facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أفضل وزراء مالية وأسوأ أوضاع مالية


د. فهد الفانك
14-05-2013 04:00 AM

الأردن محظوظ بمجموعة من وزراء المالية المتميزين علمياً وعملياً وإخلاصاً وأمانة. يستطيع من يشاء أن يجهز قائمة بأسماء وزراء المالية المتعاقبين خلال ربع القرن الماضي، ابتداءً من باسل جردانة وانتهاء بأمية طوقان، ليجد أنهم جميعأً دون استثناء يستحقون الإعجاب محلياً ودولياً، ولم يكن أي منهم موضوعاً للإتهام بالفساد، وهي التهمة التي قلما نجا منها مسؤول.

ليس غريباً والحالة هذه أن تطلق بعض المجلات المصرفية المرموقة على وزير مالية أردني سابق لقب أفضل وزير مالية في العالم الثالث (محمد أبو حمور)، وأن يتلقى وزير مالية آخر (سليمان الحافظ) رسائل شكر وتقدير من رئاسة صندوق النقد الدولي على الإنجازات التي حققها.

الغريب في هذه الحالة أن يكون لدينا أفضل وزراء مالية ونعاني مع ذلك من أسوأ الاوضاع المالية المتمثلة في اتساع عجز الموازنة عامأً بعد آخر، وتفاقم المديونية لدرجة تهدد الاستقرار الاقتصادي والسياسي، فما هو السر في هذه المفارقة..؟

هل يعني ذلك أن ظروف الأردن الموضوعية الصعبة هي التي تؤدي إلى هذه النتائج السلبية بحيث تصبح مهمة وزير المالية تلطيف القدر وليس رده؟ أم أن وزراء المالية ليسوا مسؤولين فعلاً عن مالية الدولة، بل أنهم مجرد جهات تنفذ قرارات وسياسات وتوجهات مفروضة عليهم من فوق.

آخر وزير مالية سابق هو سليمان الحافظ وقـّع نيابة عن الحكومة الأردنية التزاماً متجدداً مع صندوق النقد الدولي برفع أسعار الكهرباء خلال شهرين كشرط للحصول على الدفعة الثانية من قرض الصندوق البالغة 385 مليون دولار تشتد الحاجة إليها. وقد فعل ذلك في أيامه الاخيرة قبل أن يغادر الوزارة، وكان بإمكانه أن يؤجل التوقيع ويرحل المسؤولية إلى وزير المالية القادم، ولكنه آثر أن يضع توقيعه على قرار غير شعبي تفرضه مصالح البلد، اي أنه وضع المصلحة العامة فوق مصلحته الشخصية، وضرب مثلاً لما يجب أن يكون عليه وزير المالية المسؤول. وبدلاً من ترحيل المشكلة كما جرت العادة، قام بترحيل الحل واستحق الشكر والتقدير ليس من رئاسة صندوق النقد الدولي فقط بل من كل من يضع المصلحة العامة فوق الاعتبارات الشخصية.
(الرأي)





  • 1 مع..... 14-05-2013 | 09:44 AM

    نعتذر..

  • 2 كلمة حق 14-05-2013 | 09:55 AM

    هذا هو سليمان الحافظ وهذا ديدنه منذ ان كان مديرا ماليا في شركة مصانع الاسمنت قبل 30 عاما , اخلاصه وامانته وواقعيته كانت مثار اعجاب وتقدير كل من عمل معه,حزنت جدا لخروجه من الوزاره.

  • 3 محمد 14-05-2013 | 08:24 PM

    لا يا اخي لقد ورد اسم امية طوقان في قضية الفوسفت ..

  • 4 .. 14-05-2013 | 10:28 PM

    ياهنيالك ..

  • 5 د. محمد روابده 14-05-2013 | 11:42 PM

    يعجبني بابي جهاد انه يعتير اي مسؤول يتخذ قرار يتفق وطلبات مؤسسة دولية بانه شجاع وراعى الصالح العام على حساب شعبية لا ادري من اين ياتي بها سعادته، واتمنى منه قبل فوات الاوان ان يكتب في الاثار السلبية الناجمة عن التزامنا مع هذه المؤسسات التي وبكل تأكيد يمكن ان نعمل دون شروطها والمواطن صابر وهو جمل المحامل دون طلب من هذه المؤسسات التي لم تتعامل معها دولة وخرجت سليمة ومسوؤليها سليمي السمعة وكأن قدر من يتعامل معها ان يلوث، فما هو السر استاذ ابا جهاد واعطاك الله الصحة

  • 6 مستغرب 15-05-2013 | 03:03 AM

    تخنتها ومجاملة واضحة معقول امية؟؟ ......


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :