facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خالد محادين ياقوتة في عقد الصحافة!


محمد ابو خليفة
25-12-2007 02:00 AM

عافاك الله وشافاك يا أستاذ خالد من كل ما الم بك, ونعلم أن هم الوطن كان ولا يزال هو الأكبر لديك, وإلاَ لما كنت تلهي آلامك وتنصرف عن الانهماك في "معضلتك الصحية" إلى قضايا الوطن, التي كانت تعيش في وجدانك وأنت ترقد على سرير الشفاء تصارع المرض!فمن منا يعد قادرا على متابعة أجنداته وقضاياه الخاصة حتى المهمة منها اذا ما طرحه المرض, أو المَ به عارض موسمي كالرشح أو الإنفلونزا وألزمه الفراش فكيف يكون الحال ولمرض عضال!
ومن ذا الذي يمتلك من القوة والإرادة للانشغال عن شأن يغنيه عن نفسه ومرضه, ليلتفت إلى سواه؟
لكن الأستاذ خالد وهوالذي عودنا ولكي يتعلم منه آخرون, أن هم الوطن يبقى أولاً, ومن سواه يأتي تاليا, حتى لو كانت الروح والجسد!

لقد منحك الله يا أستاذ خالد من القوة حيث جعل منك النموذج والمعلم لكل من أراد أن ينهل الصحافة من بئرها الصافي ومائها العذب ,وأصبح مشوارك الصحفي مشعلا ينير الطريق أمام كل صحفي حر, يحرص على تجنب الانزلاق في وحل الصحافة وظلمتها وطريقها الوعرة !


لقد كانت ولا تزال مواقفك الصحفية الجريئة والمستندة إلى مخزونك الوطني و السياسي وملازمتك لعرين الهاشميين مدرسة يتعلم منها الكثيرون ممن أرادوا أن يشقوا طريقاً حرة للصحافة على نحو سليم ممن عفت أنفسهم وأقلامهم أن تباع وتشترى على حساب الرجولة والمواقف المرتكزة على الثوابت الوطنية.

إن الكلمة الجريئة والموقف الشجاع وشفافية الرأي من أهم مرتكزات القرار في الفواصل التاريخية والمنعطفات الوطنية عند أحرار الوطن والسياسة, حيث يبرز الوطنيون في قول كلمتهم, ولو من على أسرة الشفاء!
ويختفي المتزلفون وأصحاب الضبابية الخاذلة ,وتصمت أقلام المطبلين والمزمرين التي لا ترى إلا مستقبلها القريب بعيون ضبابية بعد ان ميعت المواقف وأوَلت الرؤى, تمتدح هذا وتنتقد ذاك بعيدة عن تناول الوطن وهمومه تعيش في غربة من الوطن وهي في حماه, من اجل تتبوأ المناصب وتتحين الفرص لتنقضَ على منصب هنا أو تصطاد غنيمة هناك.

من على سرير الشفاء وفي غربة الجسد عن الوطن كان يطل علينا الوطن من قلم الأستاذ خالد "عافاه الله" بحروف من نور .
خالد محادين "ياقوتة الصحفيين"....
عاد الى الوطن من غربته متمردا على المرض وآلامه عصيا على الاستسلام!
شافاك الله من كل مكروه وأعطاك الصحة والعافية وأمد في عمرك سنين وانار بقلمك قلوب القارئين!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :