا أن الملك تجاوزها بسهولة ويسر ، بل استخدمها لاستكمال الرسالة التي قصد توجيهها إلى المشاهدين.

المقابلة التي أجراها تشارلي روز مع جلالة الملك ، استغرقت وقتاً طويلاً ، ولم تلق الضوء على الأوضاع المحلية والإقليمية وحسب ، بل كشف أيضاً عن معدن الملك ، الواثق من نفسه ، والذي لا يركز كثيراً على الماضي الذي يعرفه الجميع ، بل يعطي إشارات ذكية تتعلق بالمستقبل المفتوح على مختلف الاحتمالات ، فهو لا يسرد ما حدث في المنطقة خلال سنوات ماضية ، بل ما يمكن أو يجب أن يحدث خلال سنوات قادمة.

في الموضوع الداخلي يريد الملك من الأخوان المسلمين وباقي الأحزاب السياسية أن تقدم حلولاً وبرامج بدلاً من الخطابة والشعارات. وفي هذا المجال يتمنى لو أن أكثر من ثلاثين حزباً تزدحم بها الساحة السياسية تتبلور في ثلاثة إلى خمسة أحزاب قوية تمثل اتجاهات اليسار والوسط واليمين.

في مجال الإصلاحات التي تمت خلال 18 شهراً وتجاوزت مطالب العودة إلى دستور 1952 قال جلالة الملك أن ما تم هو بداية وليس نهاية الإصلاح ، مما يفتح الباب على مصراعيه للمزيد من الإصلاحات.

في السياسة العربية لاحظ الملك التحول من القومية إلى القطرية ، وأكد إيمانه بالحل السياسي للأزمة السورية وعدم فقدان الأمل في نجاح هذا الحل ، كما شخص القضايا الراهنة على الصعيد المحلي والعربي الإقليمي.

كانت هناك وقفة عند عقدة الإخوان المسلمين ، الذين يريدون تفصيل قانون انتخاب على مقاسهم ، وقد ذكرهم جلالته بأن الأردن هو البلد الوحيد في المشرق العربي الذي سمح لهم بالعمـل فوق الأرض ، وإن مشاركتهم في البرلمان القادم مطلوبة ، وأن أهم الأسباب التي تدفعهم إلى مقاطعة الانتخابات قد يكون خوفهم من نتائج الانتخابات.

حديث الملك دل على متابعة وفهم عميق للأوضاع المحلية والعربية والدولية ، ورؤية مستقبلية ثاقبة ، فهو يعرف إلى أين نسير اليوم ، وأين سنكون بعد عشر سنوات.

بقيادة مستنيرة كهذه يستطيع المواطن الأردني أن يطمئن إلى أن سفينة الوطن تسير إلى بر الأمان.
الراي.





  • 1 علي الزعبي 13-08-2012 | 08:55 AM

    ...

  • 2 طه محمد معلا البنوي واولادة الكرك -المرج 13-08-2012 | 12:40 PM

    الحمد لله رب العالمين الله يديم علينا الامان والاستقرار في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظة الله ورعاة

  • 3 مراقب احداث 13-08-2012 | 01:02 PM

    الخوف مش من الاوضاع عنا وما رح اتسير عنا زي سوريا او مصر احنا رح ناكل بعض من قبل سنة واكثر كان الواحد يطلع من بيتو الساعة 1 ويضل لبعد الفجر ما يخاف هلأ وفي ظل الحكومة الناعمة الواحد صار يخاف ع حالو وع عيلتو ازا الحكومة ما فرضت احكام وع قولة بعض الناس ازا ما سلبت جزء من حرياتهم الي هنه مش لازم يتحررو فيها وتضبط عملية الاعتصامات والمسيرات رح اتكون نهايتنا ع ايدينا والمسلم يقتل المسلم .

  • 4 استاذ فهد الفانك 13-08-2012 | 01:31 PM

    بأختصار معه وبه اننا ما ضون هذا سيدي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية ابن الحسين هذا سيدي وتاج راسي ملكي الذي سأبقى جنديا وفيا لتراب اقدامه.

  • 5 عارف البير وغطاه 13-08-2012 | 02:04 PM

    أحسنت في تقييمك للمقابلة الملكية. إن الذين يقاطعوا الانتخابات قد قاطعوا الحوار الوطني أصلاً قبل أن يبدأ. إذن لديهم نوايا خفية فهم يظهرون ما لا يبطنون ويقولون ما لا يفعلون، إلا من رحم ربي. سنسجل للانتخابات اليوم بعد الإفطار أو ليلة القدر.

  • 6 جرشي 13-08-2012 | 02:55 PM

    الأخوان المسلمون عضو مؤسس في الدوله الأردنيه اساسا لا يمكن تجاهل دورهم او انتماؤهم ولا يمكن ان نطعن دائما في ولاء المعارضه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :