facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المسابقات الفضائية تكريس للثقافة السطحية وهدر للوقت


29-11-2007 02:00 AM

عمون- طارق العاصي

تشهد المحطات الفضائية قفزات كبيرة ونوعية نحو سياساتها البرامجية حيث تحولت الفضائيات الغنائية الى مؤسسات ربحية هدفها جذب اكبر شريحة من الشباب. وتحاول المحطات بث المسابقات التشجيعية من خلال طرح سؤال سهل وبالمقابل مبلغ مالي مغري لصاحب الاجابة الصحيحة.

وباستطاعة المتتبع للفضائيات ان يلحظ بان الفضائيات تصنع حكايات هدفها تحقيق اكبر قدر من الاستفادة بالتعاون مع شركات الاتصال, ومن ضمن هذه الالعاب وهو قياس مدى التوافق بين الاسماء او بما يسمي "match maker" حيث اكد العديد من الشباب بانهم اشتركوا بهذه الالعاب واكتشفوا بانها وسائل غير علمية بل هي ربحية بحتة هدفها تجميع اكبر عدد من المشاهدين. الا ان هناك برامج مميزة تعطي الربح الاكيد عن طريق الاتصال او ارسال رسائل قصيرة ثم يعاود القائمين على البرنامج بالاتصال لاحقا ثم تدخل على البرنامج وتحقق بجهدك الربع.المسابقات التي تعرضها الفضائيات العربية موضوع طرحته "عمون" على مجموعة من الشباب الذين تباينت ارائهم حول هذه المسابقات فمنهم من يرى بان بعض الفضائيات سياستها النصب لتجميع اكبر عدد من الاتصالات واخرين يرون بان هناك قلة من البرامج التي تعرضها الفضائيات جادة ولها سياسة خاصة في هذه البرامج.

الطالب علي فريحات الذي يدرس القانون في الجامعة الاردنية اكد انه اشترك مرارا وتكرارا بالمسابقات التي تطرحها الفضائيات العربية وغالبيتها تتبع سياسة التشويق لجذب المشاهدين وارغامهم على المشاركة عن طريق طرح اسئلة سهلة ولكنني لم يحالفني الحظ بالفوز وكذلك هو حال أصدقائي الذين شاركوا في هذه البرامج.

منال الرواشدة طالبة اخرى في كلية ادارة الاعمال اتفقت مع زميلها علي حيث اكدت بان هناك فضائيات متخصصة في طرح الالغاز والحزازير السهلة وانها شاركت في الكثير من المرات ولكنها اكتشفت في المحصلة بانها فضائيات ربحية وقائمة على مشاركات المشاهدين.

واشارت ريم ان سعر الرسالة القصيرة تتراوح ما بين 40 الى 60 قرشا وغالبا ما كنت ارسل اكثر من رسالة حتى ينتهي رصيدي ولكنها في النهاية لا تربح اي شيء.

رولا ابو عين طالبة اخرى رجحت الامر لوجود كبير من المشاهدين الذين يتتبعون مسابقات الفضائيات لذلك تكون فرصة الربح ضئيلة ومحدودة لذلك يشعر البعض بانها نصب واحتيال ولكنني وبحسب اعتقادي هناك جهات مسؤولة وتراقب سير عمل هذه الفضائيات لذلك اعتقد بان عمل هذه الفضائيات فبالنسبة جربت الكثير من المحاولات في المشاركة لكنني لم اربح وذلك عن طريق الاتصال وترك اسمي ورقم هاتفي ولكن لم يعاود احد الاتصال بي.

سعد العتيبي طالب اخر يدرس في الجامعة الاردنية اشار الى موضوع "match maker" الذي تضعه بعض الفضائيات في اسفل الشاشة وهو عبارة عن قياس الحب ومدى نجاح العلاقة بين الاسماء وبالنسبة لي لا اعرف ما هي آلية اعتمادهم على قياس التفاهم والانسجام بين الاسماء لكنها النتيجة تكون نسبة مئوية بين هذه الاسماء وانا ارى بان الطلبة والشباب عموما يؤمنون بهذه اللعبة بشكل يقيني وباعتقادي هي وسيلة نصب على الشباب الذين يلجئون لهذه اللعبة من باب »اضعف الايمان« حتى يرى نسبة والتناسب بينهم وبين احبابهم لكنها وسيلة لدفع الشباب للمشاركة بها لجمع اكبر عدد من المشاهدين والربح من شركات الاتصال.

سعاد المناصير طالبة اخرى اشارت الى وجود محطات فضائية لها سمعة طيبة بين الناس حيث حاولت الاتصال باحدى هذه المحطات في شهر رمضان وشاركت وربحت واكدت بانها حريصة على المشاركة ببعض البرامج والمسابقات لمحطات معينة, ونوهت سعاد بان على الشباب ان يختاروا محطات محددة للمشاركة بها وليس جميعها فهناك فضائيات همها الاول والاخير الربع المادي لذلك يجب ان يميز الشباب بينها ويختاروا الافضل مع الاشارة بان برامج المسابقات على الفضائيات تتمايز في اسعار الاتصالات والرسائل القصيرة الا ان التي تتميز بمصداقية اكبر في تسعيرتها الا ان النتيجة غالبا ما تكون افضل.

يزن ملكاوي شاب اخر ايد وجهة نظر سعاد في هذا الموضوع حيث اكد بانه حريص على مشاهدة برامج المسابقات ويهوى المشاركة بها الا انه في البداية وقع في وفخ الفضائيات الربحية والبعيدة عن الرقابة حيث دفع مبالغ كبيرة للمشاركة بهاالا ان محاولاته باتت بالفشل حتى بدأ المشاركة ببرامج مسابقات مميزة على فضائيات ذات سمعة جيدة وقد ربح العديد من الجوائز المميزة لذلك يجب ان يتنبه الشباب لهذا الموضوع.

ونوه يزن بان الاذاعات ايضا بدأت تحبو وراء الفضائيات في هذا الموضوع حيث اكد انه شارك بالعديد من برامج الاذاعات وفاز ايضا بجوائز من الاذاعات المميزة والتي تتميز بمصداقية عالية.0





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :