facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




«إلى الأمام»!


صالح القلاب
22-11-2012 04:27 AM

لا فضل في حماية الأردن من الفتنة وقطع الطريق على شذاذ الآفاق واللصوص ونهازي الفرص والذين اعتادوا ركوب الأمواج لتحقيق «أجندات» ومآرب خاصة إلاّ للشعب الأردني الذي اختار أن يعض على الجرح وأن يشد الأحزمة ليجنب بلده مصيراً كان كثيرون ينتظرونه في الخارج وهم يفْركون أكفهم بعضها بعضاً ويرسمون إبتساماتِ تشفٍ على وجوههم وشفاههم على أساس أن اللحظة التي بقوا ينتظرونها طويلاً قد حانت وأن فرصة بقوا يعملون لها أصبحت سانحة.

كانت الأسئلة والتساؤلات المطروحة في الخارج كثيرة وكان بعضها يُطرح بنوايا سيئة وبأمنيات مريضة لكن الذين يعرفون هذا الشعب الأردني العظيم كانوا يعرفون وكانوا يدركون أن الفتنة سيتم إحباطها وبهذا الشعب بكل فئاته و»بمخيماته» قبل بواديه وبمناطقه العشائرية والريفية ومدنه وقراه ونجوده وأغواره فالجميع في سفينة واحدة والجميع هبُّوا للضرب بأيادٍ من فولاذ على أيدي الذين حاولوا إحداث خروق في هذه السفينة.

إن الشعب الأردني، بكل فئاته، هو سياج الوطن عندما تقع الواقعة ويجدُّ الجد وهذه تجارب التاريخ أمامنا فالوطن له الأولوية ومن أجله لابد من تحمُّل الكثير من «الفهلويات» والأخطاء والتجاوزات ولابد من التخلي، عندما تختلط الأمور ويدخل اللصوص والمخربون وأصحاب الأجندات الخاصة على الخط، عن الحق في التعبير عن الآراء حتى بالطرق السلمية المشروعة والمحقة وعن الحق في التظاهر الذي دافعه الإصلاح ورتق التمزقات والخروق وسدِّ «الثُّغر» وهي كثيرة وبعضها لا يمكن تبريره ولا الدفاع عنه.

لقد قطعنا في هذا البلد، الذي قَدَرهُ أنه يقع على سيف الصحراء في منطقة شحيحة الموارد ولكنها غنية بالشيم والهمم والقيم العالية، ثلاثة أرباع مشوار الإصلاح ولقد تحملنا وجع رفع الأسعار مرات كثيرة ولقد مررنا بظروف أصعب من هذه الظروف كثيراً وبآلاف المرات لكن شعارنا بقي دائماً وأبداً :»إذا الشعب أراد الحياة.. فلا بد ان يستجيب القدر» ولكن بقي هذا الشعب كالعنقاء في الأساطير اليونانية التي بقيت تخرج من بين ألسنة النيران وتنفض عن جناحيها الرماد وتُحلق مجدداً في السماء.

إنه لايجوز التلاوُم الآن وعلى الإطلاق وأن من حق وطننا علينا أن ننسى ما كُنَّا نسمعه من «المتعربشين» الذين يحاولون التسلُّق على الأشجار العالية فالمرحلة صعبة حقاً وظروف وطننا تُحتِّم علينا أن نبتلع كل ما كان يُقال في الماضي القريب ونصمت كما تُحتِّم علينا وفي الوقت نفسه ألاّ نسكت على التجاوزات وعلى كل أشكال الفساد وهي كثيرة ولكن على أساس :»أننا نريد عنباً وليس قتل الناطور» وأننا يجب في لحظة معينة أن نختار العضَّ على الجرح من أجل أن نقطع كل الطرق على اللصوص ونهازي الفرص وأصحاب الأجندات الخاصة.

الآن يجب أن يكون شعار الأردنيين كل الأردنيين :»إلى الأمام» إن العودة إلى الوراء هي أكبر كارثة يمكن أن ننزلها بوطننا وبلدنا فالمجلس النيابي الذي دفن يجب ألاّ ينهض من قبره لأن الشعب الأردني لا يريده ولا يريد أي برلمان مثله وعلى شاكلته والإنتخابات التي تقرر إجراؤها يجب أن تتم في الوقت الذي جرى تحديده وحتى إنْ إنطبقت السماء على الأرض ولهذا فإننا نكرر ومرة أخرى إنه لا عودة إلى الخلف.. وإلى الأمام!

الرأي





  • 1 ابو بشار 22-11-2012 | 04:40 AM

    بدنا اياك دايما بينا يا بو بشار، كلامك بيرفع الراس ويشد العزيمة، إعلامنا بيخزي وبيصور الأزمة بشكل سطحي مجرد خالي من كل موضوعية وبيضحك الناس علينا.
    أذكر في بدايات رفع الأسعار عام 2006 كانت الحكومة كلها تشارك بخطة توعوية لشرح الموقف، هذه المرة جاء الأمر خبط لزق ولم يتمكن الغعلام من استيعاب الصدمة.
    نريد الكلام الذي يجمع ولا يفرق، ونريد الكلام الذي يشجع من غرر بهم ليعودوا الى حظيرة الجماعة وان ينحازوا للوطن وأمنه وسلامة أبنائه ومؤسساته.

  • 2 محمد 22-11-2012 | 10:15 AM

    انا مش عارف باي عين تقرأ الاحداث خصوصا وانتم المثقفون

  • 3 اردني 22-11-2012 | 11:22 AM

    بدنا عنب ولكن الناطور يمنعنا من جني محصولنا أفلا نقاتله

  • 4 اردني غير متعربش 22-11-2012 | 11:29 AM

    اصلا انت من ....

  • 5 متعجب 22-11-2012 | 11:43 AM

    كيف خلا مقال القلاب هذه المره من الهجوم على الاسلاميين !!!!!!!

  • 6 اربداوي 22-11-2012 | 01:27 PM

    يا اخي اتقي الله

  • 7 ابو رمان 22-11-2012 | 05:48 PM

    من نصبك متحدثا باسم الشعب الاردني؟ ...اكتب باسمك وعبر عن رايك واترك الآخريين يعبرون عن رأيهم

  • 8 majali 22-11-2012 | 06:56 PM

    ستبقى طول عمرك هكذا....

  • 9 جرشي مغترب 23-11-2012 | 02:21 AM

    صح لسانك والله إنك أردني أصيل وابن أصول لو كل مثقفي الأردن يفكرون مثلك بعقلانية لكان الوطن بخير ، وإلى الأمام يا أستاذ صالح .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :