facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




نظام أم عبد الله يقصف أبرياء الأسد ؟!


ممدوح ابودلهوم
12-03-2013 08:31 PM

في الأخبار يتداول مستخدمو وسائط التواصل الإجتماعي الفيسبوك و التويتر رسماً بلا تعليق ، لأسدٍ مسجى الجسد إلى جانب غزالة حامل راح يُحتضر قبل أن يهّم بالتهامها ، وذلك فور رؤيته لمشهد ضحيته وهي على وشك أن تضع حملها ، و لعل مرد عدم التعليق على هذا المشهد الإنسحيواني هو و بلا ادني شك أو تردد ، حيرة المعلقين و أنا منهم بين تشبيه هذا الأسد السامق العاطفة الباسل الموقف ، الذي فوّز و بقراءة عجلى مبدأ المسغبة / الجوع على بوهيمية البطنة / الشراهة ، وفي قراءةٍ متأنيةٍ أعمق هو لا جدال أسدٌ حقيقي من سلالةٍ أسدية ضاربة الجذور شجاعةً و ترفعاً ، قال الشاعر العربي القديم في شمائل جدها الأول قصيدةً واحدةً منحته 400 أسماً أو وصفاً!

أم عبد الله و للذي لم يُشاهد أو يسمع بمأساتها التي يُحار المرء في إعطائها وصفاً مناسباً أو موضوعيا،هي واحدة من الآلاف المؤلفة من حرائر الشام أصابتها ككثيرات وكثيرين ، قذيفة مدفعية أدخلتها المستشفى الميداني في منطقه دوما بريق دمشق كي تواجه مصيراً بين عيشٍ مفخخ و موتٍ مؤجل ..

وحين تابع شبيحة خرتيت دمشق/ الجولان قصفهم المشفى آنفاً، و هربت الكوادر الطبية و التمريضية جراء القصف و خوف الهلاك ، تُركت أم عبد الله تواجه الشلل موتاَ سريرياً على الأجهزة الطبية قبل عودة الأطباء ، و الذين حين عادوا بعد القصف أفتوا بفصلهم عن جسدها المسجى البرابيش و المجسات بوفاتها طبياً ، لكن حين حملها شقيقها إلى البيت كي تودع الأهل و منهم صغارها الأربعة قبل إتمام مراسيم الدفن ، أكتشف أنها و بأنّةٍ حرّى من بين شفتيها ما زالت على ذمة الحياة بانتظار قدرٍ ثانٍ على أيدي شبيحة الأسد !

فأين بالله عليكم ، قرائي الأكارم ، هذا الأسد النشمي من بشار و أظلافه من قتلة الشعب السوري الشقيق، إذ من الحرام و يداه ملطختان بدم أحرار سوريا الجابري و هنانو و العظمة و صالح العلي وسلطان الأطرش أن يُنادى ببشار ويُكنى بالأسد ، ففي موروثنا الشريف نقول (بشر و لا تُنفر) و لأن هولاكو سوريا يقوم بالجرم النقيض و من حيث هو في الواقع الصريح نعامة في الجولان ، فأنه لا يستحق تسميته ببشار بل بنفّار إذ ليس في سيرته أو مسيرته ما يوحي بالبشر و يعِد بالبشرى !

عجيب أمر مدمر حضارة بلده و مجرم شعبه ، الذي لم يرعوِ أو يقف عند حد إذ هو الذي يصفه الأهل الطيبون مستهجنين و مستهزئين (يخرب فنار فناره الذي لا يرد و لا يصد) ، ألا يعتبر و يأخذ الدرس من النهايات لمبارك ومن عابدين و القذافي و غيرهم من ظلمة شعوبهم ؟ لماذا و قد فات الأوان لم يتوقف و لو للحظة أمام أول نقطة دم بريئة و يتنازل و يرحل كما فعل علي عبد الله صالح مثالا؟ ما الذي ينتظره و قد قال له الشعب بالدم النازف لا بالكلام : إرحل قبل أن تمزقك الأيدي كالقذافي و تدوسك الأقدام ؟!





  • 1 عماد 12-03-2013 | 08:36 PM

    مقال سخيف

  • 2 عماد 12-03-2013 | 08:36 PM

    مقال سخيف

  • 3 صح لسانك 12-03-2013 | 09:47 PM

    وتسلم ايدك وبارك الله فيك ولا يهمك النبيحه

  • 4 صح لسانك 12-03-2013 | 09:47 PM

    وتسلم ايدك وبارك الله فيك ولا يهمك النبيحه

  • 5 شاهد ما شافش حاجة 12-03-2013 | 11:00 PM

    هذا الأسد السامق العاطفة الباسل الموقف ، الذي فوّز و بقراءة عجلى مبدأ المسغبة / الجوع على بوهيمية البطنة / الشراهة ....خف شوي بليز عمو

  • 6 كركي 13-03-2013 | 12:04 AM

    احسنت فهي من المرات القلائل التي تعجبني فيها مقالاتك

  • 7 عوده مناف 13-03-2013 | 11:37 AM

    نعتذر....

  • 8 سلسبيلا 13-03-2013 | 02:08 PM

    مش لما يكون هو الوحيد الي مدمر شعبه! طلعو من عندو العصابات والمرتزقة والخونة وشوفو رح يدمر شعبه ولا لأ؟ وبعدين بنجزم مين مدمر شعبه... اتمنى من كل الكتاب والصحفيين والنقاد التكلم بموضوعية تامة وبدون سطحية والدراسة الجادة العميقة والتاكد من صحة ما يقولون قبل الادلاء باي موضوع؟؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :