facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الانتخابات حبل مشنقة أو نجاة


16-12-2012 12:49 PM

الخلاصة قبل الكلام أن الإنتخابات المقبلة علينا ،على فرض بقاء موعدها كما هو التأكيد عليه ، ستكون بلاشك أحد حبلين ، إما حبل نجاة ينتشل الوضع السياسي من هذه البئر المهجورة التي تقوقع فيها الوسط السياسي برمته بعدما شرب ما بقي فيها مما اطفأ ظمأه ، أو أن تكون حبل مشنقة تضعه الدولة حول عنقها، استكمالا للمشهد التراجيدي الذي نشاهده يوميا على شاشة أفلام الغموض التي تحاكي أفلام السير ألفرد هتشكوك الغامضة المرعبة!

من لا يرى أن المزاج العام غير مهتم بالانتخابات أساسا لحلول مشاكلنا فهو واهم ، ولا تكمن المشكلة بالجهة الرسمية فقط ، بل أن المواطن محبط من التاريخ المحبط لدور المجالس النيابية ، وللشخصيات البرلمانية ، ولمن وصل الى قبة البرلمان عبر أصوات ناخبيه ، فقد أثبت غالبية أعضاء المجالس النيابية السابقة وخصوصا الأخير أنهم ممثلين من الدرجة العاشرة ، ولم يفعلوا شيئا للمواطن البائس في الدوائر التي تدور حول نفسها ، لأنهم اعتبروا أن عضوية مجلس النواب بالنسبة لهم ليست سوى « برستيج « ، ووجاهة ، ودور يساعدهم على تحقيق مصالح ذاتية أو عائلية .

اليوم وقبيل موعد الترشح للانتخابات القادمة ، يبدو أن هناك من تضخم حتى ظن نفسه «دولة»مثلا ، يعتقد انه يستطيع اعتقال أي رأي أو قرار أو إرادة إنسانية ، وآخر اعتقالاته كانت للبطاقات الانتخابية الخاصة بمواطنين ، وهي بالضرورة يجب أن تكون في يد الناخب نفسه لا بيد مشروع النائب الجديد مهما كانت المبررات ، وكان الأولى أن تعاد البطاقات الموجودة بحوزته لدائرة الأحوال أوإعادتها لأصحابها وتحذيرهم على الأقل .

الذي هدد بحرق الآلاف من البطاقات الانتخابية التي يضع يده عليها ربما ليس هو الوحيد في الساحة الذي يحجز بطاقات إنتخابية ، بل هناك آخرون يشتركون في ذات الجرم في الدوائر الأخرى بالمملكة ، وكان أحد المواطنين في الدائرة الثالثة بعمان اشتكى لي من أن أحد المرشحين احتصل على البطاقات الانتخابية لعائلته بكاملها ، طبعا لا يمكن لأحد ان يفهم لماذا كل هذا الصمت تجاه هؤلاء الاشخاص الذين نصبوا انفسهم قوة خارجة على الدستور والقانون والنظام و فجأة ودون سابق تاريخ ولا عصبة ، فماالذي حدث ويحدث،والى اين تذهب الامور.

أما شراء الأصوات فحدث ولا حرج أينما ذهبت يتحدث الناس عنها وخصوصا في المناطق الفقيرة وأحياء المدن يقوم بها مشاريع مرشحين والله أنهم لجهلة ، وتلك الجرائم أشبه بقضايا الفساد التي عايشناها لا يمكن إثباتها بسهولة لذلك يفلت الجاني ، ولا مصلحة باتت أغلي على قلوب أكثر المرشحين من مصالحهم الشخصية فأصبحوا يقايضون البطاقة بالمال وهناك من يتحدث عن مائة دينار للشخص على دفعتين مقدما وعند الاقتراع .

هنا أعود لأؤكد أن المشكلة بالأساس هي في المنظومة الأخلاقية للناس أولا ، ولو جئت لهم بقانون إلهي لا يغير في الواقع شيء إن لم تتغير المفاهيم عندهم ويدركون معنى الشرف والأمانة بحق ، وأن لا يجعلوا حقوقهم وضمائرهم سلعة يمكن مقايضتها ، ثم يأتي دور الجهاز الرسمي والمشكلة الأكبر والذي يتغاضى لسبب أو لآخر عن كل هذه الجرائم التي يرتكبها جهلاء سياسة وطارئون ، أو جاؤوا صدفة فأعجب بهم من له غاية.

يبيع البعض لفقرهم أو لعدم مبالاتهم و يخسر الوطن والدولة لأن هناك جبناء لا يستطيعون تحمل مسؤولياتهم وينتظرون دائما قرار اعلى يحميهم حتى يقوموا بواجبهم ،، وقبل ان تدعو الناس لمناسباتكم عليكم أن تنظفوا المكان من كل الأوساخ والعوالق و من الأفخاخ التي لا تصيب المعارضة وحدها ،، فهل من مدكر ؟!

Royal430@hotmail.com
الراي.





  • 1 دراهم 16-12-2012 | 01:55 PM

    .......................
    المحرر : أخرج بذَنبك الطويل واحفظ لسانك اللاهث الطويل
    ولا ترمي الناس بما ليس فيهم .

  • 2 محب 16-12-2012 | 04:43 PM

    كل يوم صورة جديدة


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :