facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاذاعة المدرسية،والاذاعة النيابية !!


د.حسين الخزاعي
16-03-2013 08:15 PM

في الاخبار ان الدراسة تعطلت في احدى مدارس محافظة الزرقاء، وبالتحديد في مدرسة انور نسيبة الكائنة في حي الباكستان غرب الزرقاء ، بسبب دخول احد المواطنين الى حرم المدرسة والاعتداء على احد المعلمين الذي كان يتحدث بالاذاعة المدرسية، والحجة التي تسلح بها المواطن ان الاصوت التي تصدر من الاذاعة المدرسية تسبب له الازعاج حيث انه من المجاورين للمدرسة و كان على الدوام يطالب بالغاء الاذاعة المدرسية ولكن إدارة المدرسة لم تستجب لذلك.

هذه الحادثة وحسب معلوماتي المتواضعة تعد الأولى التي يجري فيها مثل هذا الاعتداء ، فيجب ان لا تمر علينا مرور الكرام ، يجب التوقف عندها ودراستها وفتح وتقييم وتقويم ملف الطابور الصباحي والاذاعة المدرسية والذي يطبق في المدارس منذ نصف قرن من الزمن ، ووزارة التربية والتعليم يجب أن تأخذ الموضوع على محمل الجد ، فالزحف العمراني جعل المدارس متأخمة للمنازل، واصبحت في وسط الاحياء السكنية ، وفي قلب المدن الممتلئة بالحيوية، وهناك فئات في المجتمع بحاجة للراحة والهدوء وعدم الانزعاج ، وخاصة" فئات كبار السن ، والاطفال، والمرضى، وعمال المناوبات الليلية " ، واذا تجولنا في بعض الاحياء في الصباح الباكر سنسمع الاصوات العالية التي تخرج من مكبرات الصوت ، وبعض مكبرات الصوت يتضح من خلال الاصوات والتداخلات الصوتية والمتقطعه الصادرة بانها مكبرات صوتية " ستوك "، عفى عليها الزمن لقدم صنعها وعدم جودتها وترصد الاصوات الصادرة منها على مسافات بعيده من المدارس .

وبعد،،، في عصر ما بعد الحداثة، وثورة المعلومات، والحصول عليها بسهولة ويسر وانتقائية، في عصر السوبر والسوفت وير والديجتال - والايفون اس فايف - والسامسونج اس فور -، والايباد والراوتر ، والتكنولوجيا المشوقه والجذابه، هل بقي لمكبرات الصوت المشطوبة وبعض اصوات النشاز التي تخرج منها دور في التربية والتعليم والتثقيف، وهل نعترف ان لا دور لها إلا ازعاج المجتمع والطلبة الذين يقضون الربع ساعة الساعة المخصصة للطابور الصباحي في تملل ونفور وأففه، فالاذاعة المدرسية ومكبرات الصوت المشطوبة آن الآوان لإيجاد حل لها، واستغلال الوقت المخصص للطابور الصباحي في العمل الاجتماعي التطوعي داخل المدرسة او خدمة المجتمع المجاور للمدرسة، وفي حال اصرار وزارة التربية والتعليم على استخدام مكبرات الصوت فعليها استبدال هذه السماعات المشطوبة واستخدام تكنولوجيا حديثة تنقل الاصوات من خلال سماعات داخلية للصفوف بحيث لا احد يسمع اصواتها إلا الطلبة المتواجدين في قاعات المدرسة.

مسك الكلام ،،، نحمد الله ان مبنى مجلس النواب لا يوجد به مكبرات صوت واذاعه نيابية، ونحمد الله انه بعيد عن المناطق السكنية حتى لا يسمع السكان ما يجري فيه من مداولات وتصريحات وتجريحات وتهديدات ، وحتى لا يقتحم مواطن قاعة قبة المجلس ويفعل مثلما فعل المواطن الذي اقتحم المدرسة في محافظة الزرقاء بسبب الازعاج الصادر من اذاعتها الصباحية ، فالاصوات متشابهه والازعاج واحد !!!! .

ohok1960@yahoo.com





  • 1 أحمد حموري 16-03-2013 | 08:37 PM

    اوافق الدكتور حسين اعادة النظر في موضوع الاذاعة المدرسية, لانها أصبحت روتينا شكلا ومضمونا, علاوة على الازاج الذي تسببه للبيوت المجاورة وكل الحي, نتيجة مكبرات الصوت البالية ونبرات أصوات المعلمين والمعلمات ..

  • 2 ابو سند 16-03-2013 | 08:51 PM

    نحمد الله ان مبنى مجلس النواب لا يوجد به مكبرات صوت واذاعه نيابية..
    مهو الهم التلفزيون والاذاعة ومن بكرة تابع يوميا مسلسل (المجلس اليوم )

  • 3 عبد الرحمن الزبيدي 16-03-2013 | 09:22 PM

    فالاذاعة المدرسية ومكبرات الصوت المشطوبة آن الآوان لإيجاد حل لها، واستغلال الوقت المخصص للطابور الصباحي في العمل الاجتماعي التطوعي داخل المدرسة او خدمة المجتمع المجاور للمدرسة، وفي حال اصرار وزارة التربية والتعليم على استخدام مكبرات الصوت فعليها استبدال هذه السماعات المشطوبة واستخدام تكنولوجيا حديثة تنقل الاصوات من خلال سماعات داخلية للصفوف بحيث لا احد يسمع اصواتها إلا الطلبة المتواجدين في قاعات المدرسة.

    نعم ... لقد طرحت المشكلة ووضعت الحل...الاستماع داخل الغرفة الصفية....انه طابور الصباح .

  • 4 معلمة 16-03-2013 | 09:26 PM

    والله معك حق وما في داعي لوقفت الطابور الا بظل الطلاب واقفين ربع ساعة ومش مستوعبين لشو وغير ايام البرد والصقيع الا بجبرونا نوقف احنا والطلاب
    بعني كل اشي عنا من مناهج وانظمة و.... مستوردة والهل الطابور ما عرفوا يقتدوا بالغرب ويلغوه

  • 5 ام صقر 16-03-2013 | 11:15 PM

    اقتراح مفيد ورائع ، تقييم وتقويم الاذاعة المدرسية المعمول بها منذ الخمسينيات . لكن هل يوجد من يقيم ويقوم؟! . شكرا للكاتب الذي طرح المشكلة .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :