facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المشهد عشية الخامس منهُ : تضاد الحال ودوام المحال ؟!


ممدوح ابودلهوم
08-10-2012 10:25 PM

مع هبوب أول ارياح ما راحوا يسمونه بالربيع العربي نقلاً ببغائياً مناقضاً ومختلفاً ، عن ما ترجموه على أنه الربيع الغربي مع أنه في الواقع الصريح الزنبرك الغربي (!) ، كان مشايخ الجماعة يتبعهم قادة الجبهة ضمن اصطفاف المطالبين بالإصلاح الشامل في الأردن ، و بالقطع هم لم يكونوا وحدهم لكنهم وفيما يجمع المراقبون في طليعة الأحزاب السياسية المنادية بهذا الاستحقاق الدستوري .

كان هذا منذ ما يزيد على العام ونيف لكنهم وتحديداً في الشهور الثلاثة الأخيرة راحوا يصعدون من وتيرة هذه المطالب ، مستخدمين في ذلك ميكانيزماتٍ واهية من شديد اللهجة وجهير النبرة وعلو الصوت، إلى غير ذلك مما نبلوه صباحَ مساءَ من صدىً بائسٍٍٍ و رجعٍٍٍ يائسٍٍ من الحناجر على المنابر ، و طبعاً مستفيدين في ذلك كله من تلاوين الانفتاح الرسـمي فضلا عن أجـواء الديمقراطية التي هيأت لها مناخات الحرية ، و التي تصطف و بقوة كمفصلٍ رئيسٍ من مفاصل الخطاب السياسي لنظام الحكم في أردننا الأشم .

لم يعد من المسكوت عنه أو غير المُفكر به المجاهرة في أحاديث الناس العاديين اليومية ،أول هذه الأحاديث حول ظاهرة تخشين الخطاب الإخواني بعنوانه الجبهوي، و كذا التحشيد للحراكات السلمية التي لم تخل ُ من العنف لا الدم بالقطع لله الحمد ، وذلك عبر التلويح حتى لا نقول التهديد بعصا الشارع والذي جعلوه بديلاً عن قبة البرلمان ، وثانياً هذه المشاوير المكوكية فور عنونتها بالمشترك الوطني أو الشعبي، و نقل أذرع هذا الجسد الحراكوي من المركز كي يشمل باقي محافظات مملكتنا الأبية .

ومن باب المكاشفة و بناتها النجيبات من الموضوعية مروراً بالشفافية و وصولا إلى ما يشبه مواجهة الذات ، نعترف بالنجاح النسبي الذي حققه الطرفان معاً الإخوان و الدولة الأردنية ، الطرف الأول الإخوان من حيث فوزهم بالمجد من طرفيه الأول: تحقيق المسيرة - إنقلبت إلى مهرجان خطابي – بهدفها العريض ، ألا و هو و بعيداً عن الدلالات الرقمية و قريباً من الدلالات السياسية ، لم يتجاوز إثارة المُثار و إعلان المُعلن أي المطالبة بإصلاح النظام (!) والثاني الذي تشاركهم به الحكومة هو: سلمية المسيرة/المهرجان من الألف إلى الياء وبإمتياز ٍأجمع على إيجابياته المتابعون كافة .

أما الطرف الثاني الحكومة فلها أن تفخر عبر أجهزتها الأمنية الباسلة، بأن نقطة دمٍ واحدة لم تراق كحلقة ٍ أخرى في سلسلة إنجاح نظرية الأمن الناعم، ما خلاصة تجلياته يٌعنون بتأكيد المؤكد وتنوير الثابت وهو أن تاريخ الدولة الأردنية الماجدة ، بقيادة الزُّهر من ملوك بني هاشم الميامين ، و منذ مطالع التأسيس قبل تسعة عقود حتى يوم الغيارى الأردنيين هذا ، لم يشهد تقديم ولو ناشط أردني واحد إلى مقصلة الإعدام ، ٍبسبب من خلافٌ سياسي أو مذهبٌ حزبي أو رأيٌ متقاطعٌ مع نظام الحكم و.. للحديث بقية .. لا مناص .





  • 1 اردنية 10-10-2012 | 02:58 AM

    سلمت يداك يا كبير


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :