facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إربد .. مدينة تغرق في الفوضى والفلتان الأمني والإداري


محمد حسن التل
26-08-2012 03:54 AM

من شـوَّه وجـه العـروس؟!!

إربد .. مدينة تغرق في الفوضى والفلتان الأمني والإداري


إربد المدينة الوادعة، التي كان أهلها يعتبرون أنفسهم يعيشون في واحة من الجمال والأمان، ... لم تعد تلك المدينة الوادعة، ولم تعد تلك العروس الجميلة، فقد شُوِّه وجهها بل هُشّم، ولم تعد تلك المدينة الآمنة يسير الراكب فيها، من أقصاها إلى أقصاها دون خوف، أو ترويع أو خدش لحياء.

إربد اليوم، تعيش حالة فوضى كبيرة، في كل شيء، وعلى كل الأصعدة والمستويات، نتيجة الإهمال الكبير الذي تمارسه الإدارات المحلية، الموكول لها تصريف الأمور.

في إربد فوضى عارمة في كل الاتجاهات، وليست تلك الفوضى المعتادة في المدن الكبرى، نتيجة تزاحم الأقدام والتوسع المعتاد، بل هي اليوم تغرق في فوضى مطلقة؛ نتيجة سوء التخطيط واللامبالاة والضعف، من قبل المسؤولين المحليين فيها.

أبرز ما تعاني منه إربد الفلتان الأمني، فقد أصبح الأهالي هناك يتحدثون عن الفلتان الأمني في مدينتهم، كجزء من حياتهم اليومية، حيث فرض الخاوات، والسطو على المنازل، والتحرش بالمارة سواء رجال أو نساء، من قبل مجموعات تمرّدت على كل قانون وعرف، أمام نظر شرطة المدينة وسمعها دون أن تحرك الجهات الأمنية في المدينة أي ساكن، اللهمَّ سوى بعض المظاهر التي تمارسها، من باب ذرِّ الرماد في العيون وأقل الإيمان، وما حدث أمس من الاعلان عن قيام حملات أمنية في المدينة يأتي من هذا الباب، فقد تعود الناس في اربد على هذه الحملات، حيث يختفي هؤلاء المطلوبون لأيام ثم يعودون لممارسة نشاطهم كالمعتاد عربدة واجراما في شوارع المدينة، ولو كان القانون مطبقا في الاصل لما استفحل امر هؤلاء ولم يكن الوضع بحاجة الى حملات أمنية.

ما حدث ليلة العيد مساء السبت الماضي، أكبر دليل على صحة ما ذهبنا إليه، حيث تحوّلت شوارع إربد إلى ساحات حرب، أبطالها مجموعات تحمل أنواعا كثيرة من الأسلحة النارية والبيضاء، خارجة على القانون، ليس لقوتها بل لضعف من أوكل إليهم تطبيق القانون، واكتفوا بالجلوس في مكاتبهم وربما في منازلهم، تاركين مصير المدينة الثانية في المملكة بيد الإجرام والانحراف، وتاركين أهلها يواجهون مصيرهم بأنفسهم، ليحموا أطفالهم وممتلكاتهم وأعراضهم.

وعن الفوضى المرورية في إربد فحدث ولا حرج، فقد ضربت الفوضى المرورية إربد من الأركان الأربعة، دون أن تحرك كل الجهات المسؤولة عن هذا الشأن ساكنا، وحالها يقول: «ما لجرح بميت إيلام»... لقد نهشت الفوضى المرورية إربد دون رحمة، هل يصدق أحد أنّ اربد المدينة السهلة الممتدّة أفقيا، والتي كان الواحد يقطع أي مسافة بها، مهما بعدت بأقل من عشر دقائق، أصبح اليوم أي مشوار فيها مهما كانت مسافته قصيرة، يستغرق أكثر من ساعة، ويتحول إلى كابوس نتيجة الفوضى المرورية، التي عشعشت في طرقات المدينة الرئيسية والفرعية، نتيجة الإهمال وقصر النظر، الذي تَلبَّس كافة المسؤولين في هذه المدينة وحالة اللامبالاة منذ سنوات؟!.

أصبح الغياب التام لرجال السير، عن جميع النقاط المزدحمة في المدينة، أمرا عاديا عند الأهالي هناك، اللهمّ إلا من بعضهم حيث يتواجدون في موقعين أو ثلاثة على الأكثر، بطريقة فخريّة لا أكثر ولا أقل، ويقضي هؤلاء ساعات وظيفتهم الرسمية في التحدث عبر الهواتف الخلوية -تُرى هل تغطي رواتب هؤلاء، التكلفة العالية لاستعمالهم المستمر للهواتف النقالة لساعات طويلة؟!!!!!-.

قد يقول قائل: إن هذه الفوضى جاءت نتيجة توسع المدينة، وتزاحم سكانها، ونحن نقول: إنّ كل مدن الدنيا تتوسع وتزدحم عبر السنين، ولكن الإدارات الناجحة تقوم بالتخطيط المستقبلي الناجح، لمواجهة كل جديد وطارىء، ولا تكتفي بالجلوس في المكاتب، مكتفية باستقبال المراجعين، وهم عادة ما يكونون ضيوفا على أصحاب الشأن في إدارات المدينة!! وتلبية دعوات الغداء والعشاء، وتنتهي علاقة هذه الإدارات بالمدينة مع انتهاء ساعات الدوام الرسمي!!

أمّا عن خدمات النظافة في إربد فالحديث عنها يطول، فالمدينة منذ سنوات تغرق في أكوام النفايات، ولم يعد أهلها يرون حملات نظافة يومية جدية، منذ زمن طويل، وأصبح منظر الحاويات الممتلئة بالنفايات والقاذورات، من المناظر المعتادة في إربد.

والسؤال الكبير الذي يطرحه اليوم الجميع في إربد، ونحن معهم، ما سرُّ العلاقات الشخصية الكبيرة، التي تربط معظم رجال المرور ومراقبي الصحة والبلدية، مع سائقي التكسيات والباصات وأصحاب المطاعم والبسطات، ومختلف المحلات التجارية؟!!!!!!!!.

والزائر لإربد يلحظ إلى أي مدى وصلت مشكلة البسطات في الطرق، لقد استولى أصحاب هذه البسطات على طرق وأحياء بكاملها، بإسلوب البلطجة، وعاثوا في أسواق إربد فوضى وتخريبا، حتى لم يعد أحد من المسؤولين يجرؤ حتى على الحديث في هذا الموضوع.

لقد كان إعلان مدير الغذاء والدواء في وزارة الصحة قبل أيام، بأن الوضع الصحي في مطاعم إربد، لم يعد محتملا ولم يعد مقبولا، إدانة كبيرة لكل القائمين على شؤون المدينة أمنيا وإداريا.

إربد لا يعيش سكانها بها فقط، فالمدينة تخدم ما يزيد عن مائة وخمسين قرية حولها، إضافة إلى المحافظات المجاورة، حيث يكون فيها بالنهار ما يزيد عن المليون مواطن، وهذا يُشكل ضغطاً كبيراً على البنية التحتية فيها والخدمات، لذلك كان الأجدر بالقيادات الإدارية فيها، ألّا يظلوا ينظرون إلى الأوضاع المأساوية التي تعصف بها، من مقاعد المتفرجين، وشرفات مكاتبهم الفاخرة ، حيث كان ولا يزال لزاماً عليهم أن ينزلوا إلى الميدان، ليعاينوا الأمور عن كثب، ليستطيعوا وضع الخطط اللازمة والواجبة، لإنقاذ المدينة مما هي فيه، ويوقفوا تسارع تدهور الأوضاع بها.

وفوق هذا التهشيم للمدينة وأهلها، وإنهاكهم بالمشاكل والقضايا المعقدة، تأتي مشكلة المياه وكارثة العطش، لتتصدر الأوضاع المزرية هناك، حيث معظم أحياء المدينة تعاني من انقطاع تام للمياه خلال العام، وإن جاءت تأتي ضعيفة ومتقطعة لمدة ساعة أو ساعتين لا أكثر، ولا يستفيد الناس منها إلا التلويع والحسرة، مع وجود ظاهرة لافتة وغريبة تثير الشكَّ والريبة في المدينة بخصوص هذه القضية ، حيث إنه في نفس الحي في كثير من الأحيان، تأتي المياه لمنازل بانتظام وقوة، ومنازل أخرى على نفس الخط لا يرون المياه إلا عبر الصهاريج، التي يشترونها بأثمان باهظة، سؤال برسم الإجابة عند مسؤولي المياه في المدينة.

الأردنيون يتحدثون منذ فترة عن تراجع هيبة القانون والدولة لدى الناس، ولكنّ أهل إربد بالذات يتحدثون اليوم، ليس فقط عن تراجع هيبة الدولة والقانون، بل عن غيابهما بالكامل عن مدينتهم.

إربد.. العروس الجميلة من شوه وجهها، وتركها تغرق في كل تناقضات الفوضى، إلا أولئك المسؤولين الضعاف، الذين لا يعتبرون المسؤولية تكليفا، بل واجهة اجتماعية ومركزا يتباهون به فقط.

وبعد.... فإنني كتبت ما كتبت أعلاه كواحد من أبناء إربد، الذين تربوا وترعرعوا وشبّوا ودرسوا في مدينتهم العزيزة، التي تواجه اليوم ومنذ سنوات إهمالاً وجحوداً كبيراً، من معظم القائمين على أمرها، وحتى من قبل الكثير من ابنائها، والألم يعتصر نفسي وروحي كما الآلاف من أبناء هذه المدينة الصابرة، التي تنتظر الفرج علّه يكون قريباً بإذن الله تعالى، ليعود لها وجهها الجميل.

الدستور





  • 1 صلفوق المصفوق. 26-08-2012 | 04:06 AM

    كلام مبالغ فيه. اكثر المغتربين في الخليج هم معلمون من اربد, يسببون ازمة كبيرة في الصيف. هذا كل ما في الامر. الحملات الامنية شملت معظم المدن الاردنية بسبب سوريا. لذلك يرجى عدم المبالغة.

  • 2 م . غالب سيلاوي 26-08-2012 | 04:10 AM

    يا استاذ محمد في هذا المقال كنت ناطق رسمي عن مواطنوا اربد فوالله من شدة غياب الامن في اربد اصبحت الناس تلجأ الى (جهات معينة)لحل المشاكل والطامة الكبرى اذا حدثت مشاجرة تجد رجال الامن يتفرجون وكأن العرس عند جيرانهم.حمى الله الاردن

  • 3 26-08-2012 | 04:17 AM

    they deserve what they get

  • 4 سحيج 26-08-2012 | 04:22 AM

    للاسف كل محافظات المملكه نفس الموال لانه عمان اولا وعلى حساب المحافظات مع انه المفروض التساوي في الخدمات على اساس انه الاردن اولا

  • 5 توفيق حجازي 26-08-2012 | 04:29 AM

    نشكرك استاذ محمد على هذا المقال وكما تقول بمقالك علّه فرج قريب بإذن الله تعالى

  • 6 من سكان اربد 26-08-2012 | 04:36 AM

    الوضع بحاجة الى مدير شرطة قوي الشخصية يتحمل المسؤلية سبب الفلتان الامني قلة خبرة مدير الشرطة ومساعدةنرجوا من مدير الامن العام اخذ الموضوع بأهمية كبيرة

  • 7 خالد البطاينه 26-08-2012 | 05:10 AM

    اتقي الله يا رجل كلامك فيه الكتير من المبالغه و منافي للواقع وين دوري اتا و انت و اهل اربد و كل مواطن بهدا البلد من الولاء ة الانتماء للاردن كل شي عالحكومه ونجنا شو دورنا نا النا دخل انت بتصف سيارتك بنص الشارع و انا بقطع الاشاره حمرا و هو برمي نفايات بالشارع و غيره ببسط بنص الشارع اتقو الله بالاردن والكاتب كمان اتقي الله افضل و تحلى بالمسؤليه و المصداقيه هدا ازا انها موجوده عندك اصلا

  • 8 كمال علي المعايطه 26-08-2012 | 05:35 AM

    صح لسانك ابا سعد الذي كتبته هو معناة كل اهالي مدينة اربد لا يوجد في هذه المدينه اي مظاهر للدوله

  • 9 Jordan 26-08-2012 | 06:05 AM

    ...

  • 10 من اربد الى تعليق رقم ٣ 26-08-2012 | 09:03 AM

    عيب عليك.
    وأؤيد كل ما ذهب اليه الكاتب، بس الحق مش على الحكومة واذرعها المحلية فقط، الحق كمان على نواب المدينة...

  • 11 خصاونه 26-08-2012 | 09:34 AM

    كل الشكر للكاتب حيث ان العروس قد فقدت جمالها...سابقا لم نكن نعاني من مشكلة النفايات اما الان فحدث ولاحرج...البلدية في سبات عميق وكأن الامر لايعنيها....الازدحام كذلك اصبح يؤرق الناس فقد تحتاج الى ساعة لتقطع 1كم وسبات لرجال السير وهذا لم نعهده منهم سابقا

  • 12 ابن الطفيله 26-08-2012 | 10:45 AM

    مقال رائع فقد وضعت (الملح على الجرح)

  • 13 العنيد 26-08-2012 | 12:01 PM

    اخي محمد المقال جميل وانشاءالله يلقى حد من المسؤولين لقراءته ولكنك نسيت اهم شيء فالشوارع المهدمه والطرقات المدمرة والمجاري و....... وكثير من الاشياء التي لا بد ان يكون لها نهاية فاصبحت شوارع الحي الشرقي باربد وكانك تلعب سوبر ماريو بالصيف وبالشتاء كانك تحارب لكي تصل والله المستعان

  • 14 مواطن من عمان 26-08-2012 | 12:31 PM

    للأسف استاذ محمد، الفلتان الامني والفوضى تعاني منه جميع مناطق المملكة دون استثناء، لم يعد هناك هيبة للأمن العام، واصبح وجود الشرطة من عدمه امر عادي. اصبح الشرطي يخاف من العصابات، لذلك والله لا احد يستطيع ان يقدم شكوى في اي مخفر ضد اي شخص من افراد العصابات. نريد استعادة هيبة الدولة والامن العام قبل فوات الاوان.

  • 15 عبدالناصر الحموري 26-08-2012 | 01:01 PM

    لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
    حقا اربد عروس وجهها تمرغ وما زال يتمرغ بالتراب مرات ومرات ووالله ان القلب ليدمى والعين لتدمع على ما يجري في هذه المدينة النظيفة الهانية الجميلة ولكن حقا في ظل غياب المسؤولين في اربد وغياب الامن وغياب الظمير الحي قبل كل شيء توقعوا ان تكون الامور اسوء من ذلك

  • 16 عبدالناصر الحموري 26-08-2012 | 01:01 PM

    لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
    حقا اربد عروس وجهها تمرغ وما زال يتمرغ بالتراب مرات ومرات ووالله ان القلب ليدمى والعين لتدمع على ما يجري في هذه المدينة النظيفة الهانية الجميلة ولكن حقا في ظل غياب المسؤولين في اربد وغياب الامن وغياب الظمير الحي قبل كل شيء توقعوا ان تكون الامور اسوء من ذلك

  • 17 اردني 1 26-08-2012 | 01:59 PM

    مقال يصف بعض من الواقع المرير و لكن الحل بيد اهل البلد و ذلك بتوسعة الصدر و المحافظة على نظافة المدينة و التصرف بعقلانية و لكن نرى العكس !!!

  • 18 كركي يفهم 26-08-2012 | 02:14 PM

    ما تفضل به الكاتب الكريم ينطبق روحا وحرفيا على لواء

    المزار الجنوبي وخصه مدينه مؤتة

  • 19 كركي يفهم 26-08-2012 | 02:14 PM

    ما تفضل به الكاتب الكريم ينطبق روحا وحرفيا على لواء

    المزار الجنوبي وخصه مدينه مؤتة

  • 20 فايز طبيشات(ابوطراد) 26-08-2012 | 02:59 PM

    نراكم الأخطاء من جميع ادارات المدينة والسلوكيات المشينة لكشير من المواطنيين واذا لم يتم تفعيل دور القانون على المسوؤل والمواطن فسوف تسوء الأمور اكثر واكثر وياليت قومي يعلمون

  • 21 بلد القوانين 26-08-2012 | 03:06 PM

    والله ما دام البلد مبنية على قوانين العشائر فسنستمر فالرجوع الى الوراء ركضا.

  • 22 ابن اربد 26-08-2012 | 05:44 PM

    ارجو من الكاتب عدم المبالغة فسوء التخطيط تظهر نتائجة على مدى عشرات السنين وليس في يوم وليلةهذا بالاضافة الى وعي المواطن لواجباتة اولا ثم حقوقة ثانيا

  • 23 مواطن من اربد 26-08-2012 | 06:23 PM

    اشكرك يا اخ محمد على اهتمامك وكتابتك هذا المقال الذي يشخص الوضع الحالي لمدينة اربد، عروس الشمال التي عرفت دوماًً بوداعدتها وحسن معشر وبراءة اهلها، ولكن الوضع الحالي غريب وغير مقبول، لقد تراجعت مدينة اربد كثيراً من الناحية الامنية والتنظيمية والنظافية، ان العدد الذي تم القاء القبض عليه (٤٥) رقم كبير فما بالك من بقى مستعصي على الامن، وانا شخصياً تعرضت لمواقف خلال العيد حيث تصادفت بمرور بك اب عدد(٢) ومن ذوي الاطارات الكبيرة وصوت محرك مضخم وقال لي احدهم حرفياً "اسع بشطبلك سيارتك"، ناهيك عن عدم احترام الاشارة الضوئية، وكيف تحترم اذا فتحت ولا استطيع الدخول في الشارع مقصدي كونه ممتلىء بسبب الوقوف العشوائي، وناهيك عن تحكم اصحاب التكاسي وعدم تشغيل العداد واستغلال النساء والبنات، وبصراحة لقد طلب مني ابنائي ان احصل على سلاح لاحمى عائلتي. ملخص الكلام الوضع غير مقبول ولكنه قابل للاصلاح وارجوا ان لا تضيع الفرصة.

  • 24 مواطن من اربد 26-08-2012 | 06:26 PM

    اشكرك يا اخ محمد على اهتمامك وكتابتك هذا المقال الذي يشخص الوضع الحالي لمدينة اربد، عروس الشمال التي عرفت دوماًً بوداعدتها وحسن معشر وبراءة اهلها، ولكن الوضع الحالي غريب وغير مقبول، لقد تراجعت مدينة اربد كثيراً من الناحية الامنية والتنظيمية والنظافية، ان العدد الذي تم القاء القبض عليه (٤٥) رقم كبير فما بالك من بقى مستعصي على الامن، وانا شخصياً تعرضت لمواقف خلال العيد حيث تصادفت بمرور بك اب عدد(٢) ومن ذوي الاطارات الكبيرة وصوت محرك مضخم وقال لي احدهم حرفياً "اسع بشطبلك سيارتك"، ناهيك عن عدم احترام الاشارة الضوئية، وكيف تحترم اذا فتحت ولا استطيع الدخول في الشارع مقصدي كونه ممتلىء بسبب الوقوف العشوائي، وناهيك عن تحكم اصحاب التكاسي وعدم تشغيل العداد واستغلال النساء والبنات، وبصراحة لقد طلب مني ابنائي ان احصل على سلاح لاحمى عائلتي. ملخص الكلام الوضع غير مقبول ولكنه قابل للاصلاح وارجوا ان لا تضيع الفرصة.

  • 25 ابنة الشمال المغتربة دددددد 26-08-2012 | 07:15 PM

    اربد عروس الشمال لازم مايصير فبها هيك السبب معروف لية قلة الادارة والرقابة علي
    محافضتنا الحبيبة ايشي مؤلم ومحزن لما تنظر اليها العين وين اربد لما كانت زمان كانت انظف محافظات العالم وكان التاريخ يشهد بذللك من تراث وحضارة ونظافة

  • 26 ابنة الشمال المغتربة دددددد 26-08-2012 | 07:16 PM

    اربد عروس الشمال لازم مايصير فبها هيك السبب معروف لية قلة الادارة والرقابة علي
    محافضتنا الحبيبة ايشي مؤلم ومحزن لما تنظر اليها العين وين اربد لما كانت زمان كانت انظف محافظات العالم وكان التاريخ يشهد بذللك من تراث وحضارة ونظافة

  • 27 مواطن اربد، 26-08-2012 | 07:54 PM

    أود أن أشكر الكاتب على هذا المقال الذي يصف الوضع الحقيقي في اربد عروس الشمال، هذه المدينة الهادئة جدا ودية مع الناس والسلوكيات الجيدة والجمال أخاذ، ولكن تغير الآن إلى حياة بائسة، فقدت المدينة النظام والنظافة وساد اضطراب في حركة المرور وزيادة في الجرمية وسائقين سيارات الأجرة يخوفون النساء والفتيات، وعدم استخدام العدادات. خلال هذا العيد، 2 بك آب مع الإطارات الكبيرة، والأصوات العالية الصاخبة يسيرون عبر المدينة، حتى واحد من السائقين قال لي "سوف اشطب سيارتك". الوضع رهيب ولكن فرصة لتصحيح الوضع لا زالت مواتية قبل فوات الاوان.

  • 28 طلال الحموري 26-08-2012 | 09:37 PM

    لم ولن يتغير شيء في مدننا وفرانا وفي مقدمتها مدينة اربد عروس الشمال طالما أن الضمير الحي عند المسؤول والمواطن في غياب تام وربما استطيع القول أنه قد توفي تماما منذ وقت طويل. كيف يمكن أن نعيش حياة أربد مثلما عاشها الأباء والأجداد وهم المسؤولين فيها هو التمتع بمميزات الوظيفة والشعور القاتل بحب الذات وعدم الانتماء الصادق للوطن والمواطن والعمل من أجل إسعاد المواطنين على حد سواء. فإذا أردت أن يصلك كل شيء يجب أن تكون على علاقة ممتازة مع أحد المسؤولين المتنفذين وهذا للأسف الشديد هو الذي يحدث حاليا في وطننا الحبيب . لقد تربى المواطن والمسؤول على هذه الثقافة الهدامة وأصبحت جزاء من حياته اليومية ومن الصعب تغييرها ولهذا لا بد من استمرار المعاناة اليومية للمواطن المسكين إلى أن تتغير ثقافة المسؤول والمواطن على حد سواء وهذا هو أصعب الصعاب في وقتنا الحالي وفي هذه الظروف المؤلمة التي يمر بها عالمنا العربي ونحن جزء منه نتأثر بما يدور حولنا رضينا أم ابينا، ولا يسعني إلا أن اقول من قلب صادق أللهم غير حالنا إلى أحسن حال وارزق مسؤولينا الاخلاص في القول والعمل وأهدهم إلى سبيل الرشاد ورد المواطن الأردني إلى هويته الأردنية الأصيلة التي عشناها وتمتعنا بها في زمن ليس ببعيد عنا ، اللهم آمين يا رب العالمين.

  • 29 اربدااوي 26-08-2012 | 11:16 PM

    كل كلمه كتبتها عن اربد صحيحه ولا يوجد اي مبالغه فيها , وانا من سكان اربد والاحظ كم هي شوارعها تعم بالقاذورات ,وللاسف فقد قدمت بشكوي لشخص بالبلديه عن عامل النظافه , بانه لايعمل جيدا ويترك القمامه كما هي , وغير ان اخلاقه معدومه , وللاسف لم اجد اي رد لتحسين الوضع , فلا حياة لمن تنادي , وربنا يصبرنا ويعينا على القاذورات والازدحامات والمشاكل التي لاتنتهي ابدا .

  • 30 اربدااوي 26-08-2012 | 11:16 PM

    كل كلمه كتبتها عن اربد صحيحه ولا يوجد اي مبالغه فيها , وانا من سكان اربد والاحظ كم هي شوارعها تعم بالقاذورات ,وللاسف فقد قدمت بشكوي لشخص بالبلديه عن عامل النظافه , بانه لايعمل جيدا ويترك القمامه كما هي , وغير ان اخلاقه معدومه , وللاسف لم اجد اي رد لتحسين الوضع , فلا حياة لمن تنادي , وربنا يصبرنا ويعينا على القاذورات والازدحامات والمشاكل التي لاتنتهي ابدا .

  • 31 حداد من حوارة 27-08-2012 | 12:36 AM

    رقم 3 تحتاج الى ...
    في دورات .. في الشمال
    اذا بدك

  • 32 اعشق اربد 27-08-2012 | 01:39 AM

    جميع ما ذكر صحيح ميه بالميه حتى حديث العيد كان عن نفس المواضيع الازمه المبالغ فيها علما بان شوارع اربد منذ اربعين سنه لم يتغير شي نفس الشوارع وكان الزمن لم يمضي وكان عدد السكان ثابت لا اعرف هل اصبحت اربد قريه نسيها الزمن

  • 33 اعشق اربد 27-08-2012 | 01:39 AM

    جميع ما ذكر صحيح ميه بالميه حتى حديث العيد كان عن نفس المواضيع الازمه المبالغ فيها علما بان شوارع اربد منذ اربعين سنه لم يتغير شي نفس الشوارع وكان الزمن لم يمضي وكان عدد السكان ثابت لا اعرف هل اصبحت اربد قريه نسيها الزمن

  • 34 عامر 27-08-2012 | 02:26 AM

    صح لسانك يا استاذ عمان نفس شي قبل ايام جبل النصر وبعده اربد واليوم الهاشمي الشمالي والحبل على الجرار

  • 35 اربد 27-08-2012 | 02:53 AM

    سببه المحافظ والامن الناعم والفاسدين والرشوه يجب سريعا اعادة الدوله لهيبتها والا الطامه الكبرى حاصله يجب قتل من يكون هو السبب والمحطط لا عمال الجر يمه المنظمه

  • 36 محمد بني صخر 27-08-2012 | 03:05 AM

    كلام الاخ محمد غيض من فيض فالاوضاع في غاية السوء في الجانب الامني والتنظيمي والمروري حيث الغي قسم السير تماما وكذلك قسم النجدة حيث تحولت مديرية الشرطةللمراسلات الرسمية والجانب الاداري فقط وخلاف ذلك زركشات اعلامية من باب عملنا حيث اصبح ذلك لا ينطلي على الاطفال لانهم يشاهدون خلاف ذلك في ظل ضعف كامل لصاحب القرار الاداري فقط عفى عليه الزمن واصبح بيته بحاجه له

  • 37 مراقب 27-08-2012 | 08:38 PM

    يجب إقالة جميع المسؤولين وعلى راسهم المحافظ

  • 38 جرادات 28-08-2012 | 04:15 PM

    يا خسارة خسرنا وطنا و شو رح نخسر من وراء المسؤولاين....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :