facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ليالي الأنس في فينا


16-11-2007 02:00 AM

تذكرت كلمات أغنية المطربة الراحلة أسمهان " ليالي الأنس في فينا " عندما قرأت في إحدى الصحف المحلية منذ مدة ليست بالقصيرة خبر زيارة وفد من مجلس النواب الأردني الموقر إلى نظيره النمساوي ، وأن الزيارة تهدف لدراسة أوجه التعاون بين المجلسين . حاولت جاهدا مستعينا بالجغرافيا التي أزعم ببعض الفهم فيها أن أجد ما هي أوجه التعاون فلم أجد أي وجه للتعاون على الإطلاق من قريب أو بعيد .لا أصدق أن النمساويين سيتعلمون أو يأخذون شيئا برلمانيا منا ، سواء في الترشح أوالمقار الانتخابية ، أوالملصقات في كل مكان ،أو ولائم تضم المناسف والكنايف ، ووعود الوظائف ، ولا أظن أن عشائر النمسا تقرر مرشحيها وتقدم لهم التأييد والدعم لنيل مقاعد المجلس النمساوي ، ولا أظن أن منح الثقة لحكومة المستشار النمساوي يتطلب " ثقة ونص " كما يفعل نائبنا ...، كما لا أظن أن النواب النمساويين يضربون بعضهم بعضا ، أو يضربون رجال الصحافة لنتعلم منهم أساليب الحوار والخطاب . ولا أظن أن نوابنا سيأخذون من النمساويين شيئا خلال الألفية الحالية ، وربما في الألفية الرابعة إن شاء الله .

قد يقول قائل : إن الدعوة توجه لمجلس النواب الأردني لزيارة النمسا - وغيرها - على حساب الحكومة النمساوية - وغيرها - أي أننا سندفع مياومات فقط للسادة النواب المسافرين ، في حين تتكفل الحكومة النمساوية بالإقامة وغيرها ، وهنا أرد على القائل : ألا تتحمل موازنة الوطن المرهقة بالنفقات كلفة رد الزيارة للنمساويين لاحقا ، وبذلك نتحمل كلفة زيارات لا مبرر لها ؟ إضافة لمياومات السادة النواب ؟ . ألا يكفي أن تقوم السفارة الأردنية بإرسال النشرات والكتيبات الخاصة بنظم وتعليمات وبرامج مجالس نواب الدول الأخرى ؟ ألا يمكن توجيه الاستفسارات عن مجالس نواب الدول الأخرى بريديا ؟ أليس من الخطأ القيام بزيارات لدول لا شبه بالتجربة ، ولا بالحال ، ولا بالخطط ، ولا بالأسلوب ، ولا يجمعنا ، ولن يجمعنا معها رابط أو صلة سوى العيش على نفس الكوكب ؟ .

ملاحظة : فينا عاصمة كل الدول .
haniazizi@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :