عمون - بعدما أدلى عضوان من فريق القوات الأمريكية الخاصة بإفادتهما حول مقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن في باكستان، خرج العضو الثالث بنفس الفريق عن صمته مؤخرًا ليدلي بشهادة مخالفة لما تقدم بها زميلاه السابقان.

عضو الفريق الثالث، يفصح عن اسمه، تحدث إلى شبكة «سي. إن. إن» الأمريكية، وأكد أن بن لادن قُتل على الأرضية بطلقة محظوظة، وليس كما ورد بأن الأمر كانت مواجهة بين رجل ورجل؛ فالقصة الحقيقية «أقل بطولية بكثير».

بن لادن، وفقًا لرواية العضو الثالث، لم يتمكن من الوصول إلى سلاحه لأن أسلحته كانت في مكان آخر، ولم يُعثر عليها إلا في وقت لاحق، وبذلك تكون الرواية التي نشرتها مجلة «اسكواير» الأمريكية عن العضو الثاني بالفريق عارية تمامًا من الصحة؛ إذ ذكر أنه قابل زعيم تنظيم القاعدة وجهًا لوجه قبل أن يطلق النار على جبهته عندما حاول الأخير الوصول إلى سلاحه الناري بحسب قوله.

أما عضو الفريق الأول ويُدعى مارك أوينز، فقد أكد علانيةً لبرنامج 60 دقيقة الأمريكي أنه هو من أطلق النار على بن لادن بعد أن رصده خلف إطار أحد الأبواب.

يُذكر أن جميع أفراد فريق القوات الخاصة الذي نفذ الغارة على منزل بن لادن، وقعوا على ما يعرف باتفاقات تجنب الكشف عن المعلومات ذات الصلة، وهو ما لم يحدث بالفعل.

CNN