facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بين واقع الحاضر ورهان المستقبل


د. عادل محمد القطاونة
10-02-2013 01:22 AM

بين مهلل ومؤيد ومعارض ومقاطع يمتزج الفرح مع الألم ويظهر الأمل تارة ويخيم الظلام تارة أخرى ، وبين هذا وذاك يتحدث الجميع عن الوهن الذي أصاب الوطن، فثقافة التشكيك والتضليل أصبحت حقيقة، والمزايدات الوطنية أصبحت عادة إجتماعية، والطعن من الخلف أو حتى من الأمام أصبح ضرورة، وفي خضم هذا الصراع السياسي الإجتماعي يبرز على الساحة الخاسر الأكبر وهو الوطن الذي يشفق الكثيرون على جراحه التي أتخمت وتزايدت حتى راهن البعض على قدرته في الحياة.

قبل أيام قليلة أسدلت الستارة على الإنتخابات النيابية رافق ذلك سيل من الأحداث والإتهامات التي طالت العديد من الجهات الحكومية وغير الحكومية وبين طعن وتشكيك وتأكيد ونفي وإتهام في صحة الإنتخابات وفي أسس الإحتساب لمقاعد القوائم الوطنية وما رافق العملية الإنتخابية من مال سياسي وأوامر جلب وإحضار وتحقيق وإفراج وتكفيل في حق بعض المرشحين.

لقد أجمع الشارع الأردني على أن قانون الإنتخاب قد شابه القصور، وأن أهم أولويات المجلس النيابي تعديل قانون الإنتخاب من أجل إفراز الممثل الحقيقي لإرادة الشعب الأردني، وفي غمرة هذا الحديث يراقب الكثيرون بعض التصريحات الحكومية التي تتهاوى بين الحين والآخر في إشارة حتمية إلى ضرورة رفع الأسعار من أجل تخفيف حمى المديونية التي كانت ولا زالت الهم الأكبر لدى كافة الحكومات.

يتحدث الجميع في هذه الأيام عن شخصية رئيس الوزراء القادم وعن عمر مجلس النواب الحالي وعن رفع الأسعار وإن كان هذا الحديث لا يشكل محور الإهتمام للبعض إلا أن الصالونات السياسية منها وغير السياسي قد أشغفت تحليلاً في التعاطي مع هذه الأحداث ولعله ومن باب الإنصاف في حق المواطن الأردني فقد كان ولا زال جل إهتمامه ينصب في العيش الكريم الذي بدا للبعض أن معطيات معادلته كانت ولا زالت الأصعب !

إن مواجهة الحقائق الإقتصادية والإجتماعية بنظرة أكثر شمولية يعتبر من أولويات الحكومة الجديدة ومجلس النواب الجديد ، وأن يتم تدارس كافة الحراكات الشعبية بشكل أكثر جدية ، فتزايد الفقر والبطالة والدين الخارجي والداخلي والفساد وغيرها من الأمور يجب أن يتم النظر إليها بشكل دقيق وموضوعي لأن من شأن ذلك أن يعزز الوضع الإقتصادي من جهة ويقلل من إحتقان الشارع من جهة أخرى، فالفشل في مواجهة هذه التحديات قد يهدد الاستقرار لا قدر الله.

qatawneh@yahoo.com





  • 1 الدكتور محمد القضاة 10-02-2013 | 01:29 AM

    الأخ العزيز الدكتور عادل القطاونة المحترم
    لطالنا كنت من الأشخاص الذين ينظرون الى الأمور بواقعية واتزان وكان لمساهمتك الفضل في اعداد العديد من الشباب الاردني في كثير من المواقع ، وهذه الكلمات الطيبة من رجل عرف عنه الطيب والصدق والأصالة والدماثة والخلق الرفيع تستحق أن نشد على يدك وإلى الأمام يا دكتور عادل القطاونة. وإن شاء الله نشوفك في أعلى المراتب بإذن الله تعالى.

  • 2 عبدالله نور 10-02-2013 | 06:08 AM

    مبروك .....

  • 3 غالب السرحان 10-02-2013 | 08:39 PM

    احترم كل ما كتب لانه يمثل واقع الحال والحمد لله

  • 4 حسين القطاونه المزار الجنوبي 10-02-2013 | 09:23 PM

    الاخ الدكتور عادل القطاونه انه كلام صحيح وممتاز وانني اشكرك على كتاباتك الجميله والرائعه والى الامام والله يحفظك

  • 5 naje 11-02-2013 | 12:02 AM

    Nice

  • 6 مدين 11-02-2013 | 12:10 AM

    تحليل واقعي ومنطقي

  • 7 تهاني 11-02-2013 | 12:47 AM

    اصبت في كل كلمة تحدثت بها دكتور عادل

  • 8 عدنان 11-02-2013 | 12:58 AM

    كلام في الصميم يا دكتور

  • 9 محمود الور 11-02-2013 | 01:42 AM

    كلام كبير من شخص كبير

  • 10 منير الروسان 11-02-2013 | 01:56 AM

    اتفق مع ما جاء به الكاتب الكريم في ضرورة اعادة النظر في العديد من القوانين الناظمة للحياة الاقتصادية

  • 11 اسامه حازم 11-02-2013 | 06:04 PM

    انت رجل مثقف وخبرتك الثقافيه والسياسيه كبيره واتمنى من كافة اطياف المجتمع ان يفكرون مثل هذه العقليه.
    انا وكل طلاب جامعة الزيتونه من خلفك يا مربي الاجيل.

  • 12 اسامه حازم 11-02-2013 | 06:06 PM

    انت رجل مثقف وخبرتك الثقافيه والسياسيه كبيره واتمنى من كافة اطياف المجتمع ان يفكرون مثل هذه العقليه.
    انا وكل طلاب جامعة الزيتونه من خلفك يا مربي الاجيل.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :