facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رسالة .. الى دولة الرئيس !!


د.احمد القطامين
11-11-2012 05:36 PM

دولة الرئيس
الوطن ومصالحه الاساسية قيمة اعلى منا جميعا.. فهو اعلى مني ومنك ومن كافة الاشخاص والمؤسسات لاننا جميعا يفترض اننا نؤدي ادورا محددة لخدمة هذا الوطن ثم نمضي ونموت.. ويبقى الوطن ازليا.

اتفق معك ان البلاد تمر بازمة اقتصادية غير مسبوقة وان حلولا ناجزة وسريعة لا بد ان تتوفر والا فأننا وجها لوجه الى الحائط.. واضيف وربما انك لا تتفق معي في هذا، اننا ايضا نمر بازمة سياسية غير مسبوقة فالاصلاح توقف بينما الربيع ومعطياته يتعمقان .. والدنيا من حولنا تتفاقم فيها المخاطر ونحن مع الاسف نلهو في خلق تخيلات ونركن بسببها للراحة بدلا من نشحذ الهمم الوطنية لمواجهة الاخطار واعداد سيناريوهات التعامل معها عندما تقع.

الحكومة الانتقالية – يا دولة الرئيس- عادة تؤدي ادورا محددة شكلت من اجلها وتتصدى للطوارئ اثناء الفترة الانتقالية فقط ، اما ان تتنطع للقيام بادوار ذات ابعاد استراتيجية , كل الحكومات المتعاقبة على مر السنوات الماضية كانت قد عجزت عن التعامل معها.. فان في هذا كما تعلم شبها كبيرا في من يحاول اطفاء حرائق كبيرة بكوب ماء.

ان الحلول المطروحة من حكومتكم لمواجهة الازمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد لن تؤدي الى حلها حتى على المدى القصير وان تلازم الملفين الاقتصادي (الاسعار) والسياسي (الانتخابات) اصبح قدرا لا مفر منه، مما يقود مباشرة الى معادلة واضحة: حكومة ترفع الاسعار وتصيب المواطن فيما تبقى من رزقه لا تستطيع ان تقود الوطن في انتخابات حرة ونزيهه، اذن النتيجة ان حكومتك ستطيح بالملفين معا وفي ضربة واحدة نجلاء .. وسيكون الوطن الخاسر الاكبر في هذه العملية.

قد تسأل ما الحل اذن، غير جيب المواطن ؟ والجواب يكمن في ان جيب المواطن ليس حلا على الاطلاق، انه حل يلحق ضررا هائلا في معادلة الامن الاجتماعي الذي انت الآن مسؤول عنه حسب الدستور ومعادلات الحكم ومنطق الاشياء عندما تكون في وضع سليم.

اني انصحك مخلصا ان تتأمل بتعمق في الكلمات الدالة التالية لعلك تجد حلا في واحدة او اكثر منها: التهرب الضريبي الذي يقول البعض انه حالة كبرى والاعفاءات الضريبية التي لا مبرر لها، والضريبة التصاعدية على المؤسسات الكبرى التي عملت عشرات السنين في هذا الوطن ولم تخسر يوما، والمؤسسات المستقلة التي تستنزف ملياري دينارمن خزينة الدولة ولا تقدم الكثير، والانفاق الحكومي الذي لا يشير الى ان الحكومة تحكم وطنا يعاني من اوضاع اقتصادية كهذه الاوضاع.

وارجو ان لا تنسى ما يقال عما فعله الفاسدون في بلادنا وكم من الاموال التي استولوا عليها بغير وجه حق.
واخيرا ارجو ان يكون صدر دولتكم واسعا لتقبل تحذيرا من ان ارتكاب خطأ رفع الدعم عن السلع الاساسية سيقود الى كارثة اجتماعية وسياسية لا يعلم الا الله بمآلآتها.. فلما تحمل وزر مرحلة كنت انت من ابرز من ناضلو لاحباط تأثيراتها المدمرة ؟

qatamin8@hotmail.com





  • 1 وشاحي 11-11-2012 | 05:53 PM

    دولة ابو زهير: انت بتعز علينا وسجلك مشرف.. بالله عليك تقبل النصيحة وما تبلش بالناس... والله الدكتور قطامين اعطاك نصيحة مخلص.
    هذا رجاء ممن يحبوك والخطية برقبتك!!!!!!!!!!

  • 2 د خالد الطراونه 11-11-2012 | 09:12 PM

    انني اؤيد ما ذهب اليه د احمد واؤكد النصيحه ان رفع الاسعار هو لعب في النار ولابد من البحث عن بدائل اكثر امنا في الوقت الراهن والملتهب ما عاد المواطن يتحمل برد الشتاء وماعاد التبرير مقنع لذا اكرر تحذيري من رفع الاسعار والسلام على اخي احمد ومن قلبه على الوطن

  • 3 فراهيد 11-11-2012 | 09:16 PM

    شكرا دكتور على هذه النصيحه وهي الواقع بام عينه واتمنى على رئيس الوزراء الاخذ بها والابتعاد عن الاستعراضات المطابقه تماما لاستعراضات الكباريتي علما بان رد الفعل هذه المره سيكون اعنف بكثير وعلى مستوى كافة المحافظات واتمنى من المعنيين رصد الشارع بالطريق المباشر ... لتجنيب الوطن ما لا يحمد عقباه

  • 4 فراهيد 11-11-2012 | 09:22 PM

    شكرا دكتور على هذه النصيحه وهي الواقع بام عينه واتمنى على رئيس الوزراء الاخذ بها والابتعاد عن الاستعراضات المطابقه تماما لاستعراضات الكباريتي علما بان رد الفعل هذه المره سيكون اعنف بكثير وعلى مستوى كافة المحافظات واتمنى من المعنيين رصد الشارع بالطريق المباشر ... لتجنيب الوطن ما لا يحمد عقباه اذ ان الامور واضحه من البدايه فالحكومه عاجزه عن مراقبة محطات الوقود وكثير من الاشخاص اللذين يقومون بتخزين كميات كبيره من الديزل منذ بدئ رئيس الحكومه معزوفته حول الرفع

  • 5 حموري 12-11-2012 | 12:02 AM

    هاي الرساله يادكتور بتبعثها لما نستأجر أو نستقرض رئيس وزرا من كوكب اخر غير كوكب الارض!!!

  • 6 هروط 12-11-2012 | 01:40 AM

    أشكرك كمواطن على هذه النصيحة القيمة، ولكن لاحياة لمن تنادي

  • 7 بداينة 12-11-2012 | 10:33 AM

    احسنت النصيحة يا دكتور ...... يرد على نصيحتك

  • 8 ابو محمد 12-11-2012 | 10:41 AM

    انني اؤيد ما ذهب اليه د احمد واؤكد النصيحه ان رفع الاسعار هو لعب في النار ولابد من البحث عن بدائل اكثر امنا في الوقت الراهن والملتهب ما عاد المواطن يتحمل برد الشتاء وماعاد التبرير مقنع لذا اكرر تحذيري من رفع الاسعار والسلام على اخي احمد ومن قلبه على الوطن

  • 9 طفيلي 12-11-2012 | 10:50 AM

    عندما تعرضت امرأة للظلم صاحت وامعتصماه ونحن نقول واوطناه ان كنت انت من قمة المعرضين ومع الشعب وعندما صرت مسؤلا اصبحت ضد الشعب فنحن الان في حيرة ونقول واعبدالله قبل ان يحدث ما لايحمد عقباه

  • 10 كوفحي 12-11-2012 | 01:43 PM

    ابدعت ............... كما عهدناك دائما

  • 11 ابن البتراء 12-11-2012 | 02:32 PM

    صدقت يادكتور ولكن الحكومه تفتش عن الحلول كما تدعي وهي غير مقتنعه الا بالرفع ......... اللهم احفظ هذا البلد وشعبه من المنظرين وامثالهم

  • 12 جـــــواد الصرايرة 12-11-2012 | 03:14 PM

    اشكرك .

  • 13 دكتور اردني متغرب 12-11-2012 | 07:14 PM

    يا جماعة الحكومة لا تبحث عن حلول او نصائح كتلك التي وردت في هذه المقالة والتي كلنا لا بل حتى الصبي الصغير الذي يعلب في الشارع على علم بهذه النصائح, فالحكومة عليها ان تطبق سياسات و نصائح بل اوامر البنك الدولي والدول الدائنه.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :